65
الكافي ج1

فِي أَسْرَعَ مِنْ ذلِكَ» ۱ .

3 ـ أحمد بن الحسن (أو الحسين)، أبو الحسين العطّار:

من تلاميذ الكليني ۲ ، نقل السيّد هاشم البحراني من كتاب عيون المعجزات ما يدلّ على كون صاحب العنوان من تلامذة الكليني؛ إذ قال ما هذا لفظه: «السيّد المرتضى في عيون المعجزات، قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن الحسين العطّار، قال: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن يعقوب صاحب كتاب الكافي...» ۳ .

4 ـ أحمد بن عليّ بن سعيد أبو الحسين الكوفي:

قال الشيخ في بيان طرقه إلى كتب ثقة الإسلام الكليني: «وأخبرنا السيّد الأجلّ المرتضى رضى‏الله‏عنه، عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي، عن الكليني» ۴ .

5 ـ أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد أبو الحسن القمّي:

من معاصري الشيخ الصدوق وابن قولويه، وأساتذة الشيخ المفيد، وابن الغضائري، وابن عبدون، ومن تلاميذ الكليني رحمهم اللّه‏. قال الكراجكي في الاستنصار:
أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبداللّه‏ محمّد بن محمّد بن النعمان، قال: أخبرنا الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه وأبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد جميعا ، عن محمّد بن يعقوب ... ۵ .
وأحمد بن محمّد هذا ثقة معروف.

۳۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّه‏ِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام يَقُولُ : بِالْعَقْلِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ ۶ الْحِكْمَةِ ، وَبِالْحِكْمَةِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْعَقْلِ ، وَبِحُسْنِ السِّيَاسَةِ يَكُونُ الاْءَدَبُ الصَّالِحُ ۷ ».
قَالَ : «وَكَانَ يَقُولُ : التَّفَكُّرُ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ ، كَمَا يَمْشِي الْمَاشِي فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ بِحُسْنِ ۸ التَّخَلُّصِ وَقِلَّةِ التَّرَبُّصِ» ۹ .

35. عِدَّةٌ 10 مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ الْبَزَّازِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ

1.. المحاسن ، ص ۲۵۴ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۲۸۶ . وفيه: «عن بعض أصحابنا بلغ به أباجعفر عليه ‏السلام ، قال : ما بين الحقّ والباطل إلاّ قلّة ...» الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۲۲، ح ۳۴؛ الوسائل ، ج ۱، ص ۶۱ ، ذيل ح ۱۳۳ .

2.طبقات أعلام الشيعة (القرن الرابع)، ص ۲۶ ـ ۲۷.

3.مدينة المعاجز ، ج ۱ ، ص ۱۹۴ ، ح ۱۱۵.

4.الفهرست ، ص ۱۳۵ ، الرقم ۵۹۱.

5.الاستنصار ، ص ۳۱ ـ ۳۳.

6.. في «بح» و حاشية «جه» : «عوز» . وغور كلّ شيءٍ : قعره وعمقه وبعده وغاية خفاه، والمراد من غورالحكمة غوامض المعارف الحكميّة والمعارف الإلهيّة ، ومن غور العقل غايته وكماله الأقصى ، ونهاية مافي قوّته من الوصول إلى العلوم والمعارف . وقال المجلسي: «في بعض النسخ: «عوز» بالعين المهملة والزاي المعجمة ، وعوز كلّ شيء نقصه وقلّته . ولعلّه تصحيف . ويمكن توجيهه بما يرجع إلى الأوّل» . اُنظر : شرح صدر المتألهين ، ص ۱۱۹؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۲۳؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۳ ـ ۳۴ (غور).

7.. «الأدب الصالح» هو العمل المندرج تحت القواعد النبويّة ، والخُلق الموافق للقوانين الشرعيّة . والمعنى: وباستعمال العقل العملي وتهذيب الأخلاق أو بحسن التأديب يحصل التأدّب بالآداب الصالحة ، والتخلّق بالأخلاق الحميدة . راجع شروح الكافي.

8.. الظرف ـ أي «بحسن» ـ إمّا متعلّق ب «يمشي»، أو ب «التفكّر» ، أو بكليهما ، أو حال عن الماشي ، أو عن المتفكّر ، أو عنهما . شرح المازندراني ، ج ۱، ص ۴۴۱ .

9.. الكافي ، كتاب فضل القرآن، ذيل ح ۳۴۷۴ بسند آخر ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام عن آبائه ، عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وذيله هكذا: «فإنّ التفكّر حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور ، فعليكم بحسن التخلّص وقلّة التربّص» ، مع زيادة في أوّله . وراجع: الكافي، كتاب فضل القرآن، ح ۳۴۷۷ الوافي ، ج ۱، ص ۱۲۳ . ح ۳۵.

10.. راجعنا جميع النسخ التي عندنا (۲۳ نسخة) و الحديثان ۳۵ و ۳۶ موجودان في «ف» و المطبوع فقط.


الكافي ج1
64

۱ قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ مِمَّنْ يَصِفُ هذَا الاْءَمْرَ قَوْماً لاَ بَأْسَ بِهِمْ عِنْدَنَا، وَلَيْسَتْ ۲ لَهُمْ تِلْكَ الْعُقُولُ؟
فَقَالَ : «لَيْسَ هوءُلاَءِ مِمَّنْ خَاطَبَ اللّه‏ُ ۳ ، إِنَّ اللّه‏َ تَعَالى خَلَقَ الْعَقْلَ ، فَقَالَ لَهُ : أَقْبِلْ ، فَأَقْبَلَ ، وَقَالَ لَهُ : أَدْبِرْ ، فَأَدْبَرَ ، فَقَالَ : وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي ۴ ، مَا خَلَقْتُ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْكَ ـ أَوْ أَحَبَّ ۵ إِلَيَّ مِنْكَ ـ بِكَ آخُذُ ، وَبِكَ أُعْطِي» ۶ .

المبحث الثاني : تلاميذه والراوون عنه

تتلمذ على يد الشيخ الكليني رحمه‏الله عدد كثير من أعلام الشيعة وغيرهم، وقد أحصينا أكثر من ثلاثين رجلاً منهم، هم:

1 ـ أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع، أبو عبداللّه‏ الصيمري:

من مشاهير تلاميذ الكليني، وأجازه رواية ما سمعه منه من مصنّفات وأحاديث ۷ ، وعدّه ابن عساكر في تاريخ دمشق من جملة من روى عن الكليني ۸ ، ومثله ابن ماكولا ۹ .

2 ـ أحمد بن أحمد، أبو الحسين الكوفي الكاتب:

من تلاميذ الكليني، ومن جملة رواة الكافي عنه، قال النجاشي في ترجمة الكليني:
كنت أتردّد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي، وهو مسجد نفطويه النحوي ، أقرأ

۳۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «لَيْسَ بَيْنَ الاْءِيمَانِ وَالْكُفْرِ إِلاَّ قِلَّةُ الْعَقْلِ ۱۰ » .
قِيلَ : وَ كَيْفَ ذَاكَ ۱۱
يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه‏ِ؟
قَالَ : «إِنَّ الْعَبْدَ يَرْفَعُ رَغْبَتَهُ ۱۲ إِلى مَخْلُوقٍ ، فَلَوْ أَخْلَصَ نِيَّتَهُ لِلّهِ ، لاَءَتَاهُ ۱۳ الَّذِي يُرِيدُ

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۸

2.. في حاشية «بر» : «وليس».

3.. في المحاسن : + «في قوله : يا أُولي الألباب » .

4.. في «ب، ج، ض ، بر ، بس ، بف» و شرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني : - «وجلالي».

5.. في «و» وشرح صدر المتألّهين : «وأحبّ» . وقال المازندراني في شرحه : «الترديد من الراوي؛ لعدم ضبط اللفظ المسموع بخصوصه».

6.. المحاسن ، ص ۱۹۴ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۳ مرفوعا ومع اختلاف يسير . راجع: الكافي ، كتاب العقل والجهل ، ح ۱؛ والمحاسن ، ص ۱۹۲ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۵ ـ ۷ ؛ والفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۶۸ ، ح ۵۷۶۵؛ والاختصاص ، ص ۲۴۴ الوافي ، ج ۱ ، ص ۷۸ ، ح ۴.

7.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۵ (المشيخة) .

8.تاريخ دمشق ، ج ۵۶ ، ص ۲۹۷ ، الرقم ۷۱۲۶ .

9.إكمال الإكمال ، ج ۷ ، ص ۱۸۶ .

10.. أي لا واسطة بينهما إلاّ قلّة العقل؛ إذ الإيمان نور العقل ، والكفر ظلمة الجهل ، فمتى كان عقل الرجل كاملاً كان مؤمنا حقّا ، ومتى كان جاهلاً محضا كان كافرا صرفا ، والمتوسّط بينهما ضعيف الإيمان. راجع : شرح صدر المتألّهين ؛ ص ۱۱۸ ؛ الوافي، ج ۱ ، ص ۱۲۲ وسائر الشروح.

11.. في حاشية «ألف ، ج» والمحاسن : «ذلك».

12.. «الرغبة» في اللغة : السؤال والطلب ، والمراد هنا المرغوب والمطلوب والحاجة . اُنظر : النهاية، ج ۲ ، ص ۲۳۷ (رغب) ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۸۸ .

13.. في «بو» : «أتاه» أي جاءه . وفي «جح» : «لآتاه» أي أعطاه . واحتمل المجرّد والإفعال في شرح المازندراني ï ج ۱ ، ص ۴۳۶؛ ومرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۹۴.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 283635
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي