289
شهر الله في الكتاب و السنّة

دَعَانِ» ، 1 فَأَدعوكَ يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرِّ ، ويا كاشِفَ السّوءِ عَنِ المَكروبِ ، ويا جاعِلَ اللَّيلِ سَكَناً ، ويا مَن لا يَموتُ اغفِر لِمَن يَموتُ ، قَدَّرتَ وخَلَقتَ وسَوَّيتَ فَلَكَ الحَمدُ ، أطعَمتَ وسَقَيتَ وآوَيتَ ورَزَقتَ فَلَكَ الحَمدُ .
أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي اللَّيلِ إذا يَغشى ، وفِي النَّهارِ إذا تَجَلّى ، وفِي الآخِرَةِ وَالاُولى ، وأن تَكفِيَني ما أهَمَّني ، وتَغفِرَ لي إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ . 2

4 / 9

دُعاءُ اللَّيلَةِ التّاسِعَةِ

۵۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا سَيِّداهُ ويا رَبّاهُ ، ويا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، ويا ذَا العَرشِ الَّذي لا يَنامُ ، ويا ذَا العِزِّ الَّذي لا يُرامُ ۳ ، يا قاضِيَ الاُمورِ ، يا شافِيَ الصُّدورِ ، اجعَل لي مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً، وَاقذِف رَجاءَكَ في قَلبي حَتّى لا أرجُوَ أحَداً سِواكَ ، عَلَيكَ سَيِّدي تَوَكَّلتُ ، وإلَيكَ مَولايَ أنَبتُ وإلَيكَ المَصيرُ .
أسأَلُكَ يا إلهَ الآلِهَةِ ، ويا جَبّارَ الجَبابِرَةِ ، ويا كَبيرَ الأَكابِرِ ، الَّذي مَن تَوَكَّلَ عَلَيهِ كَفاهُ وكانَ حَسبَهُ وبالِغَ أمرِهِ ، عَلَيكَ تَوَكَّلتُ فَاكفِني ، وإلَيكَ أنَبتُ فَارحَمني ، وإلَيكَ المَصيرُ فَاغفِر لي ، ولا تُسَوِّد وَجهي يَومَ تَسوَدُّ وُجوهٌ وتَبيَضُّ وُجوهٌ ، إنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ، وصَلِّ اللّهُمّ عَلى مُحَمَّدٍ

1.البقرة : ۱۸۶ .

2.الإقبال : ۱ / ۲۶۹ ، البلد الأمين : ۱۹۶ وليس فيه «أطعمت وسقيت وآويت ورزقت فلك الحمد» ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۲۷ / ۲ و ص ۷۶ / ۲ .

3.أي لايمكن لأحد أن يقصده أو يقصد من لجأ إليه بسوء (بحار الأنوار : ۸۶ / ۱۱۴) .


شهر الله في الكتاب و السنّة
288

4 / 7

دُعاءُ اللَّيلَةِ السّابِعَةِ

۵۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا مَن كانَ ويَكونُ ولَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، يا مَن لا يَموتُ ولا يَبقى إلاّ وَجهُهُ الجَبّارُ ، يا مَن يُسَبِّحُ الرَّعدُ بِحَمدِهِ وَالمَلائِكَةُ مِن خيفَتِهِ ، يا مَن إذا دُعِيَ أجابَ ، يا مَن إذَا استُرحِمَ رَحِمَ ، يا مَن لا يُدرِكُ الواصِفونَ صِفَتَهُ مِن عَظَمَتِهِ ، يا مَن لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ ، يا مَن يَرى ولا يُرى وهُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، يا مَن لا يُعِزُّهُ شَيءٌ ولا يَفوقُهُ أحَدٌ ، يا مَن بِيَدِهِ نَواصِي ۱ العِبادِ .
أسأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَلَيكَ وحَقِّكَ عَلى مُحَمَّدٍ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأن تَرحَمَ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، كَما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرَحَّمتَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ فِي العالَمينَ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ . ۲

4 / 8

دُعاءُ اللَّيلَةِ الثّامِنَةِ

529.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمّ هذا شَهرُكَ الَّذي أمَرتَ فيهِ عِبادَكَ بِالدُّعاءِ وضَمِنتَ لَهُمُ الإِجابَةَ ، وقُلتَ : «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا

1.الناصية : منبت الشعر في مقدّم الرأس (لسان العرب : ۱۵ / ۳۲۷) . والأخذ بالنواصي تمثيل ؛ أي هو مالك لها ، قادر عليها ، يصرفها على ما يريد بها . انظر مجمع البحرين : ۳ / ۱۷۹۴ .

2.الإقبال : ۱ / ۲۶۶ ، البلد الأمين : ۱۹۶ وليس فيه «يامن لايموت ولايبقى إلاّ وجهه الجبّار» و«يامن لايعزّه شيء ولايفوقه أحد» ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۲۶ / ۲ و ص ۷۶ / ۲ .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 100645
صفحه از 628
پرینت  ارسال به