ب ـ الصَّلاة
۵۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَن صَلّى لَيلَةَ سَبعٍ وعِشرينَ رَكعَتَينِ يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «فاتِحَةَ الكِتابِ» ، و « إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ » مَرَّةً ، و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » خَمساً وعِشرينَ مَرَّةً ، فَإِذا سَلَّمَ استَغفَرَ مِئَةَ مَرَّةٍ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ مِئَةَ مَرَّةٍ ، فَقَد أدرَكَ لَيلَةَ القَدرِ . ۱
ج ـ الدُّعاء
۵۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَبَّنا آمَنّا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وكَفِّر عَنّا سَيِّئاتِنا وتَوَفَّنا مَعَ الأَبرارِ،رَبَّنا وآتِنا ما وَعَدتَنا عَلى رُسُلِكَ ولا تُخزِنا يَومَ القِيامَةِ إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ ، رَبَّنا أمَتَّنَا اثنَتَينِ وأحيَيتَنَا اثنَتَينِ فَاعتَرَفنا بِذُنوبِنا فَهَل إلى خُروجٍ مِن سَبيلٍ .
رَبَّنَا اصرِف عَنّا عَذابَ جَهَنَّمَ إنَّ عَذابَها كانَ غَراماً ۲ ، رَبَّنا هَب لَنا مِن أزواجِنا وذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أعيُنٍ وَاجعَلنا لِلمُتَّقينَ إماماً ، رَبَّنا عَلَيكَ تَوَكَّلنا وإلَيكَ أنَبنا وإلَيكَ المَصيرُ .
رَبَّنا لا تَجعَلنا فِتنَةً لِلَّذينَ كَفَروا ، رَبَّنَا اغفِر لَنا ولاِءِخوانِنَا الَّذينَ سَبَقونا بِالإِيمانِ،ولا تَجعَل في قُلوبِنا غِلاًّ ۳ لِلَّذينَ آمَنوا ، رَبَّنا إنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ. ۴
۵۶۰.الإقبال عن زيد بن عليّ عليه السلام :سَمِعتُ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام لَيلَةَ سَبعٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ يَقولُ مِن أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ :
1.مستدرك الوسائل : ۷ / ۴۸۳ / ۸۷۰۸ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
وقال المحدّث النوري قدس سره في ذيل الرواية : فإنّ هذه الرواية لا تنافي ما صحّ من أنّ ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين ؛ لأنّ هذه الرواية تختصّ بمن فاته ليلة ثلاث وعشرين فأدرك ليلة سبع وعشرين .
2.غراماً : أي هلاكاً . ويقال : غراماً : ملازماً (مجمع البحرين : ۲ / ۱۳۱۶) .
3.الغِلّ : الحِقْد والشحناء (النهاية : ۳ / ۳۸۱) .
4.الإقبال : ۱ / ۴۰۳ ، البلد الأمين : ۲۰۰ نحوه وفيه من «ربّنا اصرف عنّا ...» ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۶۳ / ۲ وص ۸۱ / ۲ .