فِي أَسْرَعَ مِنْ ذلِكَ» ۱ .
3 ـ أحمد بن الحسن (أو الحسين)، أبو الحسين العطّار:
من تلاميذ الكليني ۲ ، نقل السيّد هاشم البحراني من كتاب عيون المعجزات ما يدلّ على كون صاحب العنوان من تلامذة الكليني؛ إذ قال ما هذا لفظه: «السيّد المرتضى في عيون المعجزات، قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن الحسين العطّار، قال: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن يعقوب صاحب كتاب الكافي...» ۳ .
4 ـ أحمد بن عليّ بن سعيد أبو الحسين الكوفي:
قال الشيخ في بيان طرقه إلى كتب ثقة الإسلام الكليني: «وأخبرنا السيّد الأجلّ المرتضى رضىاللهعنه، عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي، عن الكليني» ۴ .
5 ـ أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد أبو الحسن القمّي:
من معاصري الشيخ الصدوق وابن قولويه، وأساتذة الشيخ المفيد، وابن الغضائري، وابن عبدون، ومن تلاميذ الكليني رحمهم اللّه. قال الكراجكي في الاستنصار:
أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان، قال: أخبرنا الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه وأبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد جميعا ، عن محمّد بن يعقوب ... ۵ .
وأحمد بن محمّد هذا ثقة معروف.
۳۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : بِالْعَقْلِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ ۶ الْحِكْمَةِ ، وَبِالْحِكْمَةِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْعَقْلِ ، وَبِحُسْنِ السِّيَاسَةِ يَكُونُ الاْءَدَبُ الصَّالِحُ ۷ ».
قَالَ : «وَكَانَ يَقُولُ : التَّفَكُّرُ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ ، كَمَا يَمْشِي الْمَاشِي فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ بِحُسْنِ ۸ التَّخَلُّصِ وَقِلَّةِ التَّرَبُّصِ» ۹ .
35. عِدَّةٌ 10 مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ الْبَزَّازِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ
1.. المحاسن ، ص ۲۵۴ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۲۸۶ . وفيه: «عن بعض أصحابنا بلغ به أباجعفر عليه السلام ، قال : ما بين الحقّ والباطل إلاّ قلّة ...» الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۲۲، ح ۳۴؛ الوسائل ، ج ۱، ص ۶۱ ، ذيل ح ۱۳۳ .
2.طبقات أعلام الشيعة (القرن الرابع)، ص ۲۶ ـ ۲۷.
3.مدينة المعاجز ، ج ۱ ، ص ۱۹۴ ، ح ۱۱۵.
4.الفهرست ، ص ۱۳۵ ، الرقم ۵۹۱.
5.الاستنصار ، ص ۳۱ ـ ۳۳.
6.. في «بح» و حاشية «جه» : «عوز» . وغور كلّ شيءٍ : قعره وعمقه وبعده وغاية خفاه، والمراد من غورالحكمة غوامض المعارف الحكميّة والمعارف الإلهيّة ، ومن غور العقل غايته وكماله الأقصى ، ونهاية مافي قوّته من الوصول إلى العلوم والمعارف . وقال المجلسي: «في بعض النسخ: «عوز» بالعين المهملة والزاي المعجمة ، وعوز كلّ شيء نقصه وقلّته . ولعلّه تصحيف . ويمكن توجيهه بما يرجع إلى الأوّل» . اُنظر : شرح صدر المتألهين ، ص ۱۱۹؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۲۳؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۳ ـ ۳۴ (غور).
7.. «الأدب الصالح» هو العمل المندرج تحت القواعد النبويّة ، والخُلق الموافق للقوانين الشرعيّة . والمعنى: وباستعمال العقل العملي وتهذيب الأخلاق أو بحسن التأديب يحصل التأدّب بالآداب الصالحة ، والتخلّق بالأخلاق الحميدة . راجع شروح الكافي.
8.. الظرف ـ أي «بحسن» ـ إمّا متعلّق ب «يمشي»، أو ب «التفكّر» ، أو بكليهما ، أو حال عن الماشي ، أو عن المتفكّر ، أو عنهما . شرح المازندراني ، ج ۱، ص ۴۴۱ .
9.. الكافي ، كتاب فضل القرآن، ذيل ح ۳۴۷۴ بسند آخر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام عن آبائه ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وذيله هكذا: «فإنّ التفكّر حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور ، فعليكم بحسن التخلّص وقلّة التربّص» ، مع زيادة في أوّله . وراجع: الكافي، كتاب فضل القرآن، ح ۳۴۷۷ الوافي ، ج ۱، ص ۱۲۳ . ح ۳۵.
10.. راجعنا جميع النسخ التي عندنا (۲۳ نسخة) و الحديثان ۳۵ و ۳۶ موجودان في «ف» و المطبوع فقط.