الإِخوانِ ، وإفطارِهِم مَعَكَ بِما يُمكِنُكَ ؛ فَإِنَّ في ذلِكَ ثَوابا عَظيما وأجرا كَبيرا . ۱
وانظر: ص 174 (ما ينبغي عند الإفطار / الصدقة) .
ص 107 ، ح 224 .
2 / 4
كَثرَةُ تِلاوَةِ القُرآنِ
2 / 4 ـ 1
فَضلُ التِّلاوَةِ وَالحَثُّ عَلَيها
۴۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في آدابِ شَهرِ رَمَضانَ ـ: أكثِروا فيهِ مِن تِلاوَةِ القُرآنِ . ۲
۴۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قَرَأَ آيَةً في رَمَضانَ أو سَبَّحَ كانَ لَهُ مِنَ الفَضلِ عَلى غَيرِهِ كَفَضلي عَلى اُمَّتي ، فَطوبى لِمَن أدرَكَ رَمَضانَ! ثُمَّ طوبى لَهُ! ۳
۴۴۶.الإمام الباقر عليه السلام :لِكُلِّ شَيءٍ رَبيعٌ ، ورَبيعُ القُرآنِ شَهرُ رَمَضانَ . ۴
۴۴۷.الإقبال :اِعلَم أَ نَّهُ مَن بَلَغَ فَضلُ اللّهِ عَلَيهِ إلى أن يَكونَ مُتَصَرِّفا فِي العِباداتِ المَندوباتِ بِأَمرٍ يَعرِفُهُ في سِرِّهِ فَيَعتَمِدُ عَلَيهِ ، فَإِنَّهُ يَكونُ مِقدارُ قِراءَتِهِ في شَهرِ رَمَضانَ بِقَدرِ ذلِكَ البَيانِ ، وَأمّا مَن كانَ مُتَصَرِّفا فِي القِراءَةِ بِحَسَبِ الأَمرِ الظّاهِرِ فِي الأَخبارِ ، فَإِنَّهُ بِحَسَبِ ما يَتَّفِقُ لَهُ مِنَ التَّفَرُّغِ وَالأَعذارِ .
فَإِذا لَم يَكُن لَهُ عائِقٌ عَنِ استِمرارِ القِراءَةِ في شَهرِ الصِّيامِ ، فَليَعمَل ما رُوِيَ