147
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4

يَدعو لَهُم ، ويَقولُ : جَزاكُمُ اللّهُ أحسَنَ جَزاءِ المُتَّقينَ ! فَجَعَلوا يُسَلِّمونَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ويُقاتِلونَ ، حَتّى يُقتَلوا . ۱

2 / 15

دُعاءُ أشياخٍ مِن أهلِ الكوفَةِ لِانتِصارِ الإِمامِ عليه السلام وبُكاؤُهُم !

۱۶۷۱.تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة :إنَّ أشياخا مِن أهلِ الكوفَةِ لَوُقوفٌ عَلَى التَّلِّ يَبكونَ ، ويَقولونَ : اللّهُمَّ أنزِل نَصرَكَ . قالَ : قُلتُ : يا أعداءَ اللّهِ ! ألا تَنزِلونَ فَتَنصُرونَهُ . ۲

2 / 16

آخِرُ دُعاءٍ للحُسَينِ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ

۱۶۷۲.مصباح المتهجّد عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري :آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ [الإِمامُ الحُسَينُ] عليه السلام يَومَ كوثِرَ ۳ :
اللّهُمَّ [أنتَ] ۴ مُتَعالِي المَكانِ ، عَظيمُ الجَبَروتِ ، شَديدُ المِحالِ ۵ ، غَنِيٌّ عَنِ الخَلائِقِ ، عَريضُ الكِبرياءِ ، قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، قَريبُ الرَّحمَةِ ، صادِقُ الوَعدِ ، سابِغُ النِّعمَةِ ، حَسَنُ البَلاءِ ، قَريبٌ إذا دُعيتَ ، مُحيطٌ بِما خَلَقتَ ، قابِلُ التَّوبَةِ لِمَن تابَ

1.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۵ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۲ .

3.يومَ كُوثِرَ : على بناء المجهول ، أي صار مغلوبا بكثرة العدوّ . قال ابن الأثير : المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس ، فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .

4.ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال والمصباح للكفعمي .

5.المِحالُ : الكيد ، وقيل : المكْرُ ، وقيل : القوّة والشِدّة (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۳ «محل») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
146

ـ وَاللّهِ ـ ما طَلَبنا في وَجهِنا هذَا الدُّنيا ، فَنَكونَ الشّاكّينَ ۱ في رِضوانِ رَبِّنا ، فَاصبِروا فَإِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا ، ودارُ الآخِرَةِ خَيرٌ لَكُم .
فَقالوا : بِأَنفُسِنا نَفديكَ .
فَقالَ الحُسَينُ بنُ زَيدِ بنِ عَلِيٍّ : فَكانوا ـ وَاللّهِ ـ يُبادِرونَهُ إلَى القِتالِ ، حَتّى مَضَوا بَينَ يَدَيهِ ، فَيَحتَسِبُهُم ويَستَغفِرُ لَهُم . ۲

2 / 14

سَلامُ الوَداعِ

۱۶۶۸.المناقب لابن شهرآشوب :كانَ كُلُّ مَن أرادَ الخُروجَ وَدَّعَ الحُسَينَ عليه السلام ، وقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، فَيُجيبُهُ : وعَلَيكَ السَّلامُ ، ونَحنُ خَلفَكَ ، ويَقرَأُ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ»۳ . ۴

۱۶۶۹.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :كانَ يَأتِي الحُسَينَ عليه السلام الرَّجُلُ بَعدَ الرَّجُلِ ، فَيَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، فَيُجيبُهُ الحُسَينُ عليه السلام : وعَلَيكَ السَّلامُ ، ونَحنُ خَلفَكَ ، ويَقرَأُ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ» ، ثُمَّ يَحمِلُ فَيُقتَلُ ، حَتّى قُتِلوا عَن آخِرِهِم ، رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم ، ولَم يَبقَ مَعَ الحُسَينِ إلّا أهلُ بَيتِهِ . ۵

۱۶۷۰.البداية والنهاية عن محمّد بن قيس :أتاهُ أصحابُهُ مَثنى وفُرادى يُقاتِلونَ بَينَ يَدَيهِ ، وهُوَ

1.في المصدر : «الساكين» ، وهو تصحيف واضح، والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه .

2.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۰ .

3.الأحزاب : ۲۳ .

4.المناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵ .

5.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 142539
الصفحه من 444
طباعه  ارسل الي