145
البضاعة المزجاة المجلد الثالث

البضاعة المزجاة المجلد الثالث
144

شرح

السند حسن على قول . وقيل: ضعيف. ۱
قوله عليه السلام : (إنّي واللّه لأحبّ رياحكم).
جمع الريح. والمراد بالريح [الريح] الطيّبة اللّازمة للإيمان، وإرادة الغلبة والقوّة والنصرة والدولة من الريح ۲ هنا بعيد.
(وأرواحكم).
يحتمل كونه جمع الرُّوح بالضمّ ـ بمعنى النفس، أو جمع الرَّوح ـ بالفتح ـ بمعنى نسيم الريح. وقيل: أو الراحة، ۳ وفيه ما فيه.
(فأعينوني على ذلك) أي على الحبّ، أو ما يستلزمه من الشفاعة. والأوّل أقرب لفظا، والثاني معنى.
(بورع).
وهو الكفّ عن المحارم، أو عمّا لا ينبغي مطلقا.
(واجتهاد).
هو بذل الوسع والجدّ في الأعمال الصالحة مطلقا، وطلب الإعانة منهم بالأمرين؛ إمّا لكونهما أدخل في رسوخ محبّته عليه السلام ، أو لتحصيل ما يلازمهما من الشفاعة؛ فإنّه عليه السلام لمّا كان متكفّلاً بنجاتهم عن العقوبات الاُخرويّة، وكان للأمرين كمال مدخليّة في ذلك، كان تحصيل النجاة بهما أيسر وأسهل.
(من ائتمّ منكم بعبدٍ فليعمل بعمله)؛ ليتحقّق حقيقة الائتمام، ويرتفع توهّم الاستبراء والنفاق.
(أنتم شيعة اللّه ).
قال الجوهري: «شيعة الرجل: أتباعه وأنصاره». ۴ ولعلّ المراد هنا شيعة حجج اللّه وأتباع دين اللّه ، والإضافة للملابسة. وكذا قوله عليه السلام : (وأنتم أنصار اللّه ).
وأمّا قوله: (وأنتم السابقون الأوّلون ـ إلى قوله: ـ إلى الجنّة).
فقيل: لعلّ المراد: وأنتم السابقون الأوّلون إلى قبول الولاية والتصديق بها عند التكليف الأوّل في عالم الأرواح، وأنتم السابقون الآخرون إلى قبولها عند التكليف الثاني في عالم الذرّ، والسابقون في الدُّنيا على الوفاء بالعهد [والمتابعة]، ۵ والسابقون في الآخرة إلى دخول الجنّة، وقيل: السابقون الأوّلون [إشارة إلى قوله تعالى: «وَ السَّـبِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَـجِرِينَ وَالْأَنصَارِ»۶ ، والسابقون الآخرون] ۷ إشارة إلى قوله تعالى: «وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ» ؛ ۸ أي الذين اتّبعوا السابقين الأوّلين بإحسان. ۹
وقيل: السابقون الأوّلون أي في صدر الإسلام بعد فوت النبيّ صلى الله عليه و آله سَبَق من كان [منكم ]من الشيعة إلى اتّباع الوصيّ الحقّ، ۱۰ أو في زمن الرسول صلى الله عليه و آله سبقوا إلى قبول ما قاله في وصيّته. ۱۱
(قد ضمنّا لكم الجنّة بضمان اللّه وضمان رسول اللّه صلى الله عليه و آله ).
ولعلّ الباء للسببيّة؛ أي بسبب أنّ اللّه ورسوله ضمنا لكم الجنّة، أو ضمنّاها لكم من قِبَل اللّه ورسوله وبأمرهما. ويحتمل كونه بمعنى «مع».
(واللّه ما على درجة الجنّة أكثر أرواحا منكم).
لعلّ الأكثريّة بالإضافة إلى الاُمم السابقة، فيدلّ على أنّ الشيعة أكثر منهم في الجنّة، أو بالنسبة إلى جماعة ماتوا حتف أنفهم، أو استشهدوا في حياة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ لعدم إطلاق اسم الشيعة عليهم، أو بالنسبة إلى المستضعفين مطلقا.
(فتنافسوا في فضائل الدرجات).
في القاموس: «ونافس فيه: رغب على [وجه] المباراة في الكرم، كتنافس». ۱۲
(أنتم الطيّبون، ونساءكم الطيّبات).
الطيّب: خلاف الخبيث، وتعريف المسند للدلالة على الحصر، وفيه تعريض لغيرهم بالخباثة، وإشارة إلى قوله تعالى: «الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ»۱۳ على احتمال، بل إلى سابقه أيضا.
(كلّ مؤمنة حوراء عيناء)؛ يعني أنّهنّ في الجنّة على صفة الحوراء في الحُسن والجمال.
قال في النهاية: «الحور العين: نساء أهل الجنّة، واحدتهنّ: حوراء، وهي الشديدة بياض العين والشديدة سوادها». ۱۴
وقال الجوهري:
رجلٌ أعين: واسع العين، بيِّن العين، والجمع: عين. وأصله: فُعل ـ بالضمّ ـ ومنه قيل لبقر الوحش: عين، والثور: أعين، والبقرة عيناء. ۱۵
(وكلّ مؤمن صدِّيق).
قال الجوهري: «الصدِّيق، مثال الفسّيق: الدائم التصديق، ويكون للذي يصدّق قوله بالعمل». ۱۶
(يا قنبر، أبشر وبشّر واستبشر).
يحتمل أن يكون البُشر من المجرّد، أو المزيد من باب الإفعال. يُقال: بشرت به ـ كعلم، وضرب ـ : أي صرت مسرورا. وبشّرني بوجه حسن: أي لقيني حسن البشر طلق الوجه. والإبشار: الفرح، والإخبار بالبشارة. والتبشير: التفريح، والإخبار بما يوجب السرور. والاستبشار: السرور مع إظهاره.
(ألا وأنّ لكلّ شيء عزّا، وعزّ الإسلام الشيعة).
العزّ ـ بالكسر ـ : خلاف الذلّ، والقوّة، والغلبة. ولعلّ المراد هنا ما يصير سببا للعزّ.
قال:
في القاموس: عزّ يعزّ عزّا وعزّة ـ بكسرهما ـ وعزازة: صار عزيزا، كتعزّز، وقوي بعد ذلّة. وعزّه ـ كمدّه ـ : غلب في المُعازّة. والاسم: العزّة، بالكسر. ۱۷
(ألا وأنّ لكلّ شيء دعامة، ودعامة الإسلام الشيعة).
في القاموس: «الدعمة والدعامة والدعام ـ بكسرهنّ ـ : عِماد البيت، والخشب المنصوب للتعريش». ۱۸
(ألا أنّ لكلّ شيء ذروة، وذروة الإسلام الشيعة).
في القاموس: «ذروة الشيء ـ بالضمّ والكسر: أعلاه» ۱۹ ؛ يعني أنّ الشيعة أشرف مواضع الإسلام وأعلى درجاته».
(ألا وأنّ لكلّ شيء شرفا، وشرف الإسلام الشيعة).
في القاموس: «الشرف ـ محرّكة ـ العلوّ، والمكان العالي، والمجد. ومن البعير: سنامه. وشُرفة القصر ـ بالضمّ ـ معروفة. الجمع: [شُرَف] كصُرَد. وشرفة المال: خياره». ۲۰
أقول: لا يبعد هنا إرادة المعنيين الأخيرين أيضا.
(ألا وأنّ لكلّ شيء سيّدا، وسيّد المجالس مجالس الشيعة).
قيل: السيّد: الشريف، والفاضل، والكريم، والرئيس، والمقدّم، والفضيلة ۲۱ . وكلّ هذه الخصال لمجالس الشيعة باعتبار أهلها. ۲۲
(ألا وأنّ لكلّ شيء إماما، وإمام الأرض تسكنها الشيعة)؛ لأنّ أشرف المكان بالمكين. ويحتمل قراءة الإمام بالفتح والكسر. قال الجوهري: «الإمام: الذي يُقتدى به. وتقول: كنت أمامه، أي قدّامه». ۲۳
(واللّه لولا ما في الأرض منكم).
يحتمل كلمة «ما» موصولة، أو موصوفة. وعلى التقديرين تكون إشارة إلى أعيان الشيعة وأشخاصهم، أو إلى إيمانهم وطاعتهم وعبادتهم. ويحتمل كونها زائدة.
(ما رأيت بعين).
كلمة «ما» للنفي. و«رأيت» بصيغة التكلّم، أي ما رأيت بعيني. ويحتمل كونه بصيغة الخطاب العامّ، أي ما رأيت أيّها الرائي.
(عُشبا أبدا).
في القاموس: «العشب ـ بالضمّ ـ : الكلاء الرطب». ۲۴ وقال الجوهري: «لا يقال له حشيش حتّى يهيج». ۲۵
(واللّه لولا ما في الأرض منكم) إلى قوله: (من نصيب).
وهو الحظّ من الشيء. والمراد بالطيّبات الطيّبات من الأرض.
وقوله: (ما لهم في الدُّنيا).
يحتمل كونه جملة حاليّة من أهل الخلاف، أي لم يصيبوا الطيّبات حال كونهم محرومين من نصيب الدُّنيا، كحرمانهم من نصيب الآخرة.
ويحتمل كونها استئنافيّة، كأنّ سائلاً سأل: أنّهم إذا لم يصيبوا الطيّبات، فما حالهم؟ فأجاب: بذلك.
وقيل: هي جملة مستقلّة لا تعلّق لها بما قبلها، والمعنى: لا نصيب لهم في الدُّنيا بالذات، كما أنّه لا نصيب لهم في الآخرة. أو جملة دعائيّة. ۲۶
ولا يخفى ما في الوجهين من التكلّف.
(كلّ ناصب).
من أهل الخلاف مطلقا، وهو اسم فاعل من نصبت فلانا نصبا: إذا عاديته. أو من نصب الرجل ـ كعلم ـ نَصَبا محرّكة: إذا تَعِبَ. والثاني أنسب بقوله عليه السلام : (وإن تعبّد واجتهد) في العبادة بحسب الكمّ والكيف، فهو (منسوب إلى هذه الآية)؛ أي تكون مصداقها، وبقوله: «عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ» .
أي تعمل ما تتعب فيه من غير ثمرة، ولا ينفعها يوم ينفع العالمين أعمالهم.
«تَصْلَى نَارًا» : تداخلها.
«حَامِيَةً» : متناهية في الحرارة بالغة غايتها، من قولهم: حمى النهار ـ كرضى ـ وحمى التنوّر حميا: إذا اشتدّ حرّه. وبقوله عليه السلام : (فكلّ ناصبٍ مجتهد) في العبادة.
(فعمله هباء).
هذا كالنتيجة السابقة. قال الجوهري:
الهباء: الشيء المنبثّ الذي تراه في البيت من ضوء الشمس. والهباء: دقاق التراب. ويُقال له إذا ارتفع هبا يهبو هبوا وهيبة.. إلى آخره، انتهى. ۲۷
شبّه أعمالهم به في الانتشار وعدم الانتفاع بها.
(شيعتنا ينطقون).
في كلّ ما له تعلّق بالنطق، حذف المفعول لإفادة التعميم.
(بنور اللّه عزّ وجلّ).
الذي ألقاه في قلوبهم من العلم الذي أخذوه من معدنه. وفي بعض النسخ: «بأمر اللّه ».
وفي بعضها: «بأمور اللّه ».
(ومن يخالفهم ينطقون) في كلّ أمرٍ.
وفي بعض النسخ: «ينطق».
(بتفلّت) أي من عند أنفسهم بلا رؤية وتدبّر وسماع عن صادق.
قال الجوهري: «يُقال: كان ذلك الأمر فلتة، أي فجأة». ۲۸
(واللّه ما من عبد)إلى قوله عليه السلام : (فيبارك عليها) أي على تلك الروح.
قال الجوهري: «الرّوح يذكّر ويؤنّث». ۲۹
وقال: «البركة: النّماء، والزيادة. ويقال: بارك اللّه لك وفيك وعليك وباركك». ۳۰
وفي القاموس: «البركة ـ محرّكة ـ : النّماء، والزيادة، والسعادة. وبارك على محمّد وآل محمّد: أَدِم له ما أعطيته من التشريف والكرامة». ۳۱
(فإن كان قد أتى عليها أجلها، جعلها في كنوز رحمته).
قيل: أي مدّخرة تحت رحمته؛ ليردّها عليه يوم البعث، كما يدّخر المال تحت الأرض. ۳۲
(وفي رياض جنّته).
الروضة: البستان، ومستنقع الماء من العشب والكلاء. الجمع: روض ورياض.
والجنّة: الحديقة ذات النخل والشجر، وهي كلّ بستان عليه حائط، أو مطلق. الجمع: ككتاب.
والإضافة مباينة. ويحتمل كونها لاميّة. والمراد بالجنّة إمّا جنّة الدُّنيا، أو الجنّة المعروفة. والاُولى أنسب؛ لما روي: أنّ أرواح المؤمنين في جنّة الدُّنيا. ۳۳ والثاني أنسب بقوله: (وفي ظلّ عرشه) إن اُريد به العرش الجسماني؛ لما روي: أنّ تلك الجنّة فوق أطباق السماوات تحت العرش. ۳۴
وقيل: يحتمل أن يُراد بالعرش هنا الرحمة والكنف والحماية، فيكون ظلّ العرش كناية عن القُرب، حتّى كان الرحمة ألقت بالظلّ عليها. ۳۵
وقال الفيروزآبادي:
العرش: عرش اللّه تعالى، وسرير الملك، والعِزّ، وقوام الأمر، وركن الشيء. ومن البيت: سقفه، والخيمة، والبيت الذي يستظلّ به. ومن القوم: رئيسهم المدبّر لأمرهم والقصر، والملك. ۳۶
(وإن كان أجلها متأخّرا، بعث بها).
يُقال: بعثه، أي أرسله. فالباء للتقوية، لا للتورية.
(مع أمنيته من الملائكة).
في بعض النسخ: «اَمَنته». ۳۷ قال الفيروزآبادي:
الأمن: ضدّ الخوف. أَمِنَ ـ كفرح ـ أمنا وأمانا ـ بفتحهما ـ وأَمَنا، وأَمَنَتَهُ ـ محرّكة ـ وإمنا بالكسر، فهو أَمينٌ، فهو أمنٌ. ورجلٌ أمنة ـ كهمزة، ويحرّك ـ يأمَنَهُ كلّ أحد في كلّ شيء. والأمانة والأمنة: ضدّ الخيانة. وقد أمِنَه ـ كسمع ـ وأمنّه تأمينا، وائتمنه، واستأمن. وقد أَمَنَ ـ ككرم ـ فهو أمين، وأمّان كرمّان، مأمون به، ثقة، انتهى. ۳۸
أقول: يحتمل أن يكون «أمنته» هنا جمع آمن، كطلبته جمع طالب. ويحتمل كونه صفة مشبّهة، وكون «من» للتبعيض. ويحتمل كونه مصدرا مبالغة.
وما قيل من أنّ الأمنة جمع الأمين وهو الحافظ، ۳۹ ففساده ظاهر، فتأمّل.
(ليردّوها إلى الجسد الذي خرجت منه لتسكن فيه).
في بعض النسخ: «فيها». ولعلّ التأنيث باعتبار الجنّة.
(وإنّ فقراءكم لأهلُ الغِنى).
لعلّ المراد غنى النفس والاستغناء عن الخلق بتوكّلهم على ربّهم، وهم الفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللّه ِ يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافا. ۴۰ ويحتمل أن يُراد به الغنى في الحقائق والمعارف الدينيّة والقوّة النظريّة والعمليّة، لتحلّيهم بالفضائل، وتخلّيهم عن الرذائل. أو المراد أنّهم أهل الغنى في الدار العُقبى؛ لاقتائهم أسبابها.
(وأنّ أغنياءكم لأهل القناعة).
لعلّ المراد أنّهم يقنعون في الإنفاق بالكفاف، لا يسرفون ولا يفترون، ويبذلون أفضل أموالهم في المحتاجين، أو في الاكتساب أيضا بحيث لا يضيّعون أوقات عمرهم في تحصيل الزيادة. أو المراد أنّ غناهم ليس بالمال، بل بالقناعة؛ فإنّ من قنع يشبع. وهاتين الفقرتين إمّا إخبار عن الواقع، أو تعليم لما ذكر وترغيب فيه.
(وإنّكم كلّكم لأهلُ دعوته وأهل إجابته) أي دعاكم اللّه إلى دينه وعبادته، فاجتمعوه فيهما بخلاف مخالفيكم؛ فإنّهم وإن كانوا من أهل الدعوة، لكن ليسوا من أهل الإجابة.
قال الجوهري: «الدعوة إلى الطعام بالفتح، وهو في الأصل مصدر يريدون الدّعاء إلى الطعام». ۴۱
وفي القاموس: «الدعوة: الدُّعاء إلى الطعام، ويضمّ. ولهم الدعوة على غيرهم، أي يبدأ بهم في الدُّعاء». ۴۲

1.قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۱۳۲.

2.احتمله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۱۳۲.

3.احتمله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۱۳۲.

4.الصحاح، ج ۳، ص ۱۲۴۰ (شيع).

5.أضفناه من المصدر.

6.التوبة (۹): ۱۰۰.

7.أضفناه من المصدر.

8.. التوبة (۹): ۱۰۰.

9.قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۲۸۳ مع تفاوت يسير في اللفظ.

10.في المصدر: «حقّا».

11.قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۱۳۲ و ۱۳۳.

12.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۲۰۰ (نفس).

13.. النور (۲۴): ۲۶.

14.النهاية، ج ۱،، ص ۴۵۸ (حور).

15.الصحاح، ج ۶، ص ۲۱۷۲ (عين).

16.الصحاح، ج ۴، ص ۱۵۰۶ (صدق).

17.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۸۲ (عزز) مع التلخيص.

18.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۱۱۲ (دعم).

19.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۳۰ (ذرو).

20.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۱۵۷ (شرف) مع التلخيص.

21.في المصدر: «ذو الفضيلة».

22.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۲۸۳.

23.الصحاح، ج ۵، ص ۱۸۶۵ (أمم) مع التلخيص.

24.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۰۴ (عشب).

25.الصحاح، ج ۱، ص ۱۸۲ (عشب).

26.ذهب إليه المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۲۸۴.

27.الصحاح، ج ۶، ص ۲۵۳۲ (هبا) مع اختلاف يسير في اللفظ.

28.الصحاح، ج ۱، ص ۲۶۰ (فلت).

29.الصحاح، ج ۱، ص ۳۶۷ (روح).

30.الصحاح، ج ۴، ص ۱۵۷۵ (برك).

31.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۲۹۳ (برك) مع التلخيص.

32.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۲۸۵ مع اختلاف يسير في اللفظ.

33.لم نعثر على عين ألفاظه، لكن نقل مضمونه في بعض الروايات. اُنظر الكافي، ج ۳، ص ۲۴۷، باب جنّة الدنيا، ح ۱.

34.روي ما يقرب من هذا عن أنس بن مالك. اُنظر: تفسير الثعلبي، ج ۳، ص ۱۴۹؛ تفسير الرازي، ج ۹، ص ۶.

35.ذهب إليه المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۲۸۴.

36.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۲۷۷ (عرش) مع التلخيص.

37.في المتن الذي ضبطه الشارح رحمه الله سابقا: «أمنته».

38.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۱۹۷ (أمن) مع التلخيص.

39.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۲۸۴.

40.اقتباس من الآية ۲۷۳ من سورة البقرة (۲).

41.الصحاح، ج ۶، ص ۲۳۳۶ (دعا) مع التلخيص.

42.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۲۸ (دعو) مع التلخيص.

  • نام منبع :
    البضاعة المزجاة المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : احمدی جلفایی، حمید ؛ فاضل البخشایشی، جواد
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 230282
صفحه از 607
پرینت  ارسال به