461
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

الفصل العاشر : بغض أهل البيت عليهم السلام

10 / 1

التَّحذيرُ مِن بُغضِهِم

۷۲۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَئِمَّةُ بَعدِي اثنا عَشَرَ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ ، وَالتّاسِعُ قائِمُهُم ، فَطوبى لِمَن أحَبَّهُم ، وَالوَيلُ لِمَن أبغَضَهُم . ۱

۷۲۱۵.المناقب لابن شهرآشوب عن سلمان الفارسي رحمه الله عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَئِمَّةُ بَعدي بِعَدَدِ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ كانُوا اثنَي عَشَرَ . ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى صُلبِ الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : مِن صُلبِهِ تِسعَةٌ أئِمَّةٌ أبرارٌ ، وَالتّاسِعُ مَهدِيُّهُم ، يَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما ، فَالوَيلُ لِمُبغِضيهِم . ۲

۷۲۱۶.تاريخ دمشق عن أبي اُمامة الباهلي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ عَبدا عَبَدَ اللّهَ بَينَ الصَّفا وَالمَروَةِ ألفَ عامٍ ، ثُمَّ ألفَ عامٍ ، ثُمَّ ألفَ عامٍ ، ثُمَّ لَم يُدرِك مَحَبَّتَنا إلّا أكَبَّهُ اللّهُ عَلى مِنخَرَيهِ فِي النّارِ . ثُمَّ تَلا : «قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى»۳ . ۴

1.كفاية الأثر : ص ۳۰ عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۹۱ ح ۳۱۵ .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۹۵ ، كفاية الأثر : ص ۴۷ كلاهما عن سلمان الفارسي ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۹۰ ح ۱۱۲ ، وراجع : الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۲ .

3.الشورى : ۲۳ .

4.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۶۵ ح ۸۴۱۲ : شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۵۵۴ ح ۵۸۸ كلاهما عن = أبي أمامة الباهليّ ، كفاية الطالب : ص ۳۱۷ وفيه «صحبتنا» بدل «محبّتنا» ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۴۳ ، تاريخ الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۵۴۸ ح ۱۵ كلاهما عن أبي أمامة الباهليّ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۳۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
460

قَبرَهُ مَزارَ مَلائِكَةِ الرَّحمَةِ . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ماتَ عَلَى السُّنَّةِ وَالجَماعَةِ . ۱

۷۲۱۲.الإمام عليّ عليه السلامـ لِلحارِثِ الأَعوَرِ ـ :لَيَنفَعَنَّكَ حُبُّنا عِندَ ثَلاثٍ : عِندَ نُزولِ مَلَكِ المَوتِ ، وعِندَ مَسأَلَتِكَ في قَبرِكَ ، وعِندَ مَوقِفِكَ بَينَ يَدَيِ اللّهِ . ۲

۷۲۱۳.عنه عليه السلام :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ عَظُمَ إحسانُهُ ، ورَجَحَ ۳ ميزانُهُ ، وقُبِلَ عَمَلُهُ وغُفِرَ زَلَلُهُ ، ومَن أبغَضَنا لا يَنفَعُهُ ۴ إسلامُهُ . ۵

1.الكشّاف : ج ۳ ص ۴۰۳ ، تفسير القرطبي : ج ۱۶ ص ۲۳ وليس فيه الفقرة الثانية والثالثة والخامسة ، تفسير الثعلبي : ج ۸ ص ۳۱۴ ح ۱۸۱ عن جرير بن عبد اللّه وليس فيه الفقرة الخامسة ؛ العمدة : ص ۵۴ ح ۵۲ ، الطرائف : ص ۱۵۹ ح ۲۴۸ ، بشارة المصطفى : ص ۱۹۷ كلّها عن جرير بن عبداللّه ، جامع الأخبار : ص ۴۷۳ ح ۱۳۳۵ وليس فيه الفقرة السادسة ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۱۱ ح ۸۴ .

2.أعلام الدين : ص ۴۶۱ عن جابر الجعفيّ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۶۴ ح ۱۹ .

3.في المصدر : «رجع» ، والتصويب من بحار الأنوار .

4.في المصدر : «ينفع» ، والتصويب من بحار الأنوار .

5.مشارق أنوار اليقين : ص ۵۱ عن أبي سعيد الخدريّ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۶۰ ح ۳۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 143556
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي