373
ميزان الحكمه ج 05

۸۹۸۵.عنه عليه السلام :الإسلامُ هُو التسليمُ ، و التسليمُ هُو اليَقينُ ، و اليَقينُ هُو التصديقُ ، و التصديقُ هُو الإقرارُ ، و الإقرارُ هُو الأداءُ ، و الأداءُ هُو العَملُ . ۱

۸۹۸۶.عنه عليه السلام :غايَةُ الإسلامِ التسليمُ ، غايَةُ التسليمِ الفَوزُ بِدارِ النَّعيمِ . ۲

۸۹۸۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :و أمّا مَعنى صِفةِ الإسلامِ فهُو الإقرارُ بجَميعِ الطاعَةِ الظاهِرِ الحُكمِ و الأداءُ لَهُ ، فإذا أقَرَّ المُقِرُّ بجَميعِ الطاعةِ في الظاهِرِ مِن غَيرِ العَقدِ علَيهِ بالقُلوبِ فقدِ استَحَقَّ اسمَ الإسلامِ و مَعناهُ ، و استَوجَبَ الوَلايَةَ الظاهِرَةَ ، و إجازَةَ شهادَتِهِ ، و المَواريثَ ، و صارَ لَهُ ما لِلمُسلِمِينَ ، و علَيهِ ما على المُسلمينَ . ۳

۸۹۸۸.عنه عليه السلامـ لَمّا أجابَ عن مَسائلِ رَجُلٍ شامِيٍّ و قالَ الشّامِيُّ : أسلَمتُ للّهِِ الساعَةَ ـ: بَل آمَنتَ بِاللّهِ الساعَةَ ، إنَّ الإسلامَ قبلَ الإيمانِ و علَيهِ يَتوارَثُونَ و يَتَناكَحُونَ ، و الإيمانُ علَيهِ يُثابُونَ . ۴

۸۹۸۵.امام على عليه السلام :اسلام همان تسليم است و تسليم، يقين و يقين ، تصديق و تصديق ، اقرار و اقرار ، ادا و ادا ، عمل .

۸۹۸۶.امام على عليه السلام :نهايت اسلام ، تسليم است ؛ پايان تسليم رسيدن به سراى پر نعمت (بهشت) است .

۸۹۸۷.امام صادق عليه السلام :اسلام به معناى اقرار ظاهرى (زبانى) به همه طاعات و احكام الهى است . پس هر كه در ظاهر، به تمام طاعات اقرار كند ، گر چه اعتقاد قلبى بدان نداشته باشد، سزاوار نام اسلام و معناى آن مى باشد و بايسته دوستى ظاهرى است و شهادتش مجاز است و ارث مى برد و هر چه براى مسلمانان و بر مسلمانان است براى او و بر او نيز هست .

۸۹۸۸.امام صادق عليه السلامـ هنگامى كه به سؤالات مرد شامى پاسخ داد و آن مرد عرض كرد اكنون به خداوند اسلام آوردم ـفرمود : نه ، بلكه اكنون به خدا ايمان آوردى ؛ اسلام پيش از ايمان است؛ به وسيله اسلام از يكديگر ارث برند و با هم ازدواج كنند ، اما به وسيله ايمان ثواب و پاداش برند .

1.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۵ .

2.غرر الحكم : (۶۳۴۹ ـ ۶۳۵۰) .

3.تحف العقول : ۳۲۹ .

4.الكافي : ۱/۱۷۳/۴ .


ميزان الحكمه ج 05
372

۸۹۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ عُريانٌ و لباسُهُ التَّقوى ، و شِعارُهُ الهُدى ، و دِثارُهُ الحَياءُ ، و مِلاكُهُ الوَرَعُ ، و كَمالُهُ الدِّينُ ، و ثَمَرَتُهُ العَمَلُ الصالِحُ ، و لِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ ، و أساسُ الإسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ . ۱

۸۹۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :أساسُ الإسلامِ حُبّي و حُبُّ أهلِ بَيتِي . ۲

۸۹۸۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :إنَّ الإمامَةَ اُسُّ الإسلامِ النامي ، و فَرعُهُ السامي . ۳

1860

مَعنَى الإسلامِ

۸۹۸۱.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :الإسلامُ أن تُسلِمَ وَجهَكَ للّهِِ عَزَّ و جلَّ ، و أن تَشهَدَ أن لا إلَهَ إلاّ اللّهُ . ۴

۸۹۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ أن تُسلِمَ قَلبَكَ و يَسلَمَ المُسلمونَ مِن لِسانِكَ و يَدِكَ . ۵

۸۹۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ حُسنُ الخُلقِ . ۶

۸۹۸۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :لأَنسُبَنَّ الإسلامَ نِسبَةً لَم يَنسُبهُ أحَدٌ قَبلي و لا يَنسُبُهُ أحَدٌ بَعدي : الإسلامُ هُو التسليمُ ، و التسليمُ هُو التصديقُ ، و التصديقُ هُو اليَقينُ ، و اليَقينُ هُو الأداءُ ، و الأداءُ هُو العَمَلُ . ۷

۸۹۷۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسلام برهنه است، و جامه آن تقواست ، پوشش زيرينش هدايت است و بالاپوشش حيا ، اساسش پارسايى است و كمالش ديندارى و ميوه اش كار نيك . هر چيزى بنيادى دارد و بنياد اسلام دوست داشتن ما خاندان است .

۸۹۷۹.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بنياد اسلام ، دوست داشتن من و اهل بيت من است .

۸۹۸۰.امام رضا عليه السلام :امامت، ريشه بالنده اسلام و شاخه بلند آن است .

1860

معناى اسلام

۸۹۸۱.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسلام آن است كه چهره (جانت) را تسليم خداوند عزّ و جلّ كنى و شهادت دهى كه معبودى جز اللّه نيست .

۸۹۸۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسلام آن است كه دلت را تسليم [حق ]كنى ، و مسلمانان از دست و زبانت آسوده باشند .

۸۹۸۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسلام، يعنى اخلاق نيكو .

۸۹۸۴.امام على عليه السلام :اسلام را آن چنان وصف كنم كه پيش از من هيچ كس چنان وصفى نكرده و پس از من نيز نخواهد كرد : اسلام، همان تسليم است و تسليم، همان تصديق و تصديق، همان يقين و يقين، همان انجام وظيفه است و انجام وظيفه، همان عمل است .

1.تحف العقول : ۵۲ .

2.كنز العمّال : ۳۷۶۳۱ .

3.الكافي : ۱/۲۰۰/۱ .

4.كنز العمّال : ۳۹ .

5.كنز العمّال : ۱۷ .

6.كنز العمّال : ۵۲۲۵ .

7.معاني الأخبار : ۱۸۵/۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 05
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 1255310
صفحه از 632
پرینت  ارسال به