ب ـ الدُّعاء
۵۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم :اللّهُمّ هذا شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ ، وأمَرتَ فيهِ بِعِمارَةِ المَساجِدِ وَالدُّعاءِ وَالصِّيامِ وَالقِيامِ وضَمِنتَ لَنا فيهِ الاِستِجابَةَ ، فَقَدِ اجتَهَدنا وأنتَ أعَنتَنا فَاغفِر لَنا فيهِ ، ولا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا ، وَاعفُ عَنّا فَإِنَّكَ رَبُّنا ، وَارحَمنا فَإِنَّكَ سَيِّدُنا ، وَاجعَلنا مِمَّن يَنقَلِبُ إلى مَغفِرَتِكَ ورِضوانِكَ إنَّكَ أنتَ الأَجَلُّ الأَعظَمُ . ۱
۵۴۵.الإقبال :دُعاءٌ آخَرُ فِي اللَّيلَةِ السّابِعَةَ عَشرَةَ مِنهُ رَوَيناهُ بِإِسنادِنا إلَى العالِمِ عليه السلام أَنُّهُ قالَ : إنَّ هذهِ اللَّيلَةَ هِيَ اللَّيلَةُ الَّتِي التَقى فيهَا الجَمعانِ يَومَ بَدرٍ ، وأظهَرَ اللّهُ تَعالى آياتِهِ العِظامَ في أولِيائِهِ وأعدائِهِ ، الدُّعاءُ فيها :
يا صاحِبَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله يَومَ حُنَينٍ ، ويا مُبيرَ ۲ الجَبّارينَ ويا عاصِمَ النَّبِيِّينَ ، أسأَلُكَ بِياسين وَالقُرآنِ الحَكيمِ وبِطه وسائِرِ القُرآنِ العَظيمِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَهَبَ لِيَ اللَّيلَةَ تَأييداً تَشُدُّ بِهِ عَضُدي وتَسُدُّ بِهِ خَلَّتي ۳ ، يا كَريمُ أنَا المُقِرُّ بِالذُّنوبِ فَافعَل بي ماتَشاءُ لَن يُصيبَني إلاّ ما كَتَبتَ لي ، عَلَيكَ تَوَكَّلتُ وأنتَ حَسبي ، وأنتَ رَبُّ العَرشِ الكَريمِ .
اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ خَيرَ المَعيشَةِ أبَداً ما أبقَيتَني بُلغَةً ۴ إلَى انقِضاءِ أجَلي ، أتَقَوّى بِها عَلى جَميعِ حَوائِجي ، وأتَوَصَّلُ بِها إلَيكَ ، مِن غَيرِ أن تَفتِنَني
1.الإقبال : ۱ / ۳۰۵ ، البلد الأمين : ۱۹۸ وزاد فيه «هدىً للناس وبيّنات من الهدى والفرقان» بعد «القرآن» و«بحقّ محمّد وآله» بعد «ورضوانك» ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۴۷ / ۲ و ص ۷۸ / ۲ .
2.مبير : مُهلِك (النهاية : ۱ / ۱۶۱) .
3.الخَلّة : الحاجة والفقر (النهاية : ۲ / ۷۲) .
4.البُلْغة : ما يُتَبلَّغُ به من العيش ولايَفْضُلُ (المصباح المنير : ۶۱) .