329
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

اُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۱

۴۳۴۰.عنه عليه السلام :اِفتَرَقَت بَنو إسرائيلَ بَعدَ موسى عليه السلام إحدى وسَبعينَ فِرقَةً ؛ كُلُّها فِي النّارِ إلّا فِرقَةً ، وَافتَرَقَتِ النَّصارى بَعدَ عيسى عليه السلام عَلَى اثنَتَينِ وسَبعينَ فِرقَةً ؛ كُلُّها فِي النّارِ إلّا فِرقَةً ، وتَفتَرِقُ هذِهِ الاُمَّةُ عَلى ثَلاثٍ وسَبعينَ فِرقَةً ؛ كُلُّها فِي النّارِ إلّا فِرقَةً .
فَأَمَّا اليَهودُ فَإِنَّ اللّهَ يَقولُ : «وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» ، وأمَّا النَّصارى فَإِنَّ اللّهَ يَقولُ : «مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ»۲ فَهذِهِ الَّتي تَنجو ، وأمّا نَحنُ فَيَقولُ : «وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» فَهذِهِ الَّتي تَنجو مِن هذِهِ الاُمَّةِ . ۳

راجع : ص 338 (قلّة من نجى من الاُمم) .

1 / 4

مَبادِئُ اختِلافِ الاُمَمِ

الكتاب

«وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ اُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَا ءَاتَاكُمْ فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ” . ۴

«وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ اُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِى رَحْمَتِهِ وَ الظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِىٍّ

1.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۲۳ عن يعقوب بن زيد ، بحارالأنوار : ج ۲۴ ص ۱۴۴ ح ۷ .

2.المائدة: ۶۶ .

3.الدرّ المنثور : ج ۳ ص ۵۸۵ نقلاً عن ابن أبي حاتم، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۱۳ ح ۴۳۸۲ وراجع : تفسيرالعيّاشي : ج ۱ ص ۳۳۱ ح ۱۵۱ والخصال : ص ۵۸۵ ح ۱۱ والأمالي للطوسي : ص ۵۲۳ ح ۱۱۵۹ والطرائف : ص ۴۳۰ والعمدة : ص ۷۴ والمسترشد : ص ۲۶۰ .

4.المائدة : ۴۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
328

1 / 3

مَن هَداهُ اللّهُ مِنَ الاُمَمِ ومَن حَقَّت عَلَيهِ الضَّلالَةُ

الكتاب

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ اُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى مَن يُضِلُّ وَ مَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ” . ۱

«وَمِن قَوْمِ مُوسَى اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ * وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا اُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْعَلِمَ كُلُّ اُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ” . ۲

«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ” . ۳

راجع : الأعراف : 163 ـ 166 .

الحديث

۴۳۳۸.تفسير الطبري عن قتادةـ في قَولِهِ تَعالى :«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ»ـ :بَلَغَنا أنَّ نَبِيَّ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ إذا قَرَأَها : هذِهِ لَكُم ، وقَد اُعطِيَ القَومُ بَينَ أيديكُم مِثلَها : «وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» . ۴

۴۳۳۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ»قالَ ـ :يَعني

1.النحل : ۳۶ و ۳۷ .

2.الأعراف : ۱۵۹ و ۱۶۰ .

3.الأعراف : ۱۸۱ .

4.تفسير الطبري : ج ۶ الجزء ۹ ص ۱۳۵، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۵۱۸، تفسير الثعلبي : ج ۴ ص ۳۱۱ ح۲۰۲ عن قتادة نحوه ؛ مجمع البيان : ج ۴ ص ۷۷۳ عن ابن جريج نحوه ، بحار الأنوار : ج۲۴ ص ۱۴۴ ح ۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 125088
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي