265
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

۴۱۷۹.صحيح البخاري عن أبي موسى :أقبَلتُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ومَعي رَجُلانِ مِنَ الأَشعَرِيّينَ ، فَقُلتُ : ما عَمِلتُ ۱ أنَّهُما يَطلُبانِ العَمَلَ .
فَقالَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] : لَن ـ أو : لا ـ نَستَعمِلَ عَلى عَمَلِنا مَن أرادَهُ. ۲

9 / 3

ما يَجِبُ عَلَى الإِمامِ في مُواجَهَةِ النّاسِ

أ ـ العَدلُ وَالإِحسانُ

الكتاب

«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَانِ» . ۳

الحديث

۴۱۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن اُمورِ اُمَّتي شَيئا فَحَسُنَت سيرَتُهُ رَزَقَهُ اللّهُ الهَيبَةَ في قُلوبِهِم ، ومَن بَسَطَ كَفَّهُ إلَيهِم بِالمَعروفِ رَزَقَهُ اللّهُ المَحَبَّةَ مِنهُم ، ومَن كَفَّ عَن أموالِهِم وفَّرَ اللّهُ مالَهُ ، ومَن أخَذَ لِلمَظلومِ مِنَ الظالِمِ كانَ مَعي فِي الجَنَّةِ مُصاحِبا ، ومَن كَثُرَ عَفوُهُ مُدَّ في عُمُرِهِ ، ومَن عَمَّ عَدلُهُ نُصِرَ عَلى عَدُوِّهِ ، ومَن خَرَجَ مِن ذُلِّ المَعصِيَةِ إلى عِزِّ الطّاعَةِ آنَسَهُ اللّهُ بِغَيرِ أنيسٍ ، وأعَزَّهُ بِغَيرِ عَشيرَةٍ ، وأعانَهُ بِغَيرِ مالٍ. ۴

۴۱۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ اُمَّتي شَيئا فَحَسُنَت سَريرَتُهُ ۵ رُزِقَ الهَيبَةَ مِن قُلوبِهِم ، وإذا

1.هكذا في المصدر ، والظاهر : «ما علمتُ» .

2.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۷۸۹ ح ۲۱۴۲ وج ۶ ص ۲۵۳۷ ح ۶۵۲۵ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۵۷ ح ۱۵ ، سنن أبي داود : ج ۳ ص ۳۰۰ ح ۳۵۷۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۵۸ ح ۱۹۶۸۶ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۷ ح ۱۴۷۸۵ .

3.النحل : ۹۰ .

4.أعلام الدين : ص ۳۱۵ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۱۳۵ و فيه «سريرته» بدل «سيرته» و «وقى» بدل «وفّر» وليس فيه «أعزّه بغير عشيرة» ، بحار الأنوار : ج۷۵ ص ۳۵۹ ح ۷۵ .

5.السَّريرَةُ : ما يُكتمُ ويُسَرّ (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۴۲۷ «سرر») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
264

ثُمَّ أسبِغ ۱ عَلَيهِمُ الأَرزاقَ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ قُوَّةٌ لَهُم عَلَى استِصلاحِ أنفُسِهِم ، وغِنىً لَهُم عَن تَناوُلِ ما تَحتَ أيديهِم ، وحُجَّةٌ عَلَيهِم إن خالفوا أمرَكَ أو ثَلَموا أمانَتَكَ. ۲

راجع : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : ج 2 ص 395 (القسم الخامس / الفصل الثالث: السياسة الادارية / انتخاب العمال الصالحين) و ص 397 (عدم استعمال الخائن والعاجز) .

ب ـ عَدَمُ استِعمالِ الحَريصِ عَلَى الرِّئاسَةِ

۴۱۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّا لا نَستَعمِلُ عَلى عَمَلِنا مَن طَلَبَهُ ، ولا مَن يَحرِصُ عَلَيهِ. ۳

۴۱۷۷.صحيح البخاري عن أبي موسى :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَا ورَجُلانِ مِن قَومي ، فَقالَ أحَدُ الرَّجُلَينِ : أمِّرنا يا رَسولَ اللّهِ ، وقالَ الآخَرُ مِثلَهُ .
فَقالَ : إنّا لا نُوَلّي هذا مَن سَأَلَهُ، ولا مَن حَرَصَ عَلَيهِ. ۴

۴۱۷۸.سنن أبي داود عن أبي بردة عن أبي موسى :اِنطَلَقتُ مَعَ رَجُلَينِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَتَشَهَّدَ أحَدُهُما ، ثُمَّ قالَ : جِئنا لِتَستَعينَ بِنا عَلى عَمَلِكَ ، وقالَ الآخَرُ مِثلَ قَولِ صاحِبِهِ .
فَقالَ : إنَّ أخوَنَكُم عِندَنا مَن طَلَبَهُ .
فَاعتَذَرَ أبو موسى إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وقالَ : لَم أعلَم لِما جاءا لَهُ ! فَلَم يَستَعِن بِهِما عَلى شَيءٍ حَتّى ماتَ. ۵

1.أسبَغَ عليه : أي أنفقَ عليه تمامَ ما يحتاج إليه ووَسَّعَ عليه فيها (النهاية : ج ۲ ص ۳۳۸ «سبغ») .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۳۷ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۶۱ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۵ ح ۷۴۴ .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۵۵ ح ۱۵۱ عن أبي موسى الأشعري .

4.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۱۴ ح ۶۷۳۰ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۵۶ ح ۱۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۵۸ ح ۱۹۶۸۶ كلاهما نحوه ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۷۱ ح ۲۰۲۴۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۴۱۷ ح ۷۲۸۲ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۷ ح ۱۴۷۸۶ .

5.سنن أبي داود : ج ۳ ص ۱۳۰ ح ۲۹۳۰ ، تهذيب الكمال : ج ۴ ص ۱۴۰ الرقم ۷۰۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 125151
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي