239
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

6 / 7

بُحَيرُ بنُ شَدّادٍ ۱

۱۳۰۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن بُحير بن شدّاد الأسدي :مَرَّ بِنَا الحُسَينُ عليه السلام بِالثَّعلَبِيَّةِ ، فَخَرَجتُ إلَيهِ مَعَ أخي ، فَإِذا عَلَيهِ جُبَّةٌ صَفراءُ لَها جَيبٌ في صَدرِها ، فَقالَ لَهُ أخي : إنّي أخافُ عَلَيكَ .
فَضَرَبَ بِالسَّوطِ عَلى عَيبَةٍ ۲ قَد حَقَبَها ۳ خَلفَهُ ، وقالَ : هذِهِ كُتُبُ وُجوهِ أهلِ المِصرِ . ۴

راجع : ص 343 (الفصل السابع / أخبار نزول الإمام عليه السلام بالثعلبيّة) .

6 / 8

بَعثَرٌ الفَقعَسِيُّ ۵

۱۳۰۷.أنساب الاشراف :كانَ بَعثَرٌ [الفَقعَسِيُّ الشّاعِرُ] لَقِيَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام قَبلَ أنَ يَصِلَ إلَى الكوفَةِ ، فَسَأَلَهُ عَنهُم ، فَقالَ : إنَّ أهلَ العِراقِ أهلُ غَدرٍ . ۶

1.بحير بن شدّاد الأسدي ، كان من أهل الثعلبيّة ، روى عنه سفيان بن عيينة والكلبي (الظاهر أنّه محمّد بن السائب بن بشر الكلبي ، المتوفّى سنة ۱۴۶ ه) و كان من المعمّرين وجاوز المئة وعشر سنين . لم يذكره العامّة والخاصّة إلّا ابن ماكولا في الإكمال : ج ۱ ص ۲۰۳ وابن عساكر في تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۴ ـ ۲۱۷ .

2.العَيْبَةُ : ما يُجعل فيه الثياب (الصحاح : ج ۱ ص ۱۹۰ «عيب») .

3.حَقَبها واحتَقَبَها : حملها (المصباح المنير : ص ۱۴۳ «حقب») .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۵۷ ح ۴۴۰ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۶ وفيه «جبّة خضراء» و ص ۲۱۴ .

5.بعثر الفقعسي اختُلف في اسمه ، فقد ذكره البلاذري في أنساب الأشراف قائلاً : كان بعثر الفقعسي شاعرا . وأمّا الحموي في معجم البلدان فقال : يعثر بن لقيط الفقعسي الخوي نسبة إلى وادٍ في ديار بني أسد . وقال ابن ماكولا : بغثر بن لقيط بن حبيب الأسدي ، من شعراء العصر الجاهلي . وقال ابن منظور والزبيدي : بغثر بن لقيط بن خالد بن نضلة . ولم يُعرف من أحواله شيء ، إلّا أنّه يظهر من كتاب أنساب الأشراف أنّه كان حيّا في عهد عمر بن عبد العزيز (راجع: معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۰۷ والإكمال: ج ۱ ص ۳۳۸ ولسان العرب: ج ۴ ص ۷۳ وتاج العروس: ج ۶ ص ۱۰۳ وأنساب الأشراف : ج ۱۱ ص ۲۰۳ و ۱۵۵ ).

6.أنساب الأشراف : ج ۱۱ ص ۲۰۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
238

6 / 5

الأَحنَفُ بنُ قَيسٍ ۱

۱۳۰۲.أنساب الأشراف عن أبي بكر بن عيّاش :كَتَبَ الأَحنَفُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ـ وَبَلَغَهُ أنَّهُ عَلَى الخُروجِ ـ : «فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ»۲ . ۳

۱۳۰۳.مثير الأحزان :أمَّا الأَحنَفُ ، فَإِنَّهُ كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام : أمّا بَعدُ ، «فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ» . ۴

6 / 6

اُمُّ سَلَمَةَ ۵

۱۳۰۴.الخرائج والجرائح :إنَّهُ عليه السلام لَمّا أرادَ العِراقَ قالَت لَهُ اُمُّ سَلَمَةَ : لا تَخرُج إلَى العِراقِ ، فَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ بِأَرضِ العِراقِ» ، وعِندي تُربَةٌ دَفَعَها إلَيَّ في قارورَةٍ .
فَقالَ عليه السلام : إنّي وَاللّه ِ مَقتولٌ كَذلِكَ ، وإن لَم أخرُج إلَى العِراقِ يَقتُلوني أيضا . ۶

۱۳۰۵.الصراط المستقيم :قالَت اُمُّ سَلَمَةَ [لِلحُسَينِ عليه السلام ] : لاتَخرُج إلَى العِراقِ ! فَإِنّي سَمِعتُ جَدَّكَ يَقولُ إنَّكَ مَقتولٌ بِهِ ، وعِندي تُربَةٌ دَفَعَها إلَيَّ في قارورَةٍ .
فَقالَ عليه السلام : و إن لَم أخرُج قُتِلتُ . ثُمَّ مَسَحَ بِيَدِهِ عَلى وَجهِها ، فَرَأَت مَصرَعَهُ ومَصرَعَ أصحابِهِ ، وأعطاها تُربَةً اُخرى في قارورَةٍ ، وقالَ : إذا فاضَتا دَما فَاعلَمي أنّي قَد قُتِلتُ . فَفاضَتا دَما بَعدَ الظُّهرِ في يَومِ عاشوراءَ . ۷

1.راجع : ص ۴۰ هامش ح ۱۰۲۳ .

2.الروم : ۶۰ .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۵ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۸ .

4.مثير الأحزان : ص ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۴۰ .

5.راجع: ج ۱ ص ۱۳۷ هامش ح ۳۱.

6.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۹ ح ۲۷ .

7.الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 126701
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي