447
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

۷۱۷۱.الإمام عليّ عليه السلام :لا تُعَنّونا فِي الطَّلَبِ وَالشَّفاعَةِ لَكُم يَومَ القِيامَةِ فيما قَدَّمتُم . . . لَنا شَفاعَةٌ ولِأَهلِ مَوَدَّتِنا شَفاعَةٌ ، فَتَنافَسوا في لِقائِنا عَلَى الحَوضِ ، فَإِنّا نَذودُ عَنهُ أعداءَنا ونَسقي مِنهُ أحِبّاءَنا وأولِياءَنا . ۱

9 / 6 ـ 7

نورُ يَومِ القِيامَةِ

۷۱۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أكثَرُكُم نورا يَومَ القِيامَةِ أكثَرُكُم حُبّا لِالِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۲

۷۱۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :أما وَاللّهِ لا يُحِبُّ أهلَ بَيتي عَبدٌ إلّا أعطاهُ اللّهُ عز و جل نورا حَتّى يَرِدَ عَلَيَّ الحَوضَ ، ولا يُبغِضُ أهلَ بَيتي عَبدٌ إلَا احتَجَبَ اللّهُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ . ۳

9 / 6 ـ 8

الأَمنُ يَومَ القِيامَةِ

۷۱۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ حَشَرَهُ اللّهُ تَعالى آمِنا يَومَ القِيامَةِ . ۴

1.الخصال : ص۶۱۴ ـ ۶۲۴ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۳۴ ح ۳ .

2.شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۳۱۰ ح ۹۴۸ عن سالم عن أبيه .

3.شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۳۱۰ ح ۹۴۷ عن أبي سعيد الخدريّ ؛ الأمالي للمفيد : ص ۱۳۵ ح ۳ عن أبي سعيد الخدريّ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۷۶ ح ۲۵ وراجع : ص ۱۴۳ ح ۶۳۳۱ من كتابنا هذا .

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵۸ ح ۲۲۰ عن أبي محمّد الحسن بن عبد اللّه الرازي التميميّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۷۹ ح ۱۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
446

9 / 6 ـ 5

الاِغتِباطُ عِندَ المَوتِ

۷۱۶۸.الكافي عن عبد اللّه بن الوليد :دَخَلنا عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام في زَمَنِ مَروانَ فَقالَ : مَن أنتُم ؟ فقُلنا : مِن أهلِ الكوفَةِ ، فَقالَ : ما مِن بَلدَةٍ مِنَ البُلدانِ أكثَرُ مُحِبّا لَنا مِن أهلِ الكوفَةِ ، ولاسِيَّما هذِهِ العِصابَةَ . إنَّ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ هَداكُم لِأَمرٍ جَهِلَهُ النّاسُ ، وأحبَبتُمونا وأبغَضَنَا النّاسُ ، وَاتَّبَعتُمونا وخالَفَنَا النّاسُ ، وصَدَّقتُمونا وكَذَّبَنَا النّاسُ ، فَأَحياكُمُ اللّهُ مَحيانا ، وأماتَكُم (اللّهُ) مَماتَنا ، فَأَشهَدُ عَلى أبي أنَّهُ كانَ يَقولُ : ما بَينَ أحَدِكُم وبَينَ أن يَرى ما يُقِرُّ اللّهُ بِهِ عَينَهُ وأن يَغتَبِطَ إلّا أن تَبلُغَ نَفسُهُ هذِهِ ـ وأهوى بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ ـ وقَد قالَ اللّهُ عز و جل في كِتابِهِ : «وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَ جَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَ ذُرِّيَّةً»۱ ، فَنَحنُ ذُرِّيَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۲

9 / 6 ـ 6

شَفاعَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلام

۷۱۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَفاعَتي لِاُمَّتي مَن أحَبَّ أهلَ بَيتي ، وهُم شيعَتي . ۳

۷۱۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :اِلزَموا مَوَدَّتَنا أهلَ البَيتِ ؛ فَإِنَّهُ مَن لَقِيَ اللّهَ عز و جل يَومَ القِيامَةِ وهُوَ يَوَدُّنا ، دَخَلَ الجَنَّةَ بِشَفاعَتِنا . ۴

1.الرعد : ۳۸ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۸۱ ح ۳۸ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۴۴ ح ۲۳۴ ، بشارة المصطفى : ص ۸۱ وفيهما «بني مروان» بدل «مروان» وهو الصحيح لأنّ ولادة الإمام الصادق عليه السلام كانت في أيّام عبدالملك بن مروان ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۳۹۳ ح ۲۴ ، وراجع : الاُصول الستة عشر : ص ۲۴۶ ح ۳۱۲ .

3.تاريخ بغداد : ج ۲ ص ۱۴۶ الرقم ۵۶۳ عن عمر بن عليّ عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۰۰ ح ۳۴۱۷۹ .

4.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۲۳۰ عن ابن أبي ليلى عن الإمام الحسن عليه السلام ؛ الأمالي للمفيد : = ص ۱۳ ح ۱ وفيه «يحبّنا» بدل «يودّنا» ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۱۶۹ كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للطوسي : ص ۱۸۷ ح ۳۱۴ ، بشارة المصطفى : ص ۱۰۰ كلاهما عن أبي ليلى عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، إرشاد القلوب : ص ۲۵۴ عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۰۱ ح ۶۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 142575
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي