191
شهر الله في الكتاب و السنّة

غَيرِ رَمَضانَ . ۱

۴۳۹.صحيح البخاري عن ابن عبّاس :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أجوَدَ النّاسِ بِالخَيرِ ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضانَ حينَ يَلقاهُ جِبريلُ ، وكانَ جِبريلُ عليه السلام يَلقاهُ كُلَّ لَيلَةٍ في رَمَضانَ حَتّى يَنسَلِـخَ ۲ ، يَعرِضُ عَلَيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله القُرآنَ ، فَإِذا لَقِيَهُ جِبريلُ عليه السلام كانَ أجوَدَ بِالخَيرِ مِنَ الرّيحِ المُرسَلَةِ . ۳

۴۴۰.ثواب الأعمال عن ابن عبّاس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ أطلَقَ كُلَّ أسيرٍ ، وأعطى كُلَّ سائِلٍ . ۴

۴۴۱.الإمام الصادق عليه السلام :مَن تَصَدَّقَ في شَهرِ رَمَضانَ بِصَدَقَةٍ صَرَفَ اللّهُ عَنهُ سَبعينَ نَوعا مِنَ البَلاءِ . ۵

۴۴۲.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :أحسِنوا إلى عِيالِكُم ووَسِّعوا عَلَيهِم ؛ فَإِنَّهُ قَد أروي عَنِ العالِمِ عليه السلام أنَّهُ قالَ : «إنَّ اللّهَ لا يُحاسِبُ الصّائِمَ عَلى ما أنفَقَهُ في مَطعَمٍ ولا مَشرَبٍ ، وإنَّهُ لا إسرافَ في ذلِكَ» . ۶

۴۴۳.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :أكثِر في هذا الشَّهرِ المُبارَكِ مِن قِراءَةِ القُرآنِ ، وَالصَّلاةِ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكَثرَةِ الصَّدَقَةِ، وذِكرِ اللّهِ في آناءِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ، وبِرِّ

1.خ ل : الفرش .

2.أي ينقضي وقتُه (مجمع البحرين : ۲ / ۸۶۳) .

3.صحيح البخاري : ۲ / ۶۷۲ / ۱۸۰۳ وج۴ / ۱۹۱۱ / ۴۷۱۱ ، صحيح مسلم : ۴ / ۱۸۰۳ / ۵۰ ، سنن النسائي : ۴ / ۱۲۵ ، مسند ابن حنبل : ۱ / ۶۱۸ / ۲۶۱۶ ، السنن الكبرى : ۴ / ۵۰۳ / ۸۵۱۵ .

4.ثواب الأعمال : ۹۷ / ۱۳ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ۷۵ / ۵۶ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۹۹ / ۱۸۴۰ ، الإقبال : ۱ / ۳۹ ، بحار الأنوار : ۹۶ / ۳۶۳ / ۳۲ ؛ مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ۲۵۳ / ۳۸۶ ، الطبقات الكبرى : ۱ / ۳۷۷ ، شُعب الإيمان : ۳ / ۳۱۱ / ۳۶۲۹ ، كنز العمّال : ۷ / ۸۱ / ۱۸۰۶۰ .

5.ثواب الأعمال : ۱۷۱ / ۱۹ ، بحار الأنوار : ۹۶ / ۱۷۹ / ۱۸ وص ۳۱۶ / ۲ .

6.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ۲۰۶ ، بحار الأنوار : ۹۶ / ۳۱۷ / ۷ .


شهر الله في الكتاب و السنّة
190

العادات ، ويَهتَمّ في تخليص عمله من هذه القصود ، ويختبرها ببعض الكواشف ، ولا يطمئنّ من تلبيس الهوى والشيطان ، ويكون في ذلك مستمدّا من اللّه ـ جلّ جلاله ـ في أصل إفطاره ، وفي تعيين من يُفطّره من المؤمنين ، وفيما يفطّر به مِنَ الطعام ، وكيفيّة معاملته مع ضيفه ، فإنّ ذلك كلّه تختلف كيفيّاته مع القصود ، ويَعرف أهل اليقظة مداخل الشيطان فيها ، فيَجتَنِبُ عمّا يوافق أمرَه ويتّبع ما يوافق لأمر مولاه ورضا مالِكِ دينه ودنياه ، فيفوز بقبوله ومثوباته فوق آماله ومُناه .
وهكذا يهتمّ في إخلاص قصده بقبول دعوة الغير للإفطار ويجتهد في ذلك ، وقد ينتفع المخلِصُ من قبول دعوة مؤمن وحضور مجلسه وإفطاره معه بما لا ينتفع غيره من عبادة دهر من الدهور ، ولذا كانت هِمَّةُ الأولياء على تخليص الأعمال لا تكثيرها اعتبارا من عمل آدم وإبليس ، وقد رُدَّت مِنَ الخبيث عبادةُ آلاف السنين وقُبِلَ من آدم توبة واحدة مع الإخلاص ، وصارَت سببا لاِجتِبائِه واصطِفائِه . ۱

2 / 3

كَثرَةُ الإِنفاقِ

۴۳۷.سنن الترمذي عن أنس :سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ... أيُّ الصَّدَقَةِ أفضَلُ؟ قالَ : «صَدَقَةٌ في رَمَضانَ» . ۲

۴۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن نَفَقَةٍ إلاّ ويُسأَلُ العَبدُ عَنها ، إلاَّ النَّفَقَةَ في شَهرِ رَمَضانَ صِلَةً لِلعِبادِ ، وكانَ كَفّارَةً لِذُنوبِهِم ، ومَن تَصَدَّقَ في شَهرِ رَمَضانَ بِصَدَقَةٍ مِثقالِ ذَرَّةٍ فَما فَوقَها ؛ إذا كانَ أثقَلَ عِندَ اللّهِ عز و جل مِن جِبالِ الأَرضِ ذَهَبا تَصَدَّقَ بِها في

1.المراقبات : ۱۳۹ .

2.سنن الترمذي : ۳ / ۵۱ / ۶۶۳ ، السنن الكبرى : ۴ / ۵۰۳ / ۸۵۱۷ ، شُعب الإيمان : ۳ / ۳۷۷ / ۳۸۱۹ ، تاريخ بغداد : ۱۳ / ۳۱۵ / ۷۲۸۶ ، كنز العمّال : ۸ / ۵۵۷ / ۲۴۱۴۹ وص ۵۹۱ / ۲۴۲۹۲ .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 100714
صفحه از 628
پرینت  ارسال به