یاران امام حسین علیه السلام (بخش دوم) - صفحه 48

سپس ، سيزده تن را كُشت تا آن كه لشكريان ابن سعد ، بازوهايش را شكستند و او را اسير كردند . آن گاه ، شمر بن ذى الجوشن ، برخاست و او را گردن زد.۱

۹۸۲.المناقب ، ابن شهرآشوب : نافع بن هِلال بَجَلى ، به ميدان مبارزه پا نهاد ، در حالى كه چنين مى‏گفت :

من ، غلام يَمَنىِ بَجَلى‏ام‏دينم ، همان دينِ حسين بن على است .
شما را به سان جوانى قهرمان ، مى‏زنم‏و خداوند ، عملم را ختمِ به خير مى‏كند .
آن گاه ، دوازده تن را كُشت . هفتاد نفر هم نقل شده است .۲

3 / 30

وَهْب بن وَهْب‏

در باره اين شخص (وَهْب) ، افزون بر متونى كه خواهد آمد ، اطّلاعى در دست نيست . گفتنى است كه يكى از ياران مشهور و شجاع امام حسين عليه السلام كه به همراه همسرش امّ وَهْب به كربلا آمده بود و همسرش نيز به شهادت رسيد ، عبد اللَّه بن عُمَير كَلْبى است كه شرح حالش گذشت .۳
برخى متون مربوط به وَهْب ، مشابهت‏ها و مشتركاتى با متون مربوط به عبد اللَّه بن عُمَير

1.خَرَجَ ... نافِعُ بنُ هِلالٌ الجَمَلِيُّ وقيلَ هِلالُ بنُ نافِعٍ ، وجَعَلَ يَرميهِم بِالسِّهامِ فَلا يُخطِئُ ، وكانَ خاضِباً يَدَهُ ، وكانَ يَرمي ويَقولُ : أرمي بِها مُعلَمَةً أَفواقُها وَالنَّفسُ لا يَنفَعُها إشفاقُهامَسمومَةً يَجري بِها أخفاقُها لَتَملَأَنَّ أرضَها رِشاقُها فَلَم يَزَل يَرميهِم حَتّى‏ فَنِيَت سِهامُهُ ، ثُمَّ ضَرَبَ إلى‏ قائِمِ سَيفِهِ فَاستَلَّهُ ، وحَمَلَ وهُوَ يَقولُ : أنَا الغُلامُ اليَمَنِيُّ الجَمَلِي‏ ديني عَلى‏ دينِ حُسَينٍ وعَلِي‏إن اُقتَلِ اليَومَ فَهذا أمَلي‏ وذاكَ رَأيي واُلاقي عَمَلي‏ فَقَتَلَ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً حَتّى‏ كَسَرَ القَومُ عَضُدَيهِ وأخَذوهُ أسيراً ، فَقامَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۲۰ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۹) .

2.بَرَزَ نافِعُ بنُ هِلالٍ البَجَلِيُّ قائِلاً : أنَا الغُلامُ اليَمَنِيُّ البَجَلِي‏ ديني عَلى‏ دينِ حُسَينِ بنِ عَلِي‏أضرِبُكُم ضَربَ غُلامٍ بَطَلِ‏ ويَختِمُ اللَّهُ بِخَيرٍ عَمَلي‏ فَقَتَلَ اثنَي عَشَرَ رَجُلاً ، ورُوِيَ سَبعينَ رَجُلاً (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۴) .

3.ر ك : ص ۸۸ (عبد اللَّه بن عُمَير كَلْبى) .

صفحه از 58