سپس ، سيزده تن را كُشت تا آن كه لشكريان ابن سعد ، بازوهايش را شكستند و او را اسير كردند . آن گاه ، شمر بن ذى الجوشن ، برخاست و او را گردن زد.۱
۹۸۲.المناقب ، ابن شهرآشوب : نافع بن هِلال بَجَلى ، به ميدان مبارزه پا نهاد ، در حالى كه چنين مىگفت :
من ، غلام يَمَنىِ بَجَلىامدينم ، همان دينِ حسين بن على است .
شما را به سان جوانى قهرمان ، مىزنمو خداوند ، عملم را ختمِ به خير مىكند .
آن گاه ، دوازده تن را كُشت . هفتاد نفر هم نقل شده است .۲
3 / 30
وَهْب بن وَهْب
در باره اين شخص (وَهْب) ، افزون بر متونى كه خواهد آمد ، اطّلاعى در دست نيست . گفتنى است كه يكى از ياران مشهور و شجاع امام حسين عليه السلام كه به همراه همسرش امّ وَهْب به كربلا آمده بود و همسرش نيز به شهادت رسيد ، عبد اللَّه بن عُمَير كَلْبى است كه شرح حالش گذشت .۳
برخى متون مربوط به وَهْب ، مشابهتها و مشتركاتى با متون مربوط به عبد اللَّه بن عُمَير
1.خَرَجَ ... نافِعُ بنُ هِلالٌ الجَمَلِيُّ وقيلَ هِلالُ بنُ نافِعٍ ، وجَعَلَ يَرميهِم بِالسِّهامِ فَلا يُخطِئُ ، وكانَ خاضِباً يَدَهُ ، وكانَ يَرمي ويَقولُ :
أرمي بِها مُعلَمَةً أَفواقُها
وَالنَّفسُ لا يَنفَعُها إشفاقُهامَسمومَةً يَجري بِها أخفاقُها
لَتَملَأَنَّ أرضَها رِشاقُها
فَلَم يَزَل يَرميهِم حَتّى فَنِيَت سِهامُهُ ، ثُمَّ ضَرَبَ إلى قائِمِ سَيفِهِ فَاستَلَّهُ ، وحَمَلَ وهُوَ يَقولُ :
أنَا الغُلامُ اليَمَنِيُّ الجَمَلِي
ديني عَلى دينِ حُسَينٍ وعَلِيإن اُقتَلِ اليَومَ فَهذا أمَلي
وذاكَ رَأيي واُلاقي عَمَلي
فَقَتَلَ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً حَتّى كَسَرَ القَومُ عَضُدَيهِ وأخَذوهُ أسيراً ، فَقامَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۲۰ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۹) .
2.بَرَزَ نافِعُ بنُ هِلالٍ البَجَلِيُّ قائِلاً :
أنَا الغُلامُ اليَمَنِيُّ البَجَلِي
ديني عَلى دينِ حُسَينِ بنِ عَلِيأضرِبُكُم ضَربَ غُلامٍ بَطَلِ
ويَختِمُ اللَّهُ بِخَيرٍ عَمَلي
فَقَتَلَ اثنَي عَشَرَ رَجُلاً ، ورُوِيَ سَبعينَ رَجُلاً (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۴) .
3.ر ك : ص ۸۸ (عبد اللَّه بن عُمَير كَلْبى) .