89
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ومُحمَّدَ بنَ عَلِىِّ وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ وموسَى بنَ جَعفَرٍ وعَلِيِّ بنَ موسى ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ وعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وَالحُجَّةَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ أَئِمَّتي ، بِهِم أَتَوَلّى ومِن أعدائِهِم أَتَبَرَّأُ .
اللّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ دَمَ المَظلومِ ـ ثَلاثا ـ اللّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإيوائِكَ عَلى نَفسِكَ لِأَعدائِكَ لَتُهلِكَنَّهُم بِأَيدينا وأيدِي المُؤمِنينَ ، اللّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإيوائِكَ عَلَى نَفسِكَ لِأَولِيائِكَ لَتُظفِرَنَّهُم بِعَدُوِّكَ وعَدُوِّهِم ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى المُستَحفَظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ ـ ثَلاثا ـ ، وتَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ اليُسرَ بَعدَ العُسرِ ـ ثَلاثا ـ .
ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى الأَرضِ وتَقولُ : يا كَهفي حينَ تُعيينِيَ المَذاهِبُ ، وتَضيقُ عَلَيَّ الأَرضُ بِما رَحُبَت ، ويا بارِئَ خَلقي رَحمَةً بي ، وكُنتَ عَن خَلقي غَنِيّا ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَلَى المُستَحفَظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ ـ ثَلاثا ـ ، ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيسَرَ عَلَى الأَرضِ وتَقولُ : يا مُذِلَّ كُلِّ جَبّارٍ ، ويا مُعِزَّ كلِّ ذَليلٍ ، قَد وَعِزَّتِكَ بَلَغَ بي مَجهودي ـ ثَلاثا ـ ، ثُمَّ تَعودُ لِلسُّجودِ وتَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : شُكرا شُكرا ، ثُمَّ تَسأَلُ حاجَتَكَ إن شاءَ اللّهُ . ۱

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۹ ح ۹۶۷ ، الكافي : ج ۳ ص ۳۲۵ ح ۱۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۰ ح ۴۱۶ ، منتقى الجمّان : ج ۲ ص ۹۱ وفيها «فلانا وفلانا إلى آخرهم» بدل ذكر أسماء الأئمّة عليهم السلام ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۱۰۷۸ ح ۸۵۸۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
88

حَكيمٍ حَميدٍ ، وأنَّهُ المُهَيمِنُ عَلَى الكُتُبِ كُلِّها ، وأنَّهُ حَقٌّ مِن فاتِحَتِهِ إلى خاتِمَتِهِ ، نُؤمِنُ بِمُحكَمِهِ ومُتَشابِهِهِ ، وخاصِّهِ وعامِّهِ ، ووَعدِهِ ووَعيدِهِ ، وناسِخِهِ ومَنسوخِهِ ، وقِصَصِهِ وأَخبارِهِ ، لا يَقدِرُ أَحَدٌ مِنَ المَخلوقينَ أن يَأتِيَ بِمِثلِهِ .
وأنَّ الدَّليلَ بَعدَهُ ، وَالحُجَّةَ عَلَى المُؤمِنينَ ، وَالقائِمَ بِأَمرِ المُسلِمينَ ، وَالنّاطِقَ عَنِ القُرآنِ ، وَالعالِمَ بِأَحكامِهِ ، أخوهُ وخَليفَتُهُ ووَصِيُّهُ ووَلِيُّهُ ، وَالَّذي كانَ مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، أميرُ المُؤمِنينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ۱ ، وأفضَلُ الوَصِيّينَ ، ووارِثُ عِلمِ النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ ، وبَعدَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ زَينُ العابِدينَ ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ باقِرُ عِلمِ النَّبِيّينَ ، ثُمَّ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الصّادِقُ وارِثُ عِلمِ الوَصِيّينَ ، ثُمَّ موسَى بنُ جَعفَرٍ الكاظِمِ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ موسَى الرِّضا ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ الحُجَّةُ القائِمُ المُنتَظَرُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ .
أشهَدُ لَهُم بِالوَصِيَّةِ وَالإِمامَةِ ، وأنَّ الأَرضَ لا تَخلو مِن حُجَّةِ اللّهِ تَعالى عَلَى خَلقِهِ في كُلِّ عَصرٍ وأوانٍ ، وأنَّهُمُ العُروَةُ الوُثقى ، وأئِمَّةُ الهُدى ، وَالحُجَّةُ عَلَى أهلِ الدُّنيا ، إلى أن يَرِثَ اللّهُ الأَرضَ ومَن عَلَيها . ۲

ط ـ حَديثُ طَلَبِ الحاجَةِ

۶۲۴۵.كتاب من لا يحضره الفقيه عن عبد اللّه بن جندب عن الإمام الكاظم عليه السلام :تَقولُ في سَجدَةِ الشُّكرِ : اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ ، واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ ، وأنبِياءَكَ ورُسُلَكَ ، وجَميعَ خَلقِكَ ، أَنَّكَ أنتَ اللّهُ رَبّي ، وَالإِسلامَ ديني ، ومُحَمَّدا نَبِيّي ، وعَلِيّا وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ

1.الغُرُّ المُحجَّلون : أي بِيضُ مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام ، استعارة ... من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه (النهاية : ج ۱ ص ۳۴۶ «حجل») .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۵۲ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 142499
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي