75
ميزان الحكمه ج 05

۷۹۸۱.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :إنّ أصبَرَكُم على البَلاءِ لَأزهَدُكُم في الدنيا . ۱

1627

مَوعِظَةٌ لِمَن تَأبى نَفسُهُ الزُّهدَ

۷۹۸۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلامـ مِن وصاياهُ لابنِهِ الحسنِ عليه السلام ـ: يا بُنَيَّ ، فإن تَزهَدْ فيما زَهَّدتُكَ فيهِ و تَعزِفْ نَفسُكَ عَنها فهِي أهلُ ذلكَ ، و إن كُنتَ غَيرَ قابِلِ نَصِيحَتِي إيّاكَ فيها ، فاعلَمْ يَقينا أنَّكَ لَن تَبلُغَ أمَلَكَ ، و لا تَعدُوَ أجَلَكَ ، فإنّكَ في سبيلِ مَن كانَ قَبلَكَ فَخَفِّضْ في الطَّلَبِ و أجمِلْ في المُكتَسَبِ . ۲

1628

الزُّهدُ لا يَنقُصُ الرِّزقَ

۷۹۸۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مَن زَهِدَ في الدنيا لَم تَفُتْهُ، مَن رَغِبَ فيها أتعَبَتهُ و أشقَتهُ . ۳

۷۹۸۴.عنه عليه السلام :إنَّ زُهدَ الزاهِدِ في هذه الدنيا لا يَنقُصُهُ مِمّا قَسَمَ اللّهُ عزّ و جلّ لَهُ فيها و إن زَهِدَ ، و إنَّ حِرْصَ الحَريصِ على عاجِلِ زَهرَةِ (الحَياةِ) الدنيا لا يَزِيدُهُ فيها و إن حَرِصَ ، فالمَغبونُ مَن حُرِمَ حَظُّهُ مِنَ الآخِرَةِ . ۴

۷۹۸۱.امام كاظم عليه السلام :همانا صبورترين شما در برابر بلاها ، زاهدترين شما به دنياست .

1627

يك اندرز براى كسى كه نفسش زهد را پذيرا نيست

۷۹۸۲.امام على عليه السلامـ در سفارشهاى خويش به فرزندش حسن عليه السلام ـفرمود : فرزندم! اگر از آنچه تو را به دل بركندن از آن فرا خواندم، دل بركنى و خود را از آن باز دارى ، كارى شايسته و بجا كرده اى، و اگر نصيحت مرا درباره دنيا نپذيرى ، يقين بدان كه تو [در دنيا] هرگز به آرزويت نمى رسى و از مدّت عمرت فراتر نروى ؛ چه، تو نيز همان راهى را مى روى كه پيشينيان تو رفتند . بنا بر اين ، در طلب [دنيا ]آرام باش و براى كسب روزى ميانه رو .

1628

زهد، روزى را كم نمى كند

۷۹۸۳.امام على عليه السلام :هر كه به دنيا بى اعتنا باشد ، دنيا از دستش نرود و هر كه به دنيا رو كند ، دنيا او را به رنج و بدبختى افكند .

۷۹۸۴.امام على عليه السلام :بى اعتنايىِ زاهد به اين دنيا، از رزقى كه خداوند عزّ و جلّ براى او مقدّر فرموده ، چيزى كم نمى كند ، هر چند زهد ورزد. و حرص زدنِ حريص ، بر اين زندگى زودگذر دنيا، چيزى بر روزى مقدّر او نمى افزايد ، هر چند حرص زند . پس مغبون كسى است كه از بهره آخرت خود محروم مانَد .

1.بحار الأنوار:۷۸/۳۰۸/۱.

2.. بحار الأنوار : ۷۷/۲۰۶/۱ .

3.غرر الحكم : (۸۴۸۰ ـ ۸۴۸۱) .

4.الكافي : ۲/۱۲۹/۶ .


ميزان الحكمه ج 05
74

۷۹۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الزاهِدَ في الدنيا يَرتَجِي ، و يُرِيحُ قَلبَهُ و بَدَنَهُ في الدنيا و الآخِرَةِ ، و الراغبَ فيها يُتعِبُ قَلبَهُ و بَدَنَهُ في الدنيا و الآخِرَةِ . ۱

۷۹۷۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الرَّغبَةُ مِفتاحُ النَّصَبِ . ۲

۷۹۷۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الرَّغبَةُ في الدنيا تُورِثُ الغَمَّ و الحَزَنَ ، و الزُّهدُ في الدنيا راحَةُ القَلبِ و البَدَنِ . ۳

(انظر) الراحة : باب 1568 .

1626

أزهَدُ النّاسِ

۷۹۷۷.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :أزهَدُ الناسِ مَنِ اجتَنَبَ الحَرامَ . ۴

۷۹۷۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سَألَهُ أبو ذَرٍّ عن أزهَدِ الناسِ ـ: مَن لَم يَنسَ المَقابِرَ و البِلى ، و تَرَكَ فَضلَ زِينَةِ الدنيا ، و آثَرَ ما يَبقى على ما يَفنى ، و لم يَعُدَّ غدا مِن أيّامِهِ ، و عَدَّ نَفسَهُ في المَوتى . ۵

۷۹۷۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :لا زُهدَ كالزُّهدِ في الحَرامِ . ۶

۷۹۸۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :يقولُ اللّهُ : يا ابنَ آدَمَ ، اِرْضَ بما آتَيتُكَ تَكُن مِن أزهَدِ الناسِ . ۷

۷۹۷۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بى رغبت به دنيا [به آنچه نزد خداست ]اميدوار است و جان و تن خود را در دنيا و آخرت آسايش دهد و كسى كه به دنيا راغب باشد، تن و جان خويش را در دنيا و آخرت به رنج افكند .

۷۹۷۵.امام على عليه السلام :رغبت به دنيا، كليد رنج است .

۷۹۷۶.امام صادق عليه السلام :رغبت به دنيا، غم و اندوه به بار مى آورد و بى اعتنايى به دنيا، مايه آسايش تن و جان است .

1626

زاهدترين مردم

۷۹۷۷.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :زاهدترين مردم كسى است كه از حرام دورى مى كند .

۷۹۷۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آلهـ در پاسخ به سؤال ابوذر از زاهدترين مردم ـفرمود : كسى كه گورها و پوسيده شدن را فراموش نكند و زيور اضافى دنيا را وا گذارد و آنچه را ماندنى است بر آنچه فناپذير است ، مقدّم بدارد و فردا را از روزهاى عمر خود نشمارد و خود را از مردگان شمارد .

۷۹۷۹.امام على عليه السلام :هيچ زهدى ، چون بى رغبتى به حرام نيست .

۷۹۸۰.امام زين العابدين عليه السلام :خداوند مى فرمايد : اى پسر آدم! به آنچه تو را داده ام خشنود و قانع باش ، تا از زاهدترين مردمان باشى .

1.أعلام الدين : ۳۴۳ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۱ .

3.تحف العقول : ۳۵۸ .

4.الأمالي للصدوق : ۷۲/۴۱ .

5.بحار الأنوار:۷۷/۸۰/۱.

6.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۳ .

7.بحار الأنوار : ۷۸/۱۳۹/۲۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 05
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 1250489
صفحه از 632
پرینت  ارسال به