فصول ، وهذه المواضيع الثلاثة هي : دراسة سلوكه عليه السلام في عهد إمامة أخيه ، ومواقفه إزاء حكم معاوية ، ۱ وتولّي يزيد لولاية العهد .
الفصل الأوّل : في اتّباع الإمام الحسين عليه السلام لإمام زمانه بشكلٍ مطلق واحترامه الخاصّ له ، وخاصّة فيما يتعلّق بالصلح مع معاوية وبيعته ، ووصيّة الإمام الحسن عليه السلام له .
الفصل الثاني : في سياسته في التعامل مع معاوية ، وسياسة معاوية في التعامل معه ، وتمهيد الإمام للثورة ضدّ حكم بني اُميّة بعد موت معاوية ، وإحساس معاوية بالخطر من ناحية الإمام الحسين عليه السلام .
الفصل الثالث : في مساعي معاوية من أجل تنصيب يزيد وليّا للعهد ، وقتل زعماء المعارضين لهذا الإجراء ، ومن جملتهم الإمام الحسن عليه السلام وسعد بن أبي وقّاص ، وأخذ البيعة ليزيد ، ومعارضة الإمام الحسين عليه السلام بشكلٍ أكيد لهذه البيعة ، ووصايا معاوية عند موته ليزيد فيما يتعلّق بكيفيّة التعامل مع الإمام الحسين عليه السلام .
القسم السادس: الإنباء بشهادة الإمام الحسين بن عليّ عليه السلام
في بداية هذا القسم و بعد الإشارة إلى قطعيّة صدور الروايات التي تنبّأت بشهادته عليه السلام ، أوضحنا أنّ تقدير شهادته والتنبّؤ بها لا يتنافيان مع إرادة الإنسان واختياره ، ثمّ ذكرنا هذه التنبّؤات في أربعة فصول :
فذكرنا في الفصل الأوّل إخبار اللّه تعالى بأنّ الإمام الحسين عليه السلام سيّد الشهداء من الأوّلين والآخرين ، وأنّه سيستشهد هو وأولاده ومن رافقه من اُسرته .
وتعدّ تنبّؤات رسول اللّه صلى الله عليه و آله حول شهادة الإمام الحسين عليه السلام قبل ولادته وفي مراحل طفولته المختلفة ، ممّا تستحقّ التأمّل فيها كثيراً . وقد قدّمت هذه التنبّؤات ـ التي جاءت في الفصل الثاني من القسم السادس ـ معلومات دقيقة تشمل تاريخ شهادته ، مكان شهادته ،