فضائل شهر رجب 1 - صفحه 54

حدّث عن أبيه وجدّه ، والسيد أبي الحسن وأهل بيته ، والحاكم أبي عبداللّه ، والزيادي ، وابن بامويه ، وطبقتهم من الأئمّة والكبار ، وبعدهم من أصحاب الأصمّ والسقاء وابن فنجويه وأبي الحسن بن عبدان .
ثمّ بعد ذلك اختصّ بأبي بكر بن الحارث الأصبهاني وأخذ منه العلم [وكان من المكثرين عنه والمختصين بالاستفادة منه] وكذلك عن أحمد بن عليّبن منجويه .
وسمع من أبي عبداللّه المزكي وأبي حسان [المزكي] وابن باكويه والنصروي وطبقتهم ، وبعد ذلك عن القاضي أبي العلاء [صاعد بن محمّد ]وأولاده . ولم يأل في الطلب ثمّ في النشر والإفادة .
[وقد سمّع أولاده الكثير من الأحاديث وأفادهم من المشايخ ، وسمّاهم بالأسامي المستغربة في المحدّثين] .
هذا ما ذكره تلميذه عنه في تاريخ نيسابور سواء في ترجمته أو في ثنايا الكتاب ، وقد وضعنا بعض ما ذكره في ثنايا الكتاب بين معقفتين إتماما للفائدة .

الرسـالة

وهذه الدرّة الفريدة عثر عليها في خبايا أبنية مشهد الإمام الرضا عليه السلامعند ما راموا تجديد بعض الأبنية فوجدوها مع مجاميع دعائية وقرآنية مدفونة في جانب من الحرم الشريف محتسبا من الأعداء حسب الظاهر ، وكان هذا الكشف سنة 1389 ه ق ، وهي الآن تحت الرقم 12405 في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام ضمن مجموعة كتبت سنة 429 ، وقد طبعت هذه الرسالة مع الطبعة الثانية لشواهد التنزيل ذيل المجلّد الثاني ، إلاّ أنّه وقع فيها أغلاط وتقديم وتأخير ممّا دعانا إلى نشرها ثانية ، والحـمد للّه أوّلاً وآخرا .
وقد بسطنا الكلام حول المؤلّف واُسرته في مقدمة كتابه القيم شواهد التنزيل فلاحظ .

صفحه از 68