49
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

الثالثة: المصادر المعاصرة .
الرابعة: المصادر المفقودة .
ومرادنا من المصادر الصالحة للاعتماد ، هي المصادر التي تمتلك الهويّة التاريخيّة والتي يكون مؤلّفوها محدودين معروفين ، ومن العلماء ذوي المنهجيّة ، رغم أنّنا نتحفّظ على كلّ واحدة من رواياتهم وننظر إليها بمنظار النقد .
وأمّا المصادر غير الصالحة للاعتماد في نظرنا فهي المصادر القصصيّة الفاقدة للسند والخلفيّة التاريخيّة ، فلا نأخذ بالأخبار المرويّة فيها إلّا عند العثور على المؤيّدات التاريخيّة وتعزيزها بواسطة المصادر الصالحة للاعتماد .
وسنعمد في البدء إلى التعريف بثلاثة وثلاثين مصدرا في قسم المصادر الصالحة للاعتماد، وفي المصادر الضعيفة والمشهورة بعشرة مصادر ، ثمّ سنذكر بصورة إجمالية المصادر المعاصرة ، ثمّ نتلوها بالمصادر المفقودة ، وهي أربعة وعشرون مصدراً ، وسنذكر المعلومات التاريخية المتوفّرة حول مؤلّفيها ، ۱ وبذلك يكون مجموع مانستعرضه سبعة وثمانين مصدرا .

أوّلاً : المصادر الصالحة للاعتماد

وصلتنا ـ والحمد للّه ـ مصادر قديمة عديدة صالحة للاعتماد ، حيث عمدت إلى توثيق ثورة عاشوراء بالروايات . ويمكن تقسيم هذه المصادر إلى طائفتين : مستقلّة (وهي المصادر الخاصّة برواية ثورة عاشوراء وشهدائها) ، ومشتملة (وهي المصادر التي خصّصت بعض أبوابها وفصولها لثورة الإمام الحسين عليه السلام ) ، وسوف نستعرض أهمّ هذه المصادر حسب التسلسل التاريخي ، ونشير إلى استقلاليّة أو اشتمالية كلّ منها .

1.. أخذنا أكثر هذه المعلومات من أربعة كتب ، وهي : كتابشناسي تاريخي إمام حسين عليه السلام لمحمّد إسفندياري ، وعاشورا پژوهي لمحمّد صحّتي سردرودي ، وتأملي در نهضت عاشوراء لرسول جعفريان ، وعاشورا نامه ج ۴ (كتاب شناسيها) «كلّها بالفارسيّة» .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
48

(3)

ببليوغرافية تاريخ عاشوراء وشعائر العزاء

اُ لّف في نهضة الإمام الحسين عليه السلام وكذلك فيمراسم العزاء والمقتل ، الكثير من الكتب على مرّ التاريخ ، ممّا يدلّ بحدّ ذاته على اهتمام العلماء والباحثين الإسلاميين بهذا الموضوع . ۱
وليست هذه المصادر على حدّ واحد من حيث الاعتبار والدقّة في النقل والتحليل ، ويمكن تقسيمها إلى مجموعتين عامّتين : المصادر الصالحة للاعتماد ، والمصادر الضعيفة .
نعم ، هذا التقسيم إنّما يجري في الكتب الواصلة إلينا ، حين إنّ عددا آخر من هذه المصادر مفقود ، ووردت الإشارة إليها في الفهارس فقط وليست الآن في متناول أيدينا ، رغم أنّ بعض أخبارها قد تسرّب إلى الكتب الاُخرى .
وبناءً على ذلك فإنّ كلّ بحث حول تاريخ عاشوراء له أربع مجموعات من المصادر :
الاُولى: المصادر الصالحة للاعتماد .
الثانية: المصادر غير الصالحة للاعتماد .

1.. لمزيد من الاطّلاع راجع : كتابشناسي تاريخي إمام حسين عليه السلام لمحمّد إسفندياري ، وكتابشناسي إمام حسين عليه السلام لنجف قلي حبيبي ، حيث تمّ التعريف بأكثر من ألف مصدرٍ في الكتاب الأوّل ، و بـ ۸۷۹ مصدرا في الكتاب الثاني . «معرفي و نقد منابع عاشورا» للسيّد عبداللّه الحسيني ، «سيري در مقتل نويسي و تاريخ نگاري عاشورا» لمحسن رنجبر (طبع في مجلّة «در آينه پژوهش» ، العدد «۱۴ ـ ۱۶» ، «پژوهشي در مقتل هاي فارسي» لمحمّد علي مجاهدي ، «كتابشناسي امام حسين عليه السلام » لحشمت اللّه صفر علي پور . «كلّها بالفارسية» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 243551
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي