سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ: «مَا بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً قَطُّ ۱ إِلاَّ بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ، وَأَنْ يُقِرَّ لِلّهِ بِالْبَدَاءِ ۲ ». ۳
۳۸۴.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ :
سُئِلَ الْعَالِمُ عليه السلام : كَيْفَ عِلْمُ ۴ اللّهِ؟ قَالَ: «عَلِمَ وَشَاءَ، وَأَرَادَ وَقَدَّرَ، وَقَضى وَأَمْضى ۵ ؛ فَأَمْضى مَا قَضى، وَقَضى مَا قَدَّرَ، وَقَدَّرَ مَا أَرَادَ؛ فَبِعِلْمِهِ كَانَتِ الْمَشِيئَةُ، وَبِمَشِيئَتِهِ كَانَتِ الاْءِرَادَةُ، وَبِإِرَادَتِهِ كَانَ التَّقْدِيرُ، وَبِتَقْدِيرِهِ كَانَ الْقَضَاءُ ، وَبِقَضَائِهِ كَانَ الاْءِمْضَاءُ ، وَالْعِلْمُ ۶ مُتَقَدِّمٌ ۷ عَلَى ۸ الْمَشِيئَةِ،
۹ وَالْمَشِيئَةُ ثَانِيَةٌ، وَالاْءِرَادَةُ ثَالِثَةٌ، وَالتَّقْدِيرُ وَاقِعٌ عَلَى الْقَضَاءِ بِالاْءِمْضَاءِ؛ فَلِلّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ الْبَدَاءُ فِيمَا عَلِمَ مَتى شَاءَ، وَفِيمَا أَرَادَ لِتَقْدِيرِ الاْءَشْيَاءِ، فَإِذَا وَقَعَ الْقَضَاءُ بِالاْءِمْضَاءِ، فَلاَ بَدَاءَ، فَالْعِلْمُ بِالْمَعْلُومِ ۱۰ قَبْلَ كَوْنِهِ، وَالْمَشِيئَةُ فِي الْمُنْشَاَء ۱۱
1.. في الوسائل والتهذيب وتفسير القمّي والعيون والغيبة : - «قطّ».
2.. في الوسائل والتهذيب وتفسير القمّي والعيون والغيبة : + «أن يفعل اللّه مايشاء ، وأن يكون في تراثه الكندر».
3.. التهذيب ، ج ۹، ص ۱۰۲، ح ۱۸۱ بسنده عن الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن الريّان بن الصلت . وفي التوحيد ، ص ۳۳۳ ، ح ۶؛ وعيون الأخبار ، ج ۲، ص ۱۵ ، ح ۳۳؛ والغيبة للطوسي ، ص ۴۳۰ ، ح ۴۱۹ ، بسندهما عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن الريّان بن الصلت. تفسير القمّي ، ج ۱، ص ۱۹۴ ، مرسلاً عن ياسر عن الرضا عليه السلام الوافي ، ج ۱ ،ص ۵۱۱ ، ح ۴۰۹؛ الوسائل، ج ۲۵ ، ص ۳۰۰، ح ۳۱۹۵۷ .
4.. في «ب ، ج، ض ، بح»: «عَلِمَ» بصيغة الماضي.
5.. في التوحيد: «وأبدى».
6.. في «بح» والتوحيد: «فالعلم».
7.. في حاشية «بف» والوافي: «يتقدّم».
8.. في «ب ، ج ، ض ، بر ، بس ، بف» والوافي: - «على».
9.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۴۹
10.. هكذا في «ب، ض، ف ، بح» وحاشية «بر» وشرح المازندراني والوافي والتوحيد . وفي المطبوع وباقي النسخ: «في المعلوم».
11.. في حاشية «بح»: «المشاء» ، والأنسب : «المَشِيء» . وفي مرآة العقول : «وفي المُشاء المشيئة قبل عينه ووجوده العيني . وفي أكثر النسخ: المنشأ ، ولعلّ المراد الإنشاء».