289
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۳۷۵.كامل الزيارات عن أبي سعيد عقيصا :سَمِعتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام و خَلا بِهِ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ وناجاهُ طَويلاً ، قالَ : ثُمَّ أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام بِوَجهِهِ إلَيهِم ، وقالَ : إنَّ هذا يَقولُ لي : كُن حَماما مِن حَمامِ الحَرَمِ ! ولَأَن اُقتَلَ بَيني وبَينَ الحَرَمِ باعٌ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُقتَلَ وبَيني وبَينَهُ شِبرٌ ، ولَأَن اُقتَلَ بِالطَّفِّ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُقتَلَ بِالحَرَمِ . ۱

۱۳۷۶.تاريخ دمشق عن بشر بن غالب :قالَ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ لِحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : أينَ تَذهَبُ ؟ إلى قَومٍ قَتَلوا أباكَ وطَعَنوا أخاكَ ؟! ۲
فَقالَ لَهُ حُسَينٌ عليه السلام : لَأَن اُقتَلَ بِمَكانِ كَذا وكَذا ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تُستَحَلَّ بي ـ يَعني مَكَّةَ ـ . ۳

۱۳۷۷.الأمالي للشجري عن بشر بن غالب الأسدي :إنَّ ابنَ الزُّبَيرِ لَحِقَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، قالَ : أينَ تُريدُ ؟ قالَ : العِراقَ . قالَ : هُمُ الَّذينَ قَتَلوا أباكَ وطَعَنوا أخاكَ ! وأنا أرى أنَّهُم قاتِلوكَ . قالَ : وأنا أرى ذلِكَ . ۴

1.كامل الزيارات : ص ۱۵۱ ح ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۵ ح ۱۶ .

2.في المصدر : «خالك» ، وهو تصحيف ظاهر .

3.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۳ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۳ وليس فيه «بمكان كذا و كذا» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۱۹ ، ذخائر العقبى : ص ۲۵۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۱ .

4.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۴ ، المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۶۲ ح ۷۲۷ نحوه .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
288

7 / 4

حِوارُ الإِمامِ مَعَ عَبدِ اللّه ِ بنِ الزُّبَيرِ ۱

۱۳۷۳.كامل الزيارات عن أبي الجارود عن أبي جعفر[الباقر] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام خَرَجَ مِن مَكَّةَ قَبلَ التَّروِيَةِ بَيَومٍ ، فَشَيَّعَهُ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، لَقَد حَضَرَ الحَجُّ وتَدَعُهُ وتَأتِي العِراقَ ؟!
فَقالَ : يَابنَ الزُّبَيرِ ! لَأَن اُدفَنَ بِشاطِئِ الفُراتِ ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُدفَنَ بِفِناءِ الكَعبَةِ . ۲

۱۳۷۴.كامل الزيارات عن داوود بن فرقد عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام : ولَو جِئتَ إلى مَكَّةَ فَكُنتَ بِالحَرَمِ ! فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لا نَستَحِلُّها ولا تُستَحَلُّ بِنا ۳ ، ولَأَن اُقتَلَ عَلى تَلِّ أعفَرَ ۴ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُقتَلَ بِها . ۵

1.عبد اللّه بن الزبير بن العوّام القرشيّ الأسديّ ، أبوبكر ، اُمّه أسماء بنت أبي بكر . صحابيّ ، ولد في السنة الاُولى من الهجرة ، وهو أوّل مولود من المهاجرين .بذل قصارى جهده في سبيل تولية أبيه الخلافة بعد مقتل عثمان ، إلّا أنّه لم يفلح في ذلك . كان متّصلاً بخالته عائشة من جهةٍ وبأبيه الزبير وطلحة من جهة اُخرى . شهد الجمل مع أبيه ، فكان عليّ عليه السلام يقول : «ما زال الزبير منّا أهل البيت حتّى نشأ له عبد اللّه » . وبعد انهزام جيش الجمل عفي عنه ، وذلك بطلب من عائشة . لم يكن معاويةُ يحترمُه ، وبعد هلاك معاوية لم يبايع ابنُ الزبير يزيدَ ، وتوطّن مكّة حفاظا على نفسه ، حتّى وقعت الفتنة بينه وبين جيش يزيد . ثمّ ادّعى الخلافة سنة (۶۴ ه) ، واستولى على الحجاز واليمن والعراق وخراسان . طلب البيعة من عبداللّه بن عبّاس ومحمّد بن الحنفيّة فلم يستجيبا له ، فعزم على إحراقهما . قُتل ثمّ صُلب في عهد عبد الملك بن مروان سنة (۷۳ ه) ، بعدما هجم الحجّاج على مكّة والمسجد الحرام . رويت عن أهل البيت عليهم السلام فيه ذموم (راجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۳۱ ـ ۶۴۰ وتاريخ الطبري : ج ۴ ص ۵۳۰ و۵۱۹ و۵۰۹ وج ۵ ص ۵۰۱ و۴۹۸ و۳۴۰ و ۳۲۳ ومروج الذهب: ج ۲ ص ۳۷۶ ـ ۳۷۸ و ج ۳ ص ۸۳ ـ ۹۴ و ۱۱۹ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۶۳ ـ ۳۸۰ و ص ۳۵۶ واُسد الغابة: ج ۳ ص ۲۴۱ وتاريخ دمشق : ج ۲۸ ص ۲۰۴ وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۴ ص ۷۹ و۶۲ و۶۱و ج ۶ ص ۱۱ ونهج البلاغة : الحكمة ۴۵۳ والخصال : ص ۱۵۷ ح ۱۹۹) .

2.كامل الزيارات : ص ۱۵۱ ح ۱۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۶ ح ۱۸ .

3.الظاهر أنّ كلام الإمام عليه السلام هنا هو تعريض بعبداللّه بن الزبير ، الذي تسبّب مرّتين في هتك حرمة البيت الحرام (راجع : ج ۵ ص ۳۲۵ «القسم العاشر / المدخل») .

4.الأعفر : الأبيض وليس بالشديد البياض . والأعفر : الرمل الأحمر (تاج العروس : ج۷ ص۲۴۰ وص۲۴۶ «عفر») . وتلُّ أعفر : قيل : إنّ أصله التلّ الأعفر لِلَونه ؛ وهو اسم قلعة بين سنجار والموصل ، وتلّ أعفر أيضا : بليدة بين حصن مسلمة والرقّة من نواحي الجزيرة (معجم البلدان : ج۲ ص۳۹) وراجع : الخريطة رقم ۵ في آخر المجلّد ۵ .

5.كامل الزيارات : ص ۱۵۱ ح ۱۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۵ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 126721
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي