119
ميزان الحكمه ج 04

۶۱۹۰.عنه عليه السلام :مَرارةُ الدنيا حَلاوةُ الآخِرَةِ ، و حَلاوَةُ الدنيا مَرارَةُ الآخِرَةِ . ۱

۶۱۹۱.عنه عليه السلام :طَلَبُ الجمعِ بينَ الدنيا و الآخِرةِ مِن خِداعِ النَّفْسِ . ۲

۶۱۹۲.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :و اللّهِ ما الدُّنيا و الآخِرَةُ إلاّ كَكِفَّتَيِ المِيزانِ ، فأيُّهما رَجَحَ ذَهَبَ بالآخَرِ . ۳

۶۱۹۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إذا صَلَحَ أمرُ دُنياكَ فاتَّهِمْ دِينَكَ . ۴

(انظر) المحبّة (حبّ اللّه ) : باب 680 . الآخرة : باب 30 .

1255

لَذَّةُ الدُّنيا غُصَّةُ الآخِرَةِ

۶۱۹۴.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :الفَقرُ فَقرانِ : فَقرُ الدنيا و فَقرُ الآخرةِ ، ففَقرُ الدنيا غِنَى الآخرةِ ، و غِنَى الدنيا فَقرُ الآخرةِ ، و ذلكَ الهلاكُ . ۵

۶۱۹۵.الإمامُ الصّادقُ عن آبائه عليهم السلام: اُتِيَ [ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ] بخَبيصٍ فَأبَى أن يَأكُلَهُ ، فقيلَ : أ تُحَرِّمُهُ ؟ قال : لا ، و لكنّي أكرَهُ أن تَتُوقَ إلَيهِ نَفسي . ثُمّ تلا الآيةَ : «أذْهَبْتُم طَيِّباتِكُم في حَياتِكُمُ الدّنيا وَ اسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ»۶ . ۷

۶۱۹۰.امام على عليه السلام :تلخى دنيا، شيرينى آخرت است و شيرينى دنيا تلخى آخرت .

۶۱۹۱.امام على عليه السلام :به دنبال جمع ميان دنيا و آخرت بودن از نيرنگهاى نفس است .

۶۱۹۲.امام زين العابدين عليه السلام :به خدا قسم دنيا و آخرت همانند دو كفه ترازويند، هر كدام پايين آيد ديگرى بالا رود.

۶۱۹۳.امام صادق عليه السلام :هرگاه كار دنيايت آباد شد، به دينت بدگمان باش .

1255

خوشى دنيا، اندوه آخرت است

۶۱۹۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فقر دو گونه است : فقر دنيا و فقر آخرت . فقرِ در دنيا توانگرى در آخرت است و توانگرى در دنيا فقرِ آخرت است و اين هلاكت باشد .

۶۱۹۵.امام صادق از پدرانش عليهم السلام: وقتى براى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نوعى حلوا ۸ آوردند ، آن حضرت از خوردن آن امتناع كرد . عرض شد : خوردن آن را حرام ميدانيد؟ فرمود : نه ، امّا خوش ندارم نفْسم به آن اشتياق پيدا كند . سپس اين آيه را تلاوت فرمود : «در زندگى دنيايى از چيزهاى پاكيزه و خوش بهره مند شديد و از آنها برخوردار شديد . پس ، امروز به [سَزاى] آنكه در زمين بناحق سركشى مى نموديد و به سبب آنكه نافرمانى مى كرديد ، عذاب خفّت [آور ]كيفر مى يابيد» .

1.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۱ .

2.غرر الحكم : ۵۹۹۵ .

3.الخصال : ۶۴/۹۵ .

4.تحف العقول : ۳۵۹ .

5.بحار الأنوار : ۷۲/۴۷/۵۷ .

6.الأحقاف : ۲۰ .

7.المحاسن : ۲/۱۷۷/۱۵۰۱ .

8.خبيص، نوعى حلواست كه از تركيب خرما، كشمش و روغن ساخته مى شود.


ميزان الحكمه ج 04
118

(انظر) عنوان 359 «التعظيم» .

1254

اختِلافُ الدُّنيا عَنِ الآخِرَةِ

۶۱۸۵.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :إنَّ في طَلَبِ الدنيا إضراراً بالآخِرَةِ ، و في طَلَبِ الآخِرَةِ إضراراً بالدنيا ، فأضِرُّوا بالدنيا فإنّها أحَقُّ بالإضرارِ . ۱

۶۱۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ دُنياهُ أضَرَّ بآخرَتِهِ . ۲

۶۱۸۷.عيسى عليه السلام :مَثَلُ الدنيا و الآخِرَةِ كمَثلِ رجُلٍ لَهُ ضَرَّتانٍ : إن أرضى إحداهُما سَخِطَتِ الاُخرى . ۳

۶۱۸۸.عنه عليه السلام :لا يَستَقيمُ حُبُّ الدنيا و الآخِـرَةِ في قَلبِ مؤمنٍ كما لا يَستَقيمُ الماءُ و النارُ في إناءٍ واحِدٍ . ۴

۶۱۸۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنَّ الدنيا و الآخِرَةَ عَدُوّانِ مُتَفاوِتانِ ، و سَبيلانِ مُختَلِفانِ ، فَمَن أحَبَّ الدنيا و تَولاَّها أبغضَ الآخِرَةَ و عاداها ، و هُما بمَنزِلَةِ المَشرِقِ و المَغرِبِ و ماشٍ بَينَهُما ، كُلَّما قَرُبَ مِن واحدٍ بَعُدَ مِنَ الآخَرِ ، و هُما بَعدُ ضَرَّتانِ . ۵

1254

جدايى دنيا از آخرت

۶۱۸۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا دنيا خواهى به آخرت زيان مى زند و آخرت طلبى به دنيا . پس شما [با طلب آخرت] به دنيا زيان برسانيد كه آن، به زيان ديدن سزاوارتر است .

۶۱۸۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه دنيايش را دوست بدارد، به آخرتش زيان رساند .

۶۱۸۷.عيسى عليه السلام :حكايت دنيا و آخرت، حكايت مردى است كه دو زن دارد؛ اگر يكى را خشنود كند ديگرى به خشم آيد .

۶۱۸۸.عيسى عليه السلام :محبّت دنيا و آخرت در دل مؤمن جمع نمى شود ، همچنان كه آب و آتش در يك ظرف جمع نمى شوند .

۶۱۸۹.امام على عليه السلام :همانا دنيا و آخرت دو دشمن ناهماهنگ و دو راهِ جدا از هم هستند . پس ، هر كه دنيا را دوست داشته باشد و با آن دوستى كند، از آخرت نفرت دارد و با آن دشمنى مى ورزد . دنيا و آخرت به منزله مشرق و مغربند، كه هر كس ميان آن دو را بپيمايد هر چه به يكى نزديك شود، از ديگرى دور گردد. دنيا و آخرت هووى همند.

1.. بحار الأنوار: ۷۳/۶۱/۳۰.

2.بحار الأنوار: ۷۳/۸۱/۴۳.

3.. روضة الواعظين : ۴۹۰ .

4.تنبيه الخواطر : ۱/۱۳۱ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 04
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 452692
صفحه از 576
پرینت  ارسال به