587
ميزان الحكمه ج 05

۹۶۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ أعطاني مَسألَةً ، فَأخَّرتُ مَسألَتي لِشَفاعَةِ المُؤمنينَ مِن اُمَّتي يَومَ القِيامَةِ ، فَفَعَلَ ذلكَ . ۱

2020

المَحرومُونَ مِنَ الشَّفاعَةِ

الكتاب :

(يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قد جاءت رسل ربنا بالحقّ؛ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا). ۲

(وَ ما أضَلَّنا إلاّ المُجرِمُونَ * فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ * وَ لا صَدِيقٍ حَمِيْمٍ). ۳

(وَ كُنّا نُكَذِّبُ بِيَومِ الدِّينِ * حَتَّى أتانا اليَقِيْنُ * فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِيْنَ). ۴

الحديث :

۹۶۴۸.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :الشَّفاعَةُ لا تَكونُ لِأهلِ الشَّكِّ و الشِّرْكِ ، و لا لِأهلِ الكُفرِ و الجُحُودِ ، بل يَكونُ لِلمؤمنينَ مِن أهلِ التوحيدِ . ۵

۹۶۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لم يُؤمِنْ بِشَفاعَتِي فلا أنالَهُ اللّهُ شَفاعَتِي . ۶

۹۶۴۷.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند به من فرمود از او خواهشى كنم ، اما من خواهش خود را براى شفاعت كردن مؤمنان امّتِ خويش در روز قيامت به تأخير انداختم و خداوند هم پذيرفت .

2020

محرومانِ از شفاعت

قرآن :

«كسانى كه آن را پيشتر فراموش كرده بودند ، مى گويند : حقّا فرستادگان پروردگار ما حق را آورند. آيا [امروز] براى ما شفيعانى هستند كه ما را شفاعت كنند؟» .

«و جز تباهكاران ما را گمراه نكردند . پس مارا شفيعانى نيست و نه دوستى مهربان» .

«ما روز جزا را دروغ مى انگاشتيم . تا آن كه مرگ ما فرا رسيد . پس ، شفاعت شفاعت كنندگان ، سودشان نبخشد» .

حديث :

۹۶۴۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نه شكّاكان و مشركان شفاعت شوند و نه كافران و منكران ؛ بلكه شفاعت مخصوص مؤمنان يكتا پرست است .

۹۶۴۹.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه به شفاعت كردن من ايمان نداشته باشد ، خداوند شفاعت مرا به او نرساند .

1.بحار الأنوار : ۸/۳۷/۱۴ .

2.الأعراف : ۵۳ .

3.الشعراء : ۹۹ ـ ۱۰۱ .

4.المدّثّر : ۴۶ ـ ۴۸ .

5.بحار الأنوار : ۸/۵۸/۷۵ .

6.عيون أخبار الرِّضا : ۱/۱۳۶/۳۵ .


ميزان الحكمه ج 05
586

۹۶۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :لَو قد قُمتُ المَقامَ المَحمودَ لَشَفَعتُ في أبي و اُمّي و عَمّي و أخٍ كانَ لي في الجاهِلِيَّةِ . ۱

۹۶۴۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلامـ في قولِهِ تعالى :«و لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى»ـ: الشَّفاعَةُ ، و اللّهِ الشَّفاعةُ ، و اللّهِ الشَّفاعَةُ . ۲

۹۶۴۵.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُ عليهما السلامـ في قولِهِ تعالى:«عَسى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامَا مَحْمُودا»ـ: هي الشَّفاعةُ ۳ . ۴

(انظر) الشّفاعة في الآخرة : باب 2029 .

2019

شَفاعَةُ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله يَومَ القِيامَةِ

۹۶۴۶.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعوَةٌ قد دَعا بِها و قد سَألَ سُؤلاً ، و قد خَبَأتُ دَعوَتي لِشَفاعَتِي لاُِمَّتي يَومَ القِيامَةِ . ۵

۹۶۴۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هرگاه به مقام ستوده برسم ، براى پدر و مادر و عمويم و برادرى كه در جاهليت داشته ام شفاعت مى كنم .

۹۶۴۴.امام باقر عليه السلامـ درباره آيه: «و بزودى پروردگارت تو را عطا مى كند تا خشنود شوى» ـفرمود : آن، شفاعت است . به خدا سوگند، شفاعت است ؛ به خدا سوگند، شفاعت است .

۹۶۴۵.امام باقر يا امام صادق عليهما السلامـ درباره آيه: «اميد كه پروردگارت تو را به مقامى ستوده برساند» ـفرمود : آن، مقام شفاعت است . ۶

2019

شفاعت پيامبر صلى الله عليه و آله در روز قيامت

۹۶۴۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر پيامبرى به درگاه خدا دعايى كرده و از او چيزى خواسته است ، امّا من خواهش خود [از خدا ]را براى شفاعت امّتم در روز قيامت نگه داشته ام .

1.بحار الأنوار : ۸/۳۶/۸ .

2.بحار الأنوار : ۸/۵۷/۷۲ .

3.بحار الأنوار : ۸/۴۸/۴۹ .

4.قال العلاّمة قدّس اللّه روحه في شرحه على التجريد : اتّفقت العلماء على ثبوت الشفاعة للنبيّ صلى الله عليه و آله . بحار الأنوار : ۸/۳۶/۶۱ . و قال النوويّ في شرح صحيح مسلم : قال القاضي عياض : مذهب أهل السنّة جواز الشفاعة عقلاً و وجوبها سمعا بصريح الآيات و بخبر الصادق ، و قد جاءت الآثار التي بلغت بمجموعها التّواتر بصحّة الشفاعة . بحار الأنوار: ۸/۶۲.

5.الخصال : ۲۹/۱۰۳ .

6.علاّمه حلّى ـ قدس اللّه روحه ـ در شرح تجريد الاعتقاد مى نويسد : همه علما بر شفاعت كردن پيامبر صلى الله عليه و آله اتفاق نظر دارند . نووى نيز در شرح صحيح مسلم از قول قاضى عياض مى گويد : بنا بر عقيده اهل سنّت ، شفاعت از نظر عقلى روا و از نظر نقلى ، بنا بر صريح آيات و خبر نبىّ صادق ، واجب است . درباره صحّت شفاعت اخبار فراوانى رسيده كه مجموعا در حد تواتر است .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 05
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 1254135
صفحه از 632
پرینت  ارسال به