27
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

فصول ، وهذه المواضيع الثلاثة هي : دراسة سلوكه عليه السلام في عهد إمامة أخيه ، ومواقفه إزاء حكم معاوية ، ۱ وتولّي يزيد لولاية العهد .
الفصل الأوّل : في اتّباع الإمام الحسين عليه السلام لإمام زمانه بشكلٍ مطلق واحترامه الخاصّ له ، وخاصّة فيما يتعلّق بالصلح مع معاوية وبيعته ، ووصيّة الإمام الحسن عليه السلام له .
الفصل الثاني : في سياسته في التعامل مع معاوية ، وسياسة معاوية في التعامل معه ، وتمهيد الإمام للثورة ضدّ حكم بني اُميّة بعد موت معاوية ، وإحساس معاوية بالخطر من ناحية الإمام الحسين عليه السلام .
الفصل الثالث : في مساعي معاوية من أجل تنصيب يزيد وليّا للعهد ، وقتل زعماء المعارضين لهذا الإجراء ، ومن جملتهم الإمام الحسن عليه السلام وسعد بن أبي وقّاص ، وأخذ البيعة ليزيد ، ومعارضة الإمام الحسين عليه السلام بشكلٍ أكيد لهذه البيعة ، ووصايا معاوية عند موته ليزيد فيما يتعلّق بكيفيّة التعامل مع الإمام الحسين عليه السلام .

القسم السادس: الإنباء بشهادة الإمام الحسين بن عليّ عليه السلام

في بداية هذا القسم و بعد الإشارة إلى قطعيّة صدور الروايات التي تنبّأت بشهادته عليه السلام ، أوضحنا أنّ تقدير شهادته والتنبّؤ بها لا يتنافيان مع إرادة الإنسان واختياره ، ثمّ ذكرنا هذه التنبّؤات في أربعة فصول :
فذكرنا في الفصل الأوّل إخبار اللّه تعالى بأنّ الإمام الحسين عليه السلام سيّد الشهداء من الأوّلين والآخرين ، وأنّه سيستشهد هو وأولاده ومن رافقه من اُسرته .
وتعدّ تنبّؤات رسول اللّه صلى الله عليه و آله حول شهادة الإمام الحسين عليه السلام قبل ولادته وفي مراحل طفولته المختلفة ، ممّا تستحقّ التأمّل فيها كثيراً . وقد قدّمت هذه التنبّؤات ـ التي جاءت في الفصل الثاني من القسم السادس ـ معلومات دقيقة تشمل تاريخ شهادته ، مكان شهادته ،

1.. مات معاوية سنة ۶۰ ه . ق .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
26

مرارة ، فقد شهد وفاة جدّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وشهادة اُمّه فاطمة عليهاالسلام ، وتعرّض أبيه عليّ عليه السلام للظلم . ومن أحداث هذا العهد من حياته وقوفه إلى جانب أبيه في الدفاع عن حقّه وانتقاد أبي بكر مع كونه صبيّا .
الفصل الثاني : حياته من التاسعة وحتّى التاسعة عشرة من عمره ، تزامناً مع خلافة عمر (13 ـ 24 هـ . ق) . وفي هذا العهد كان الخليفة الثاني يُكنّ له احتراماً خاصّاً ، ولم تُروَ في هذه الفترة من تاريخ حياته حادثةٌ ملفتة للنظر .
الفصل الثالث : حياته من العشرين وحتّى الحادية والثلاثين من عمره ، تزامناً مع خلافة عثمان (24 ـ 35هـ . ق ) . ومن جملة الأحداث التي وقعت في هذا العهد من تاريخ حياة الإمام الحسين عليه السلام ، موقفه العنيف والحادّ من أبي سفيان في بداية خلافة عثمان ، ومرضه في طريقه إلى مكّة ، ونفي أبي ذرّ إلى الربذة ، ومقتل عثمان . كما تمّ نقد وبحث القضايا التالية : مشاركة الإمام في حرب إفريقية (تونس) وطبرستان ، والوقائع التي دارت للدفاع عن عثمان .
الفصل الرابع : حياته عليه السلام من الحادية والثلاثين إلى السادسة والثلاثين من عمره ، تزامناً مع خلافة أبيه الإمام علي عليه السلام (35 ـ 40 هـ . ق ) .
وقد استعرضنا في هذا الفصل بالتفصيل الحضور الفاعل للإمام الحسين عليه السلام في الساحتين السياسيّة والعسكريّة ، وخاصّة في معارك الجمل وصفّين والنهروان ، واهتمام الإمام عليّ عليه السلام الخاصّ به وبأخيه الإمام الحسن عليهماالسلام .

القسم الخامس: الإمام بعد شهادة أبيه حتّى ثورة عاشوراء

في هذه الفترة من حياة الإمام الحسين عليه السلام (40 ـ 61 ه . ق) والتي اقترن بعضها مع إمامة أخيه الإمام الحسن عليه السلام ۱ ، توجد ثلاثة مواضيع هامّة تمّ تسليط الأضواء عليها خلال ثلاثة

1.. استشهد الإمام الحسن عليه السلام سنة ۵۰ للهجرة .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 243663
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي