355
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

«يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ” . ۱

«وَ كَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِىٍّ فِى الْأَوَّلِينَ * وَ مَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِىٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَ مَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ” . ۲

راجع : الأنبياء : 41 ، غافر : 83 .

الحديث

۴۳۸۸.السيرة النبويّة لابن هشام :قالَ ابنُ إسحاقَ : ومَرَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ فيما بَلَغَني ـ بِالوَليدِ بنِ المُغيرَةِ واُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ وبِأَبي جَهلِ بنِ هِشامٍ ، فَهَمَزوهُ وَاستَهزَؤوا بِهِ ، فَغاظَهُ ذلِكَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ في ذلِكَ مِن أمرِهِم : «وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ» . ۳

4 / 5

الاِفتَراءُ عَلَى اللّهِ

«وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَى وَ صَرَّفْنَا الْايَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ * فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا ءَالِهَةً بَلْ ضَلُّواْ عَنْهُمْ وَ ذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَ مَا كَانُواْيَفْتَرُونَ” . ۴

4 / 6

التَّآمُرُ عَلَى الأَنبِياءِ وَالمُجادِلَةُ لِاءِدحاضِ الحَقِّ

«كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَ هَمَّتْ كُلُّ اُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَ جَادَلُواْ

1.يس : ۳۰ و ۳۱ .

2.الزخرف : ۶ ـ ۸ .

3.السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۲ ص ۳۶ ، تفسير ابن أبي حاتم : ج ۴ ص ۱۲۶۷ ح ۷۱۳۷ ، السيرة النبويّه لابن كثير : ج ۲ ص ۸۵ .

4.الأحقاف : ۲۷ و ۲۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
354

تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَ لَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ مَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * وَ مَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا ءَاذَيْتُمُونَا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ * وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِى مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ» . ۱

4 / 3

تَكذيبُ آياتِ اللّهِ

«كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِايَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ» . ۲

«كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِايَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا ءَالَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ» . ۳

راجع : آل عمران : 11 ، يونس : 73 ، الفرقان : 36 ، القمر : 42
و ص 382 (ما تشابهت فيه الاُمم / تكذيب الأنبياء عليهم السلام ).

4 / 4

الاِستِهزاءُ بِالأَنبِياءِ

الكتاب

«وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ” . ۴

«وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ” . ۵

1.إبراهيم : ۹ ـ ۱۳ .

2.الأنفال : ۵۲ .

3.الأنفال : ۵۴ .

4.الأنعام : ۱۰ .

5.الرعد : ۳۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 125116
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي