۲۱۲۷.ينبغي للعاقل أن لا يخلو في كلّ حالٍ من طاعة ربّه ومجاهدة نفسه . ۱
۲۱۲۸.ينبغي للمؤمن أن يلزم الطاعة ، ويلتحفَ الورع والقناعة . ۲
۲۱۲۹.ينبغي لمن عرف شرف نفسه أن ينزّهها عن دناءات الدنيا . ۳
۲۱۳۰.ينبغي لمن عرف نفسه أن لا يُفارقه الحزنُ والحذر . ۴
۲۱۳۱.ينبغي لمن عرف سرعة رحلته أن يُحسن التأهُّبَ لنقلته . ۵
۲۱۳۲.ينبغي لمن عرف الزمان أن لا يؤمَن صروفه والغير . ۶
۲۱۳۳.ينبغي لمن عرف الأشرار أن يعتزلهم . ۷
۲۱۳۴.ينبغي أن يكون أفعال الرجل أحسن من أقواله ، ولا يكونَ أقواله أحسن من أفعاله . ۸
۲۱۳۵.ينبغي أن يتداوى المرء من أدواء الدنيا ، كما يتداوى ذو العلّة ويحتمي من شهواتها ولذّاتها . ۹
۲۱۳۶.ينبغي للعاقل أن يحترز سكر المال ، وسكر القدرة ، وسكر العلم ، وسكر المدح ، وسكر الشباب ؛ فإنّ لكلّ ذلك رياحاً خبيثة : تسلب العقل ، وتستخفّ الوقار . ۱۰
۲۱۳۷.ينبغي للعاقل أن يكثر من صحبة العلماء الأبرار ، ويجتنب مقارنة الأشرار والفجّار . ۱۱
۲۱۳۸.ينبغي أن يكون التفاخر بعُلى الهمم ، والوفاءِ بالذِّمم ، والمبالغة في الكرم ، لا ببوالي الرمم ، ورذائل الشيم . ۱۲
[ يُستدلّ ]
وممّا ورد من حكمه . صلوات اللّه وسلامه عليه وعلى أولاده الطيّبين الطاهرين المنتجبين المعصومين إلى يوم الدين . في حرف الياء بلفظة «يستدلّ» عشر كلمات ، وهو المورد الثاني منه ؛ من ذلك قوله صلوات اللّه عليه وسلامه :