يُرضيكَ فيهِ صَبرا وإيمانا ويَقينا وَاحتِسابا ، ثُمَّ تَقَبَّل ذلِكَ مِنّا بِالأَضعافِ الكَثيرَةِ وَالأَجرِ العَظيمِ .
اللّهُمّ ارزُقني فيهِ الجِدَّ وَالاِجتِهادَ وَالقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالرَّغبَةَ وَالرَّهبَةَ وَالجَزَعَ ۱ وَالرِّقَّةَ وصِدقَ اللِّسانِ ، وَالوَجَلَ مِنكَ وَالرَّجاءَ لَكَ وَالتَّوَكُّلَ عَلَيكَ وَالثِّقَةَ بِكَ ، وَالوَرَعَ عَن مَحارِمِكَ بِصالِحِ القَولِ ومَقبولِ السَّعيِ ومَرفوعِ العَمَلِ ومُستَجابِ الدُّعاءِ ولا تَحُل بَيني وبَينَ شَيءٍ مِن ذلِكَ بِعَرضِ ولا مَرَضٍ ولا هَمٍّ ولا غَمٍّ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۲
ب ـ تَسبيحاتُ كُلِّ يَومٍ
۵۱۰.الإقبال :ومِنَ العَمَلِ في كُلِّ يَومٍ مِن شَهرِ رَمضانَ التَّسبيحُ ، رَوَيناهُ بِإِسنادنا إلى أبي العَبّاسِ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدِ بنِ عُقدَةَ ، قالَ : أخبَرَنا أبو عَبدِ اللّهِ يَحيَى بنِ زَكَريَّا بنِ شَيبانَ العَلاّفُ في كِتابِهِ سَنَةَ خمسٍ وسِتِّينَ ومِئَتَينِ ، قالَ : أخبَرَنا أبو الحَسَنِ عَليُ بنُ أبي حَمزَةَ عَن أبيهِ ، وحُسَينُ بنُ أبي العَلاءِ الزَّندَجيُّ ۳ جميعا عَن أبي بَصيرٍ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام قالَ : تُسَبِّحُ في كُلِّ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ـ ونَذكُرُ فيهِ زِيادَةً مِن رِوايَةِ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ ۴ ـ :
الأَوَّل : سُبحانَ اللّهِ بارِىَالنَّسَمِ ، سُبحانَ اللّهِ المُصَوِّرِ ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ الأَزواجِ كُلِّها ، سُبحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنّورِ ، سُبحانَ اللّهِ فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ ما يُرى وما لا يُرى ، سُبحانَ اللّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ العالَمينَ ، سُبحانَ اللّهِ السَّميعِ الَّذي
1.الجَزَع : أي التضرّع (مرآة العقول : ۱۶ / ۲۲۷) .
2.الكافي : ۴ / ۷۵ / ۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۱۰۴ / ۱۸۴۹ .
3.في المصدر : «الزيدجى» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الرجاليّة .
4.وفي مصباح المتهجّد : «ويسبّح في كلّ يوم من شهر رمضان إلى آخره عشرة أجزاء ، كلّ جزء منها على حدة» .