۹۵۹.مُثير الأحزان : عابِس بن ابى شَبيب شاكرى، همپيمان بنى شاكر ، آمد . حسين عليه السلام به او فرمود: «اى ابو شَوذَب ! چه قصدى دارى؟» .
گفت: همراه تو مىجنگم .
سپس به حسين عليه السلام نزديك شد و گفت: اگر مىتوانستم كه با چيزى عزيزتر از جانم، از تو حفاظت كنم، اين كار را مىكردم .
سپس پيش رفت ؛ ولى هيچ جنگجويى براى نبرد با او پيش نيامد. زياد بن ربيع بن ابى تميم حارثى گفت: اين ، فرزند ابو شبيب شاكرى و فردى نيرومند است . كسى به سوى او بيرون نرود . به سوى او ، سنگْ پرتاب كنيد .
آنها هم سنگبارانش كردند تا كُشته شد .۱
3 / 21
عبد الرحمان بن عبد رَبِّه انصارى
عبد الرحمان بن عبد ربّه انصارى۲ ، كه از وى با نامهاى : عبد الرحمان بن عبد ربّه خَزرَجى۳ و عبد الرحمان بن عبد رب۴ نيز ياد شده است ، از ياران پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ،۵ امام على عليه السلام۶ و امام حسين عليه السلام۷ بوده است . در باره وى ، گفته شده : امير مؤمنان ، او را تربيت كرد و به او ، قرآن آموخت .۸
1.جاءَ عابِسُ بنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ مَولى بَني شاكِرٍ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا أبا شَوذَبَ ما في نَفسِكَ ؟ قالَ : اُقاتِلُ مَعَكَ ، فَدَنا مِنَ الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : لَو قَدَرتُ أن أرفَعَ عَنكَ بِشَيءٍ هُوَ أعَزُّ مِن نَفسي لَفَعَلتُ . ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَم يُقدِم عَلَيهِ أحَدٌ .
فَقالَ زِيادُ بنُ الرَّبيعِ بنِ أبي تَميمٍ الحارِثِيُّ : هذَا ابنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ القَوِيُّ ، لا يَخرُجَنَّ إلَيهِ أحَدٌ ، اِرموهُ بِالحِجارَةِ . فَرَمَوهُ حَتّى قُتِلَ (مثير الأحزان : ص ۶۶) .
2.تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۲۳ ؛ الملهوف : ص ۱۵۴ .
3.رجال الطوسى : ص ۱۰۳ ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۷۸ .
4.الأمالى ، شجرى : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ .
5.نقل مستقيم حديث غدير توسّط وى، دلالت بر صحابى بودن او مىكند .
6.رجال الطوسى : ص ۷۴.
7.الأمالى ، شجرى : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲.