یاران امام حسین علیه السلام (بخش دوم) - صفحه 7

سپس ، به سختى جنگيد . كثير بن عبد اللَّه شَعْبى و مهاجر بن اوس تميمى ، به او حمله كردند و او را كُشتند .
حسين عليه السلام ، هنگامى كه زُهَير به زمين افتاد ، فرمود : «خداوند ، تو را [ از رحمتش ]دور نكند - اى زُهَير - ، و قاتلت را لعنت كند ؛ مانند لعن كسانى كه آنها را به بوزينه و خوك ، تبديل كرد !» .۱

ر. ك: ج 1 ص 661 (بخش چهارم / فصل هفتم / بسته شدن راه بر امام عليه السلام توسّط حُر)
و ص 676 (فصل هفتم / سخنرانى امام عليه السلام در ذى حسم)
و ص 679 (فصل هفتم / سخنرانى امام عليه السلام براى ياران خود و ياران حر در بيضه)
و ص 700 (فصل هفتم / نامه ابن زياد به حر ، جهت سختگيرى بر امام عليه السلام)
و ص 711 (بخش پنجم / فصل يكم / سرزمين اندوه و بلا)
و ص 767 (فصل يكم / پاسخ خانواده و ياران امام عليه السلام)
و ص 806 (فصل دوم / سخن گفتن زهير بن قين با لشكر كوفه) .

3 / 15

سعيد بن عبد اللَّه حنفى‏

سعيد بن عبد اللَّه حنفى‏۲ كه از وى با نام‏هاى : سعد بن عبد اللَّه حَنَفى‏۳ و سعيد بن عبد اللَّه خَثعَمى‏۴ ياد شده ، از ياران استوارگام امام حسين عليه السلام‏۵ و از افراد نامدار حاضر در واقعه كربلاست .
بر پايه گزارش بَلاذُرى ، وى در دوران امامتِ امام حسن عليه السلام ، جزو مخالفان صلح با معاويه

1.خَرَجَ ... زُهَيرُ بنُ القَينِ البَجَلِيُّ ، وهُوَ يَقولُ : أنَا زُهَيرٌ وأنَا ابنُ القَينِ‏ أذودُكُم بِالسَّيفِ عَن حُسَينِ‏إنَّ حُسَيناً أحَدُ السِّبطَينِ‏ مِن عِترَةِ البَرِّ التَّقِيِّ الزَّينِ‏ذاكَ رَسولُ اللَّهِ غَيرُ المَينِ‏ أضرِبُكُم ولا أرى‏ مِن شَينِ‏ ورُوِيَ أنَّ زُهَيراً لَمّا أرادَ الحَملَةَ وَقَفَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وضَرَبَ عَلى‏ كَتِفِهِ، وقالَ : أقدِم حُسَينُ هادِياً مَهدِيّاً . ثُمَّ قاتَلَ قِتالاً شَديداً ، فَشَدَّ عَلَيهِ كَثيرُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الشَّعبِيُّ ، ومُهاجِرُ بنُ أوسٍ التَّميمِيُّ فَقَتَلاهُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام حينَ صُرِعَ زُهَيرٌ : لا يُبعِدَنَّكَ اللَّهُ يا زُهَيرُ ، ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَكَ ، لَعنَ الَّذينَ مَسَخَهُم قِرَدَةً وخَنازيرَ ! (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۲۰ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸) .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص‏۴۱۹ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۸ .

3.ر . ك : ص ۹۱۳ ح ۲۱۱۰ (زيارت دوم، به روايت الإقبال) .

4.تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۲ ؛ الأخبار الطوال : ص ۲۲۹ .

5.رجال الطوسى : ص ۱۰۱.

صفحه از 58