امام علي عليه السلام - صفحه 5

۱۰۲۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنّ النّبيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : خَلّفتُكَ أنْ تكونَ خَليفَتي . قلتُ : أتَخَلّفُ عنكَ يا رسولُ اللّهِ ؟! قالَ : أ لا تَرضى أنْ تَكونَ مِنّي بمنزلةِ هارونَ مِن موسى ، إلاّ أنّهُ لا نَبيَّ بَعدي؟! ۱۲

(انظر) موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب في الكتاب و السنّة و التاريخ : الفصل الأوّل من القسم الثالث ، تاريخ دمشق : 42 / 391 ـ 393 .

179

عَلِيٌّ عليه السلام إمامُ البَرَرَةِ

۱۰۲۴.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :عليٌّ إمامُ البَرَرةِ ، و قاتِلُ الفَجَرةِ ، منصورٌ مَن نَصرَهُ ، مَخذولٌ مَن خَذلَهُ . ۳

۱۰۲۳.امام على عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله [ به من] فرمود: تو را اينجا [ در مدينه ]گذاشتم كه جانشين من باشى. عرض كردم: اى پيامبر خدا! يعنى از [همراهى ]تو بازمانم؟! فرمود: آيا نمى پسندى كه براى من چنان باشى كه هارون براى موسى بود، جز اين كه بعد از من پيامبرى نيست؟! ۴

179

على عليه السلام پيشواى نيكوكاران

۱۰۲۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على پيشواى نيكوكاران است و كُشنده بدكاران، هر كه او را يارى كند ، يارى مى شود و هر كه از يارى او دست شويد، بى يار مى ماند.

1.كنز العمّال : ۳۶۴۸۸.

2.قال ابن أبي الحديد المعتزلي : و دُعِي بعد وفاة رسول اللّه صلى الله عليه و آله بوصيّ رسول اللّه ، لوصايته إليه بما أراده ، و أصحابنا لا ينكرون ذلك ، و لكن يقولون : إنّها لم تكن وصيّة بالخلافة ، بل بكثير من المتجدّدات بعده . شرح نهج البلاغة : ۱ / ۱۳ . و نقل أشعارا كثيرة عن شعراء صدر الإسلام تحت عنوان (ما ورد في وصاية عليّ من الشّعر). شرح نهج البلاغة : ۱/۱۴۳ـ۱۵۰. و قال : عند قوله عليه السلام «و فيهم الوصيّة و الوراثة» : أمّا الوصيّة فلا ريب عندنا أنَّ عليّا عليه السلام كان وصيّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، و إن خالف في ذلك من هو منسوب عندنا إلى العناد ، و لسنا نعني بالوصيّة النّصّ و الخلافة ، و لكن اُمورا اُخرى لعلّها ـ إذا لمحت ـ أشرف و أجلّ . شرح نهج البلاغة : ۱ / ۱۳۹ .

3.كنز العمّال : ۳۲۹۰۹ .

4.ابن ابى الحديد معتزلى مى نويسد: «بعد از رحلت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله على عليه السلام به نام «وصىِّ رسول اللّه » خوانده مى شد؛ چون پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مطالب و خواسته هاى خود را به او وصيّت كرده بود. هم مسلكان ما، اين مطلب را انكار نمى كنند امّا مى گويند: اين وصيّت در زمينه خلافت نبوده، بلكه درباره بسيارى از امور نو پديد پس از ايشان بوده است.» ابن ابى الحديد اشعار فراوانى را از شاعران صدر اسلام با عنوان «اشعارى كه درباره وصايت على سروده شده» بازگو كرده است. او در توضيح اين جمله امام كه فرمود: «وصايت و وراثت در ميان اهل بيت است» مى گويد: امّا در مورد وصايت، شك نداريم كه على عليه السلام وصىّ پيامبر خدا بوده است؛ هر چند افرادى كه از نظر ما كينه توزند، در اين باره مخالف اند. البته به عقيده ما، مقصود از وصيّت ، نصب و خلافت نيست، بلكه امور ديگرى است كه اگر بررسى شود ، اى بسا برتر و مهمتر [از خلافت] باشند.

صفحه از 21