دفاع از روايات «بحارالأنوار» - صفحه 87

دفاع از روايات «بحارالأنوار»

مهدى حسينيان قمى

(نقد كتاب «مشرعة بحارالأنوار)»

اعلم، أنّه قد شاع بعد صاحبى المعالم و المدارك أنّهم يطرحون أخبارنا المعتبرة الّتى اعتبرها فقهاؤنا القدماء، بل المتأخرون أيضاً - كما بيّنته و أثبته في التعليقة - طرحاً كثيراً بسبب أنّهم لايعتبرون من الأمارات الرجاليّة سوى التوثيق و قليل من أسباب الحسن.
و بسبب ذلك اختل أوضاع فقههم وفتاواهم و صار بناؤهم على عدم ثبوت المسائل الفقهية غالباً... .
و هذه الأسباب اعتبرها الفقهاء في كتبهم الاستدلاليّة و أهل الرجال، في علم الرجال فلا بد من معرفتها و ملاحظتها لئلاّ يطرح الأخبار المعتبرة الكثيرة و لا يخالف طريقة فقهاء الشيعة القدماء والمتأخرين منهم و لا يبقى في التحيّر و التردّد في معظم المسائل الفقهيه ثم يترك أو يقلّد فيها المجتهدون؛
بدان كه پس از صاحب معالم و صاحب مدارك شايع شد كه اخبار معتبر ما را - كه قدماى فقيهان و بلكه متأخران آنان، آنها را معتبر مى دانستند -... به اين سبب كه جز توثيق و كمى از اسباب حسن را معتبر نمى دانند، ردّ مى كردند و به همين دليل وضعيت فقه و فتاواى آنان مختل گرديد و غالب مسائل فقهى را ثابت نمى دانستند.
اين اسباب ظن آور را فقيهان در كتابهاى استدلالى خويش و رجاليان در علم رجال، معتبر دانسته، بنابراين بايد اين اسباب ظن آور را شناخت و بدانها توجه داشت تا اخبار بسيار و معتبر را نفى و طرد نكنند و با روش فقيهان شيعه، چه قدما و چه متأخران مخالفت نكنند و در اكثر مسائل فقهى در حيرت و ترديد قرار نگيرند... .
آنگاه وحيد بهبهانى، سرسلسله عالمان و فقيهان در اين زمينه چهل و چهار سبب ظن آور را يادآور مى شود.
(بخشى از سخنان سرسلسله عالمان و فقيهان، حضرت وحيد بهبهانى -قدّس سرّه)

صفحه از 105