345
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

1 / 20

مَولًى لِعُمَرَ بنِ عِكرِمَةَ

۲۹۰۷.كامل الزيارات عن عمر بن عكرمة۱:أصبَحنا لَيلَةَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام بِالمَدينَةِ ، فَإِذا مَولىً لَنا يَقولُ : سَمِعنا البارِحَةَ مُنادِياً يُنادي ويَقولُ :
أيُّهَا القاتِلونَ جَهلاً حُسَيناأبشِروا بِالعَذابِ وَالتَّنكيلِ
كُلُّ أهلِ السَّماءِ يَدعو عَلَيكُممِن نَبِيٍّ ومُرسَلٍ وَقَبيلِ
قَد لُعِنتُم عَلى لِسانِ ابنِ داودَ وذي الرّوحِ حامِلِ الإِنجيلِ۲

1 / 21

النَّجاشِيُّ ۳

۲۹۰۸.نسبُ قريش :قالَ النَّجاشِيُّ يَرثِي الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ۴ :

يا جَعدُ بَكّيهِ ولا تَسأَميبُكاءَ حَقٍّ لَيسَ بِالباطِلِ
عَلَى ابنِ بِنتِ الطّاهِرِ المُصطَفىوَابنِ ابنِ عَمِّ المُصطَفى الفاضِلِ
لَن تَغلِقي بابا عَلى مِثلِهِفِي النّاسِ مِن حافٍ ولا ناعِلِ۵

1.من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام (رجال الطوسي: ص ۲۵۴).

2.كامل الزيارات : ص ۱۹۶ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۳ وفيه «وموسى وعيسى وصاحب الإنجيل» بدل «وذي الروح...» .

3.قيس بن عمرو بن مالك بن معاوية بن خديج، يكنّى أبا الحارث، وأبا مخاشن، له إدراك، شاعر هجّاء، اشتهر في الجاهلية والإسلام، كان من شيعة عليّ، وكان في عسكر عليّ بصفّين، ضربه عليّ بن أبي طالب على السكر في رمضان، فهرب إلى معاوية وهجا عليّا، ومدح معاوية (راجع: الإصابة: ج ۶ ص ۳۸۷، تهذيب الكمال: ج ۶ ص ۲۵۳).

4.جاء في بعض النقول أنّه في رثاء الإمام الحسن عليه السلام .

5.نسب قريش : ص ۴۱، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۸۴ و ۲۹۸ وفيه ستّة أبيات، مروج الذهب : ج ۳ ص ۵ نحوه وفيه ستّة أبيات ، تهذيب الكمال: ج ۶ ص ۲۵۳ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۴۳ نحوه وفيه «قال كثير نمرة ...» .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
344

1 / 19

المُغيرَةُ بنُ نَوفَلِ بنِ الحارِثِ ۱

۲۹۰۵.أنساب الأشراف :قالَ المُغيرَةُ بنُ نَوفَلِ بنِ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ :
أضحَكَنِي الدَّهرُ وأَبكانيوَ الدَّهرُ ذو صَرفٍ وأَلوانِ
يا لَهفَ نَفسي وهِيَ النَّفسُ لاتَنفَكُّ مِن هَمٍّ وأَحزانِ
عَلى اُناسٍ قُتِلوا تِسعَةٍبِالطَفِّ أمسَوا رَهنَ أكفانِ
وسِتَّةٍ ما إن أرى مِثلَهُمبَني عَقيلٍ خَيرِ فُرسانِ۲

۲۹۰۶.الأمالي للشجري :قالَ المُغيرَةُ بنُ نَوفَلٍ الهاشِمِيُّ لِلجَرَّاحِ بنِ سِنانٍ ۳ الأَسَدِيِّ لَمّا طَعَنَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام :
إذا سَقَى اللّه ُ عَبداً صَوبَ غادِيَةٍفَلا سَقَى اللّه ُ جَرَّاحا مِنَ الدِّيَمِ
أعني بِهِ ابنَ سِنانٍ شَرَّ مَن حَمَلَتاُنثى وَمِن شَرِّ مَن يَمشي عَلى قَدَمِ
شُلَّت يَمينُكَ مِن غادٍ بِمِعوَلِهِعَلى فَتىً لَيسَ بِالواني ولَا البَرِمِ
يا نَصرُ نَصرَ قَعينٍ كَيفَ نَومُكُمُوقَد أتَيتُم عَظيماً لَيسَ بِالأَمَمِ۴
حاشا جُذيمَةَ إنِّي غَيرُ ذاكِرِهاولا بَني جابِرٍ لَم يَنطِفوا بِدَمِ
قالَ أبو بَكرٍ : الجَرّاحُ بنُ سِنانٍ هذا ـ الَّذي طَعَنَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ـ مِن بَني أسَدٍ ، مِن بَني نَصرِ بنِ قَعينٍ . ۵

1.المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم، يُكنّى أبا يحيى. ولد على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله بمكّة قبل الهجرة، وقيل: ولد بعدها بأربع سنين. واُمّ يحيى اُمامة بنت أبي العاص بن الربيع، (واُمّها زينب بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ) . هو الذي ألقى القطيفة على ابن ملجم لمّا ضرب عليّا؛ فإنّ الناس لمّا همّوا بأخذ ابن ملجم حمل عليهم بسيفه فأفرجوا له، فتلقّاه المغيرة فألقى عليه قطيفة، وشهد المغيرة مع عليّ صفّين، وكان قاضيا في خلافة عثمان (راجع: اُسد الغابة: ج ۵ ص ۲۴۰ والطبقات الكبرى: ج ۵ ص ۲۲ والإصابة: ج ۶ ص ۱۵۸).

2.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۱ وراجع : ص ۳۵۱ (الفصل الثاني / الكميت) .

3.لا يوجد شخص بهذا الاسم في المنقول من وقعة كربلاء والظاهر أنّه تصحيف ل«سنان بن أنس» .

4.الأمم : الشيء اليسير ، يقال : ما سألتَ إلّا أمَما (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۸ «أمم») .

5.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 195449
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي