415
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

۴۵۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّهُ سَيَكونُ في آخِرِ هذِهِ الاُمَّةِ قَومٌ لَهُم مِثلُ أجرِ أوَّلِهِم ، يَأمُرونَ بِالمَعروفِ ، ويَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، ويُقاتِلونَ أهلَ الفِتَنِ. ۱

8 / 2

الاِعتِدالُ

الكتاب

«وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ اُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَ مَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِى كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَ إِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ” . ۲

الحديث

۴۵۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :«وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ اُمَّةً وَسَطًا»ـ :قالَ : عَدلاً . ۳

بيان

ذكرت بعض الروايات الشريفة ۴ الناظرة للآية الكريمة أنّ المراد من «الاُمّة» هو الوسط وأنّ المراد من «شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ» هو الأئمّة عليهم السلام ، وهذا المعنى لا يتنافى

1.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۵۱۳ عن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي ، تاريخ دمشق : ج ۱ ص ۲۸۶ح۳۲۸ .

2.البقرة : ۱۴۳ .

3.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۷۵ ح ۶۹۱۷ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۰۷ ح ۲۹۶۱ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۲۹۲ ح ۱۱۰۰۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۲ ح ۱۱۰۶۸ كلّها عن أبي سعيد الخدري ؛ التبيان في تفسير القرآن : ج ۲ ص ۶ ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۶۳ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۵۱ ح ۶۳ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۴، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۳ ح ۱۱۴، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۵ و... .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
414

۴۵۲۹.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ تَعالى :«كُنتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ»ـ :يَعنِي الاُمَّةَ الَّتي وَجَبَت لَها دَعوَةُ إبراهيمَ عليه السلام ، فَهُمُ الاُمَّةُ الَّتي بَعَثَ اللّهُ فيها ومِنها وإلَيها ، وهُمُ الاُمَّةُ الوُسطى ، وهُم خَيرُ اُمَّةٍ اُخرِجَت لِلنّاسِ. ۱

۴۵۳۰.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَلْتَكُن مِّنكُمْ۲اُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ»۳
ـ :
. . . مَن لَم يَكُن يَدعو إلَى الخَيراتِ ، ويَأمُرُ بِالمَعروفِ ، ويَنهى عَنِ المُنكَرِ مِنَ المُسلِمينَ ، فَلَيسَ مِنَ الاُمَّةِ الَّتي وَصَفَهَا اللّهُ ، لِأَنَّكُم تَزعُمونَ أنَّ جَميعَ المُسلِمينَ مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، وقَد بَدَت هذِهِ الآيَةُ وقَد وَصَفَت اُمَّةَ مُحَمَّدٍ بِالدُّعاءِ إلَى الخَيرِ ، وَالأَمرِ بِالمَعروفِ ، وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، ومَن لَم يُوجَد فيهِ الصِّفَةُ الَّتي وُصِفَت بِها فَكَيفَ يَكونُ مِنَ الاُمَّةِ وهُوَ عَلى خِلافِ ما شَرَطَهُ اللّهُ عَلَى الاُمَّةِ ووَصَفَها بِهِ ؟ ۴

۴۵۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُم اُمَّتي تَهابُ الظّالِمَ أن تَقولَ لَهُ : إنَّكَ أنتَ ظالِمٌ ، فَقَد تُوُدِّعَ ۵ مِنهُم. ۶

1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۹۵ ح ۱۳۰ عن أبي عمرو الزبيري ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۵۳ ح ۳ .

2.قال العلّامة الطباطبايي قدس سره : قيل : إنّ «من» للتبعيض ، بناء على أنَّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكذا الدعوة من الواجبات الكفائيّة . وربّما قيل : إنّ «من» بيانيّة ، والمراد منه : ولتكونوا بهذا الاجتماع الصالح اُمّة يدعون إلى الخير (الميزان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۳۷۳) .

3.آل عمران : ۱۰۴ .

4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۹۵ ح ۱۲۷ عن أبي عمرو الزبيري ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۴ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۲۸۴ ح ۴۱ .

5.تُوُدِّعَ منهم : أي اُسلِموا إلى ما استَحقّوه من النَّكيرِ عليهم . . . وهو من المجاز؛ لأنّ المعتني بإصلاحِ شأن الرجل إذا يَئِسَ من صلاحه تَرَكَه واستَراحَ من معاناة النَّصَب معه (النهاية : ج ۵ ص ۱۶۶ «ودع») .

6.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۶۱ ح ۶۵۳۱ و ص ۶۱۹ ح ۶۷۹۰ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۰۸ ح ۷۰۳۶ كلاهما نحوه ، سِيَر أعلام النبلاء : ج ۵ ص ۳۸۳ الرقم ۱۷۴ كلّها عن عبد اللّه بن عمرو ، المعجم الأوسط :ج ۸ ص ۱۸ ح ۷۸۲۵ عن جابر ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۱ ح ۵۵۴۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 125085
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي