225
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4

الخزرجي ، ۱ وعبد الرحمن بن عبد ربّ . ۲ كان من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ۳ والإمام عليّ عليه السلام ، ۴ والإمام الحسين عليه السلام ، ۵ وقيل في شأنه : كان أمير المؤمنين ربّاه وعلّمه القرآن . ۶
ومن التاريخ المشرق لهذا الرجل العظيم أنّه حينما ناشد الإمام عليّ عليه السلام جمعاً من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الكوفة ، وأقسم عليهم وطلب منهم أن ينهض كلّ من سمع كلام رسول اللّه صلى الله عليه و آله في غدير خمّ فليشهد على ذلك ، كان أحدَ الذين نهضوا وشهدوا بذلك . ۷ كما ذكر اسمه فيمن تمازح من أصحاب الإمام الحسين إبّان الشهادة . ۸
جدير بالذكر أنّ اسمه لم يرد في زيارة الناحية المقدّسة والزيارة الرجبيّة .

3 / 23

عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَيرٍ الكَلِبيُّ

كان عبد اللّه بن عمير الكلبي، ۹ والذي سمّي عبد اللّه بن تميم الكلبي ۱۰۱۱ أيضاً ، من

1.رجال الطوسي : ص ۱۰۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۹۹ وفيهما «عبد اللّه » بدل «عبد الرحمن».

2.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيهما «من بني سالم بني الخزرج» .

3.ويدلّ على ذلك نقله لحديث الغدير .

4.رجال الطوسي : ص ۷۴.

5.رجال الطوسي : ص ۱۰۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص۱۹۹.

6.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲.

7.اُسد الغابة : ج ۳ ص ۴۶۵ وراجع : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : ج ۱ ص ۵۷۶ (القسم الثالث / الفصل العاشر / مناشدات علي عليه السلام ) .

8.راجع : ص ۹۱ (الفصل الأوّل / الترحاب بالشهادة) .

9.راجع : ص ۲۲۶ ح ۱۷۲۸ ـ ۱۷۳۰ وص ۲۳۰ ح ۱۷۳۲ والزيارة الرجبية وليس فيها «الكلبي» وزيارة الناحية وفي روايتها عن مصباح الزائر : ص ۲۸۳ «عمر» بدل «عمير» .

10.راجع : ص ۲۳۰ ح ۱۷۳۱ .

11.عدّ الفضيل بن الزبير شخصين من قبيلة كلب ضمن الشهداء : أحدهما عبد اللّه بن عمرو بن عيّاش بن عبد قيس، والذي يحتمل أن يكون ابن عمير هذا نفسه ، والآخر أسلم مولى لهم (راجع : الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲) .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
224

أبي شَبيبٍ ، لا يَخرُجَنَّ إلَيهِ أحَدٌ مِنكُم . فَأَخَذَ يُنادي : ألا رَجُلٌ لِرَجُلٍ ! فَقالَ عُمَرُ بنُ سِعدٍ : اِرضَخوهُ ۱ بِالحِجارَةِ .
قالَ : فَرُمِيَ بِالحِجارَةِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ ألقى دِرعَهُ ومِغفَرَهُ ثُمَّ شَدَّ عَلَى النّاسِ ، فَوَاللّهِ لَرَأَيتُهُ يَكرُدُ ۲ أكثَرَ مِن مِئَتَينِ مِنَ النّاسِ ، ثُمَّ إنَّهُم تَعَطَّفوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ فَقُتِلَ . قالَ : فَرَأَيتُ رَأسَهُ في أيدي رِجالٍ ذَوي عُدَّةٍ ، هذا يَقولُ : أنَا قَتَلتُهُ ، وهذا يَقولُ : أنَا قَتَلتُهُ ، فَأَتَوا عُمَرَ بنَ سَعدٍ فَقالَ : لا تَختَصِموا ، هذا لَم يَقتُلهُ سِنانٌ واحِدٌ ، فَفَرَّقَ بَينَهُم بِهذَا القَولِ . ۳

۱۷۲۷.مثير الأحزان :جاءَ عابِسُ بنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ مَولى بَني شاكِرٍ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا أبا شَوذَبَ ما في نَفسِكَ ؟ قالَ : اُقاتِلُ مَعَكَ ، فَدَنا مِنَ الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : لَو قَدَرتُ أن أرفَعَ ۴ عَنكَ بِشَيءٍ هُوَ أعَزُّ مِن نَفسي لَفَعَلتُ . ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَم يُقدِم عَلَيهِ أحَدٌ .
فَقالَ زِيادُ بنُ الرَّبيعِ بنِ أبي تَميمٍ الحارِثِيُّ : هذَا ابنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ القَوِيُّ ، لا يَخرُجَنَّ إلَيهِ أحَدٌ ، اِرموهُ بِالحِجارَةِ . فَرَمَوهُ حَتّى قُتِلَ . ۵

3 / 22

عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَبدِ رَبِّهِ الأنصارِيُّ

عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري ، ۶ ذُكر كذلك بِاسم : عبد الرحمن بن عبد ربّه

1.رَضَختُه وأرضخته : إذا رميته بالحجارة (الصحاح : ج ۱ ص ۴۲۲ «رضخ») .

2.يكردهم : أي يكفّهم ويطردهم (النهاية : ج ۴ ص ۱۶۲ «كرد») .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۳ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۵ ، كلاهما نحوه وراجع : الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۹ والإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۶ .

4.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «أدفع» .

5.مثير الأحزان : ص ۶۶ .

6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۲۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۱ وليس فيه «الأنصاري» ؛ الملهوف : ص ۱۵۴ ، مثير الأحزان : ص ۵۴.

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 142534
الصفحه من 444
طباعه  ارسل الي