39
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

الفصل السادس : ما يجب في معرفة صفات اللّه

المقصود من الصفات الثبوتيّة هو الصفات الّتي يتّصف بها اللّه تعالى ، سواء كانت صفات الذات أم صفات الفعل ، وقبل الحديث المفصّل عن هذه الصفات ، أكّد الفصل الأوّل عددا من النقاط المهمّة في معرفة صفات اللّه عز و جل :
1 . إنّما اللّه سبحانه وحدَه قادر على وصف نفسه فقط ؛ لأنّ غيره لا يعرفه حقّ معرفته ، فهو في الحقيقة يفوق وصف من سواه .
2 . ينبغي ألّا يُفضي وصفه تعالى إلى تشبيهه ولا يؤدّي إلى تعطيله ، بل هو حقيقة ، هي مبدأ الحقائق كلّها ، ولا يُشبه مخلوقا أبدا .
3 . كلّ وصفٍ لخالق الكَون بمعنى الإحاطة بذاته لا نصيب له من الحقيقة والواقع .
4 . إنّ ما يقبل الوصف أفعال اللّه سبحانه ، لا ذاته .
5 . لصفات اللّه معناها الخاصّ وليست بالمعنى الّذي يُطلَق على غيره . وتكفّل الفصل الثاني حتّى ختام هذا القسم بعرض أبرز الصفات الثبوتيّة للّه عز و جل مقرونةً بالآيات والأحاديث الّتي اشتملت على هذه الصفات وذلك بنظمٍ حديثٍ ومنالٍ يسيرٍ ، وما يَلفت النظرَ في هذا المجال النقاط الآتية :


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
38
  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 126144
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي