499
ميزان الحكمه ج 09

ميزان الحكمه ج 09
498

3325

القَلبُ

۱۷۰۲۲.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :إنّما سُمِّيَ القَلبُ مِن تَقلُّبِهِ، إنّما مَثَلُ القلبِ مَثَلُ ريشَةٍ بالفَلاةِ تَعَلَّقَت في أصلِ شَجَرةٍ تُقَلِّبُها الرِّيحُ ظَهرا لِبَطنٍ . ۱

۱۷۰۲۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :القلبُ مُصحَفُ البَصَرِ . ۲

۱۷۰۲۴.عنه عليه السلام :القلبُ خازِنُ اللِّسانِ . ۳

۱۷۰۲۵.عنه عليه السلام :القلبُ يَنبوعُ الحِكمَةِ ، و الاُذُنُ مَغيضُها . ۴

۱۷۰۲۶.عنه عليه السلام :عِظَمُ الجَسَدِ و طُولُهُ لا يَنفَعُ إذا كانَ القَلبُ خاويا . ۵

۱۷۰۲۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :مَوضِعُ العَقلِ الدِّماغُ ، و القَسوَةُ و الرِّقَّةُ في القلبِ . ۶

كلامٌ في معنَى القلب في القرآن :

أقول : قال العلاّمة الطباطبائيّ ـ في تفسير قوله تعالى : «لا يُؤاخِذُكمُ اللّهُ باللَّغوِ في أيمانِكُم و لكنْ يُؤَاخِذُكُم بما كَسَبَتْ قُلوبُكُم»۷ و هذا من الشواهد على أنّ المراد بالقلب هو الإنسان بمعنَى النفس و الرُّوح ، فإنّ التعقُّل و التفكُّر و الحبّ و البغض و الخوف و أمثال ذلك و إن أمكن أن ينسبه أحدٌ إلَى القلب باعتقاد أنّه العضو المُدرِك في البدن على ما ربّما يعتقده العامّة كما يُنسَب السمع إلَى الاُذن و الإبصار إلَى العين و الذوق إلَى اللسان ، لكن الكسب و الاكتساب ممّا لا ينسب إلاّ إلَى الإنسان البتّة .
و نظير هذه الآية قوله تعالى : «فَإنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ»۸ و قوله تعالى : «وَ جاءَ بِقَلبٍ مُنِيبٍ» . ۹
و الظاهر أنّ الإنسان ـ لمّا شاهد نفسه و سائر أصناف الحيوان و تأمّل فيها و رأى أنّ الشعور و الإدراك ربما بطل أو غاب عن الحيوان بإغماءٍ أو صَرعٍ أو نحوهما ، و الحياة المدلول عليها بحركة القلب و نبضانه باقيةٌ بخلاف القلب ـ قطع على أنّ مبدأ الحياة هو القلب ، أي أنّ الروح التي يعتقدها في الحيوان أوّل تعلُّقها بالقلب و إن سرت منه إلى جميع أعضاء الحياة ، و أنّ الآثار و الخواصّ الروحيّة كالإحساسات الوجدانيّة مثل الشعور و الإرادة و الحبّ و البغض و الرجاء و الخوف و أمثال ذلك كلُّها للقلب بعناية أنّه أوّل متعلّقٍ للروح ، و هذا لا ينافي كون كلِّ عضوٍ من الأعضاء مَبدءً لفعله الذي يختصُّ به كالدِّماغ للفكر و العين للإبصار و السمع للوعي و الرِّئة للتنفّس و نحو ذلك ، فإنّها جميعا بمنزلة الآلات التي يفعل بها الأفعال المحتاجة إلى توسيط الآلة .
و ربّما يؤيِّد هذا النظر ما وجده التجارب العلميّة أنّ الطيور لا تموت بفقد الدِّماغ إلاّ أنّها تفقد الإدراك و لا تشعر بشيءٍ ، و تبقى على تلك الحال حتّى تموت بفقد المواد الغذائيّة و وقوف القلب عن ضَرَبانه .
و ربّما أيّده أيضا أنّ الأبحاث العلميّة الطبيعيّة لم توفّق حتَّى اليوم لتشخيص المصدر الذي يصدر عنه الأحكام البدنيّة ، أعني عرش الأوامر التي يمتثلها الأعضاء الفعّالة في البدن الإنسانيّ ، إذ لا ريب أنّها في عين التشتّت و التفرُّق من حيث أنفسها و أفعالها مجتمعةٌ تحت لواء واحد منقادة لأمير واحد ، وحدةً حقيقية .
و لا ينبغي أن يُتوهّم أنّ ذلك كان ناشئا عن الغفلة عن أمر الدماغ و ما يخصُّه من الفعل الإدراكيّ ، فإنّ الإنسان قد تنبّه لما عليه الرأس من الأهميّة منذ أقدم الأزمنة ، و الشاهد عليه ما نرى في جميع الاُمم و الملل علَى اختلاف ألسنتهم من تسمية مبدأ الحكم و الأمر بالرأس ، و اشتقاق اللغات المختلفة منه ، كالرأس و الرئيس و الرئاسة ، و رأس الخيط ، و رأس المدّة ، و رأس المسافة ، و رأس الكلام ، و رأس الجبل ، و الرأس من الدوابّ و الأنعام ، و رئاس السيف .
فهذا ـ على ما يظهر ـ هو السبب في إسنادهم الإدراك و الشعور و ما لا يخلو عن شوب إدراك مثل الحبّ و البغض و الرجاء و الخوف و القصد و الحسد و العفّة و الشجاعة و الجرأة و نحو ذلك إلَى القلب ، و مرادهم به الروح المتعلّقة بالبدن أو السارية فيه بواسطته ، فينسبونها إليه كما ينسبونها إلَى الروح و كما ينسبونها إلى أنفسهم ، يقال : أحببته و أحبّته روحي و أحبّته نفسي و أحبّه قلبي . ثمّ استقرّ التجوُّز في الاستعمال فاُطلق القلب و اُريد به النفس مجازا ، كما ربّما تعدّوا عنه إلَى الصدر فجعلوه لاشتماله علَى القلب مكانا لأنحاء الإدراك و الأفعال و الصفات الروحيّة .
و في القرآن شيءٌ كثيرٌ من هذا الباب ، قال تعالى : «يَشْرَحْ صَدرَهُ للإِسلامِ»۱۰ ، و قال تعالى : «إنّكَ يَضيقُ صَدرُكَ»۱۱ ، و قال تعالى : «و بَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِرَ»۱۲ ، و هو كنايةٌ عن ضيق الصدرِ ، و قال تعالى : «إنَّ اللّهَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» . ۱۳ و ليس من البعيد أن تكون هذه الإطلاقات في كتابه تعالى إشارةً إلى تحقيق هذا النظر و إن لم يتّضح كلّ الاتّضاح بعد .
و قد رجّح الشيخ أبو عليّ بن سينا كون الإدراك للقلب بمعنى أنّ دخالة الدِّماغ فيه دخالة الآلة ، فللقلب الإدراك و للدماغ الوساطة . ۱۴

3325

دل

۱۷۰۲۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :قلب را در حقيقت از اين رو قلب ناميده اند، كه منقلب و دگرگون مى شود. حكايت دل حكايت يك پَر است كه در دشتى به بيخ درختى آويخته شده و باد آن را زير و رو مى كند.

۱۷۰۲۳.امام على عليه السلام :دل، كتاب ديده است.

۱۷۰۲۴.امام على عليه السلام :دل، خزانه دار زبان است.

۱۷۰۲۵.امام على عليه السلام :دل، چشمه حكمت است و گوش ورودى آن.

۱۷۰۲۶.امام على عليه السلام :تنومندى و بلند بالايى به كارى نمى آيد، هر گاه كه دل تهى باشد.

۱۷۰۲۷.امام صادق عليه السلام :جايگاه خرد، مغز است و قساوت و رقّت در دل است.

سخنى درباره معناى قلب در قرآن

مرحوم علاّمه طباطبائى ـ در تفسير آيه «لا يؤاخذكم اللّه باللغو فى أيمانكم و لكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم» ـ نوشته است : آنچه گفتيم [كه كسب و اكتساب تنها به انسان نسبت داده مى شود و اسناد آن به قلب مجازى است]، گواه بر اين است كه مراد از قلب، همان انسان به معناى جان و روان او مى باشد؛ زيرا تعقّل و تفكّر و عشق و نفرت و اميد و بيم و امثال اينها را گر چه كسى مى تواند با اين اعتقاد كه قلب عضو مُدرك بدن است ـ چنان كه ممكن است عامه چنين اعتقادى داشته باشند ـ به قلب نسبت دهد؛ چنان كه شنيدن به گوش نسبت داده مى شود و ديدن به چشم و چشيدن به زبان. ولى كسب و اكتساب از امورى است كه جز به خود انسان نمى توان نسبت داد.
نظير اين آيه است آيه «فانّه آثم قلبه» و آيه «و جاء بقلب منيب» . ظاهرا انسان، چون ديده است كه هم خودش و هم ساير جانوران گاهى اوقات بر اثر عوارضى چون بيهوشى و صرع و غيره، شعور و ادراكشان سلب مى شود ولى حيات، كه علايم آن حركت و ضربان قلب مى باشد، همچنان باقى است، يقين پيدا كرده است كه مبدأ حيات قلب است؛ يعنى روحى كه به وجود آن در موجود جاندار اعتقاد دارد، در وهله نخست به قلب تعلّق مى گيرد و از آن به ساير اعضا سرايت مى كند و آثار و خواص روحى مانند شعور و اراده و عشق و نفرت و بيم و اميد و امثال اينها همه كار قلب است؛ زيرا كه قلب نخستين تعلّقگاه روح مى باشد. اين مطلب البته با اين كه هر عضوى از اعضاى بدن مبدأ فعل و عمليات مخصوص خود مى باشد، مانند مغز براى فكر كردن و چشم براى ديدن و گوش براى شنيدن و شُش براى دميدن و غيره، منافات ندارد؛ زيرا همه اينها به منزله ابزارهايى هستند كه افعال و اعمالى كه براى تحقّق يافتن نيازمند وسيله هستند، به وسيله آنها انجام مى گيرد.
شايد آزمايشهاى علمى در مورد پرندگان اين نظر را تأييد كند؛ چرا كه با برداشته شدن مغز پرندگان اين حيوانات نمى ميرند، بلكه ادراك و احساس نسبت به اشياء را از دست مى دهند و همچنان به حيات خود ادامه مى دهند تا اين كه بر اثر نرسيدن مواد غذايى به بدن و از كار افتادن قلب، بميرند.
تأييد ديگرى بر اين نظريه، شايد اين نكته باشد كه پژوهشهاى علمى طبيعى تاكنون موفّق نشده است مركز و منشأى را كه احكام بدنى از آن صادر مى شود، يعنى تخت فرمانروايى اى كه اعضاى فعّال بدن انسانى از آن امتثال امر مى كنند را تشخيص دهد؛ چه، شكى نيست كه اين اعضا، در عين اختلاف و پراكندگى ذاتى و عملى، همگى در زير يك پرچم گرد آمده و از فرماندهى واحد كه وحدت حقيقى دارد اطاعت مى كنند.
نبايد پنداشت كه اين ناكامى در كشف مركز فرماندهىِ واحد به خاطر غفلت از كار مغز و عمل ادراك آن است؛ زيرا انسان از كهنترين دوران به اهميت عضو سر و مغز پى برده بود. دليلش هم اين است كه ما در ميان ملتها و اقوام، با وجود اختلاف و تفاوت زبانى آنها، شاهد اين هستيم كه همگى مبدأ حكومت و فرماندهى را رأس و سر مى نامند و واژه هاى مختلفى از آن مشتق كرده اند، مانند رأس و رئيس و رئاست و رأس الخيط و رأس المدة و رأس المسافة و رأس الكلام و رأس الجبل و رأس السيف رأس در جانوران و حيوانات و امثال اينها.
ظاهرا همين امر سبب شده است كه ادراك و شعور و پديده هايى كه به نحوى با ادراك همراهند مانند عشق و نفرت و اميد و بيم و قصد و حسادت و عفت و شجاعت و جرأت و امثال اينها را به قلب نسبت دهند و مقصودشان از قلب همان روح است كه به بدن تعلّق گرفته يا از طريق قلب و با واسطه آن به سراسر بدن جريان راه يافته است. بنا بر اين، اين افعال را به قلب نسبت مى دهند، همچنان كه به روح و به خودشان نيز نسبت مى دهند، مثلاً مى گويند: او را دوست دارم، روحم او را دوست دارد، جانم او را دوست دارد، قلبم او را دوست دارد. اما بعدا كاربرد مجازى پيدا كرده و قلب مجازا به معناى جان استعمال شده است. كما اين كه گاه به جاى قلب، سينه را به كار برده اند؛ زيرا جايگاه قلب را، به عنوان مكانى براى انواع ادراكات و افعال و صفات روحى، دانسته اند.
از اين گونه كاربردها و استعمالات در قرآن كريم مقدار زيادى به كار رفته است. مثلاً مى فرمايد: «يشرح صدره للاسلام»، يا مى فرمايد: «انكّ يضيق صدرك» يا: «و بلغت القلوب الحناجر» كه كنايه از تنگى سينه است و يا مى فرمايد: «ان اللّه عليم بذات الصدور». بعيد نيست كه اين اطلاقات، در كتاب خداوند متعال اشاره اى به صحّت نظريه پيش گفته باشد، گر چه هنوز حقيقت كاملاً روشن نيست.
ابو على سينا اين نظر را ترجيح داده كه ادراك ، كار قلب است؛ به اين معنا كه دخالت مغز در امر ادراك دخالت ابزارى است. بنا بر اين قلب ادراك مى كند و مغز واسطه ادراك است.

1.كنز العمّال : ۱۲۱۰.

2.نهج البلاغة : الحكمة ۴۰۹ .

3.غرر الحكم : ۲۶۱.

4.غرر الحكم : ۲۰۴۶.

5.غرر الحكم : ۶۳۰۹.

6.تحف العقول : ۳۷۱.

7.البقرة : ۲۲۵ .

8.البقرة : ۲۸۳.

9.ق : ۳۳.

10.الأنعام : ۱۲۵.

11.الحِجر : ۹۷.

12.الأحزاب : ۱۰.

13.المائدة : ۷.

14.الميزان في تفسير القرآن : ۲/۲۲۳.

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 09
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمید رضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 489121
صفحه از 612
پرینت  ارسال به