37
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5

2 / 6

اِحمِرارُ السَّماءِ

۲۰۵۶.كامل الزيارات عن داوود بن فرقد عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :اِحمَرَّتِ السَّماءُ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام سَنَةً ، و [عَلى] ۱ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام ، وحُمرَتُها بُكاؤُها . ۲

۲۰۵۷.كامل الزيارات عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام بَكى لِقَتلِهِ السَّماءُ وَالأَرضُ وَاحمَرَّتا ، ولَم تَبكِيا عَلى أحَدٍ قَطُّ ، إلّا عَلى يَحيَى بنِ زَكَرِيّا وَالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام . ۳

۲۰۵۸.كامل الزيارات عن زرارة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ السَّماءَ بَكَت عَلَى الحُسَينِ عليه السلام أربَعينَ صَباحا بِالدَّمِ ، وإنَّ الأَرضَ بَكَت أربَعينَ صَباحا بِالسَّوادِ ، وإنَّ الشَّمسَ بَكَت أربَعينَ صَباحا بِالكُسوفِ وَالحُمرَةِ . ۴

۲۰۵۹.كامل الزيارات عن عبد اللّه بن هلال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :سَمِعتُهُ يَقولُ : إنَّ السَّماءَ بَكَت عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ويَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليهماالسلام ، ولَم تَبكِ عَلى أحَدٍ غَيرِهِما . قُلتُ : وما بُكاؤُها ؟
قالَ : مَكَثوا أربَعينَ يَوما تَطلُعُ الشَّمسُ بِحُمرَةٍ ، وتَغرُبُ بِحُمرَةٍ ۵ ، قُلتُ : فَذاكَ بُكاؤُها ؟ قالَ : نَعَم . ۶

1.مابين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

2.كامل الزيارات : ص ۱۸۲ ح ۲۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۰ ح ۲۱ .

3.كامل الزيارات : ص ۱۸۱ ح ۲۴۴ ، قصص الأنبياء : ص ۲۲۰ ح ۲۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۹ ح ۱۷ .

4.كامل الزيارات : ص ۱۶۷ ح ۲۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۶ ح ۱۳ .

5.إنّ طلوع الشمس وغروبها هو مصحوب بالحمرة دائما ، ولكنّ المقصود هنا أنّ الحمرة ازدادت عن الحدّ الطبيعيّ .

6.كامل الزيارات : ص ۱۸۵ ح ۲۶۰ وص ۱۸۱ ح ۲۴۶ وفيه «بكاؤهما» بدل «بكاؤها» في كلا الموضعين ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۰ ح ۱۸ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
36

۲۰۵۲.تاريخ دمشق عن خليفة :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام اسوَدَّتِ السَّماءُ ، وظَهَرَتِ الكَواكِبُ نَهارا ، حَتّى رَأَيتُ الجَوزاءَ ۱ عِندَ العَصرِ ، وسَقَطَ التُّرابُ الأَحمَرُ . ۲

۲۰۵۳.المناقب لابن شهر آشوب عن أبي مخنف :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام صارَ الوِرسُ ۳ دَما ، وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ إلى ثَلاثَةِ أسباتٍ ۴ ، وما فِي الأَرضِ حَجَرٌ إلّا وتَحتَهُ دَمٌ . ۵

2 / 5

اِرتِفاعُ غَبَرَةٍ سَوداءَ

۲۰۵۴.الملهوفـ في ذِكرِ ما حَدَثَ عِندَ استِشهادِ الحُسَينِ عليه السلامـ : وَارتَفَعَت فِي السَّماءِ في ذلِكَ الوَقتِ غَبَرَةٌ شَديدَةٌ سَوداءُ مُظلِمَةٌ ، فيها ريحٌ حَمراءُ ، لا يُرى فيها عَينٌ ولا أثَرٌ ، حَتّى ظَنَّ القَومُ أنَّ العَذابَ قَد جاءَهُم ، فَلَبِثوا كَذلِكَ ساعَةً ، ثُمَّ انجَلَت عَنهُم . ۶

۲۰۵۵.الحدائق الورديّةـ أيضاـ : اِرتَفَعَت غَبَرَةٌ شَديدَةٌ سَوداءُ ، فَظَنَّ القَومُ أنَّ العَذابَ قَد أتاهُم ، ثُمَّ انجَلَت عَنهُم . ۷

1.الجَوزاء : نجم يقال إنّه يعترض في جوز السماء ؛ وجَوزُ كلّ شيء : وسَطُهُ (لسان العرب : ج ۵ ص ۳۲۹ «جوز») .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۶ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۳ عن أبي قبيل وفيه «إنّ السماء أظلمت يوم قُتل الحسين عليه السلام حتّى رأوا الكواكب» فقط ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۴ نحوه .

3.الوِرْسُ : صبغ تتّخذ منه الحمرة للوجه ، وهو نبات كالسمسم (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۲۵ «ورس») .

4.قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله : «إلى ثلاثة أسبات» أي أسابيع ، وإنّما ذُكر هكذا لأنّهم ذكروا أنّ قتله عليه السلام كان يوم السبت ، فابتداء ذلك من هذا اليوم (بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵) .

5.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵ الرقم ۳ .

6.الملهوف : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۷ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۷ .

7.الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۲۱۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
عدد المشاهدين : 155623
الصفحه من 414
طباعه  ارسل الي