283
شهر الله في الكتاب و السنّة

فَرجي وأن أكُفَّ عَن جَميعِ مَحارِمِكَ حَتّى لا يَكونَ شَيءٌ آثَرَ عِندي مِن طاعَتِكَ وخَشيَتِكَ وَالعَمَلِ بِما أحبَبتَ وَالتَّركِ لِما كَرِهتَ ونَهَيتَ عَنهُ ، وَاجعَل ذلِكَ في يُسرٍ وعافِيَةٍ ۱ و[أوزِعني شُكرَ] ۲ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ . وأسأَلُكَ أن تَجعَلَ وَفاتي قَتلاً في سَبيلِكَ تَحتَ رايَةِ نَبِيِّكَ محمّد صلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ مع أولِيائِكَ ۳ وأسأَلُكَ أن تَقتُلَ بي أعداءَكَ وأعداءَ رَسولِكَ ، وأسأَلُكَ أن تُكرِمَني بِهَوانِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ولا تُهِنِّي بِكَرامَةِ أحَدٍ مِن أولِيائِكَ . اللّهُمّ اجعَل لي مَعَ الرَّسولِ سَبيلاً حَسبِيَ اللّهُ ، ما شاءَ اللّهُ وصلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ . ۴

۵۲۱.الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَ أوَّلُ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ فَقُل :
اللّهُمّ رَبَّ شَهرِ رَمَضانَ ومُنزِلَ القُرآنِ ، هذا شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ وأنزَلتَ فيهِ آياتٍ بَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ ، اللّهُمّ ارزُقنا صِيامَهُ وأعِنّا عَلى قِيامِهِ ، اللّهُمّ سَلِّمهُ لَنا وسَلِّمنا فيهِ وتَسَلَّمهُ مِنّا في يُسرٍ مِنكَ ومُعافاةٍ ، وَاجعَل فيما تَقضي وتُقَدِّرُ مِنَ الأَمرِ المَحتومِ فيما يُفرَقُ ۵ مِنَ الأَمرِ الحَكيمِ في لَيلَةِ القَدرِ مِنَ القَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ ولا يُبَدَّلُ ، أن تَكتُبَني مِن حُجّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ ، المَبرورِ حَجُّهُمُ المَشكورِ سَعيُهُمُ ، المَغفورِ ذَنبُهُ ۶ المُكَفَّرِ عَنهُم سَيِّئاتُهُم ، وَاجعَل فيما تَقضي وتُقَدِّرُ

1.في بعض نسخ المصدر : «في يسر منك وعافية» وفي الكافي والإقبال : «في يسر ويسار وعافية» .

2.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .

3.في البلد الأمين والمصباح للكفعمي : «وليّك» بدل «أوليائك» .

4.المقنعة : ۳۱۴ ، الكافي : ۴ / ۷۴ / ۶ ، الإقبال : ۱ / ۷۸ نحوه وكلاهما عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، البلد الأمين : ۲۲۲ ، المصباح للكفعمي : ۸۱۶ ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۱ / ۱ نقلاً عن خطّ الشيخ الجباعي من دون إسنادٍ إلى المعصوم .

5.في الإقبال : «وفيما تفرق» .

6.م في الإقبال : «المغفور ذنوبهم» .


شهر الله في الكتاب و السنّة
282

ج ـ الدُّعاء

۵۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِمّا كانَ يَدعو بِهِ أوَّلَ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ـ:
الحَمدُ للّهِِ الَّذي أكرَمَنا بِكَ أيُّهَا الشَّهرُ المُبارَكُ ، اللّهُمّ فَقَوِّنا عَلى صِيامِنا وقِيامِنا ، وثَبِّت أقدامَنا وَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ .
اللّهُمّ أنتَ الواحِدُ فَلا وَلَدَ لَكَ ، وأنتَ الصَّمَدُ ۱ فَلا شِبهَ لَكَ ، وأنتَ العَزيزُ فَلا يُعِزُّكَ شَيءٌ ، وأنتَ الغَنِيُّ وأنَا الفَقيرُ ، وأنتَ المَولى وأنَا العَبدُ ، وأنتَ الغَفورُ وأنَا المُذنِبُ ، وأنتَ الرَّحيمُ وأنَا المُخطِئُ ، وأنتَ الخالِقُ وأنَا المَخلوقُ ، وأنتَ الحَيُّ وأنَا المَيِّتُ ، أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ أن تَغفِرَ لي وتَرحَمَني وتَتَجاوَزَ عَنّي ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۲

۵۲۰.المقنعة :إذا صلّيت المغرب من هذه الليلة وهي أوّل ليلة في الشهر فادعُ بهذا الدعاء وهو دعاء الحجّ فتقول ۳ :
اللّهُمّ ۴ مِنكَ أطلُبُ حاجَتي ، ومَن طَلَبَ حاجَتَهُ إلى أحَدٍ مِنَ النّاس فَإِنّي لا أطلُبُ حاجَتي إلاّ مِنكَ وَحدَكَ لاشَريكَ لَكَ ، وأسأَلُكَ بِفَضلِكَ ورِضوانِكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأن تَجعَلَ لي مِن عامي هذا إلى بَيتِكَ الحَرامِ سَبيلاً حَجَّةً مَبرورَةً مُتَقَبَّلَةً زاكِيَةً خالِصَةً لَكَ تَقَرُّ بِها عَيني وتَرفَعُ بِها دَرَجَتي وتَرزُقَني أن أغُضَّ بَصَري وأن أحفَظَ

1.الصَّمَد : الّذي ليس بجسم ولاجوف له (بحارالأنوار : ۴ / ۱۸۹) .

2.الإقبال : ۱ / ۱۴۶ ، البلد الأمين : ۱۹۵ نحوه ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۷۴ / ۲ .

3.في الكافي : «كان أبوعبد اللّه عليه السلام يدعو بهذا الدعاء في شهر رمضان» بدل ما في المتن ، وفي الإقبال : «عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : ادع للحجِّ في ليالي شهر رمضان بعد المغرب ...» ، وفي بحار الأنوار : «دعاء الحجّ يدعى به أوّل ليلة من شهر رمضان» . وقال الكفعمي قدس سره في المصباح والبلد الأمين : «يستحبّ أن يدعو في كلّ يوم من شهر رمضان بهذا الدعاء وفي أولّ ليلة منه ، ويسمّى دعاء الحجّ ؛ وذكره أبوالفتح الكراجكي في كتاب روضة العابدين ، وذكره المفيد والكليني مسندا عن الصادق عليه السلام » .

4.في المصادر الاُخرى : «اللّهمّ إنّي بك ومنك أطلب ...» .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 100699
صفحه از 628
پرینت  ارسال به