413
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

7 . السَّيِّدُ المُرتَضى ۱

۲۹۸۵.المناقب لابن شهرآشوب :[مِن قَصيدَةٍ] لِلسَّيِّدِ المُرتَضى :
إنَّ يَومَ الطَّفِّ يَوماكانَ لِلدّينِ عَصيبا
لَم يَدَع لِلقَلبِ مِنّيفِي المَسَرّاتِ نَصيبا
لَعَنَ اللّه ُ رِجالاًأترَعوا الدُّنيا غُصوبا
سالَموا عَجزا فَلَمّاقَدَروا شَنُّوا الحُروبا
طَلَبوا أوتارَ بَدرٍعِندَنا ظُلما وحوبا۲

۲۹۸۶.الغدير :وقالَ يَرثِي الإِمامَ السِّبطَ المُفَدّى وأَصحابَهُ :
يا يَومَ عاشورَ كَم طَأطَأتَ مِن بَصَرٍبَعدَ السُّمُوِّ وكَم أذلَلتَ مِن جيدِ
يا يَومَ عاشورَ كَم أطرَدتَ لي أمَلاًقَد كانَ قَبلَكَ عِندي غَيرَ مَطرودِ
أنتَ المُرَنِّقُ۳عَيشي بَعدَ صَفوَتِهِومولِجُ البيضِ مِن شَيبي عَلَى السّودِ

جُز بِالطُّفوفِ فَكَم فيهِنَّ مِن جَبَلٍخَرَّ القَضاءُ بِهِ بَينَ الجَلاميدِ
وكَم جَريحٍ بِلا آسٍ تُمَزِّقُهُإمّا النُّسورُ وإِمّا أضبُعُ البيدِ
وكَم سَليبِ رِماحٍ غَيرِ مُستَتَرٍوكَم صَريحِ حِمامٍ غَيرِ مَلحودِ
كَأَنَّ أوجُهَهُم بِيضا مُلَألَأَةٍكَواكِبٌ في عِراصِ القَفرَةِ السّودِ
لَم يَطعَمُوا المَوتَ إلّا بَعدَ أن حَطَموابِالضَربِ وَالطَّعنِ أعناقَ الصَّناديدِ
وَلَم يَدَع فيهِمُ خَوفُ الجَزاءِ غَدادَما لِتُربٍ ولا لَحما إلى سيدِ۴
مِن كُلِّ أبلَجَ كَالدّينارِ تَشهَدُهُوَسطَ النَّدِيِّ بِفَضلٍ غَيرِ مَجحودِ
يَغشَى الهِياجَ بِكَفٍّ غَيرِ مُنقَبِضٍعَنِ الضِّرابِ وقَلبٍ غَيرِ مَزؤودِ
لَم يَعرِفوا غَيرَ بَثِّ العُرفِ بَينَهُمُعَفوا ولا طُبِعوا إلّا عَلَى الجودِ
يا آلَ أحمَدَ كَم تُلوى حُقوقُكُملَيَّ الغَرائِبِ عَن نَبتِ القَراديدِ
وكَم أراكُم بِأَجوازِ الفَلا جُزُرامُبَدَّدينَ ولكِن أيَّ تَبديدِ۵

1.الشريف المرتضى ، أبو القاسم عليّ بن الطاهر ذو المناقب ، أبو أحمد ، الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام . ولد سنة (۳۵۵ ه ) ، وتوفّي سنة (۴۳۶ه ) ، ودُفن أوّلاً في داره ، ثمّ نُقل إلى جوار جدّه الحسين عليه السلام . الملقّب بالمرتضى ذي المجدين علم الهدى ، كان نقيب الطالبيّين ، كان هو وأخوه السيّد الرضي ، من دوح السيادة ثمران ، وفي فلك الرياسة قمران ، متوحّد في علوم كثيرة ، مجمع على فضله ، كان إماما في علم الفقه والاُصول والحديث ، والكلام والمناظرة والأدب والشعر . وكان فاضلاً ماهراً أديباً متكلّماً . وكان الشريف المرتضى أوحد أهل زمانه فضلاً وعلماً ، وكلاماً وحديثاً وشعراً وخطابةً ، وجاهاً وكرماً ، إلى غير ذلك ، وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت ، له تصانيف كثيرة تبلغ (۸۶) كتابا ورسالةً ، منها الشافي في الإمامة ، الانتصار . وله الكتاب الذي سمّاه الدرر (راجع : أعيان الشيعة: ج ۸ ص ۲۱۳ والغدير : ج ۴ ص ۲۶۴) .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴۹ ح ۱۰ ، أدب الطفّ : ج ۲ ص ۲۶۰ .

3.رنّقهُ : كدَّره ، وعيش رَنِقٌ : كدِرٌ (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۱۲۷ «رنق») .

4.السِّيدُ : الذئب (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۳۱ «سيد») .

5.الغدير : ج ۴ ص ۲۹۰ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
412

6 . زَيدُ بنُ سَهلٍ المَوصِلِيُّ ۱

۲۹۸۴.أعيان الشيعة :لَهُ يَرثِي الحُسَينَ عليه السلام :
فَلَولا بُكاءُ المُزنِ حُزنا لِفَقدِهِلَما جاءَنا بَعدَ الحُسَينِ غَمامُ
ولَو لَم يَشُقَّ اللَّيلُ جِلبابَهُ أسىًلَمَا انجابَ مِن بَعدِ الحُسَينِ ظَلامُ۲

1.زيد بن سهل الموصلي النحوي ، يُعرف بمرزكة . توفّي بالموصل حدود سنة (۴۵۰ ه) ، كان نحويّا شاعراً أديباً (راجع : أعيان الشيعة : ج ۷ ص ۱۰۰ الرقم ۴۱۰) .

2.أعيان الشيعة : ج ۷ ص ۱۰۰ رقم ۴۱۰ ، أدب الطفّ : ج ۲ ص ۳۱۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 195420
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي