ونَحنُ الآنَ ذاكِرونَ لَها مَرَّةً اُخرى ؛ لِأَنَّ أوَّلَ السَّنَةِ أحَقُّ بِالاستِظهارِ في دَفعِ المَخوفاتِ بِالصَّلَواتِ وَالدَّعَواتِ .
رَوَيناها بِإِسنادِنا إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ الوَليدِ قالَ : أخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفّارُ قالَ : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ ، عَنِ الوَشّاءِ قالَ : كانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام إذا دَخَلَ شَهرٌ جَديدٌ يُصَلِّي أوَّلَ يَومٍ مِنهُ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ لِكُلِّ يَومٍ مِنهُ إلى آخِرِهِ « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » فِي الرَّكعَةِ الاُولى ، وفِي الرَّكعَةِ الثّانِيَةِ « إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » ، ويَتَصَدَّقُ بِما يَتَسَهَّلُ ، فَيَشتَري بِهِ سَلامَةَ ذلِكَ الشَّهرِ كُلِّهِ . ۱
۵۶۶.الإقبال :ومِن ذلِكَ رَكعَتانِ اُخرَيانِ تَدفَعُ عَنِ العَبدِ أخطارَ السَّنَةِ كُلَّها إلى مِثلِ ذلِكَ الأوانِ . رَواها مُحَمَّدُ بنُ أبي قُرَّةَ في كِتابِهِ في عَمَلِ أَوَّلِ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ عَنِ العالِمِ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ـ أَنَّهُ قالَ :
«مَن صَلّى عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ تَطَوُّعاً ، قَرَأَ في اُولاهُما «اُمَّ الكِتابِ» ، و « إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا » وَالاُخرى ما أحَبَّ ، دَفَعَ اللّهُ تَعالى عَنهُ سوءَ سَنَتِهِ ، ولَم يَزَل في حِرزِ اللّهِ تَعالى إلى مِثلِها مِن قابِلٍ» . ۲
5 / 2
أدعِيَةُ كُلِّ يَومٍ
۵۶۷.المصباح للكفعمي :يُستَحَبُّ أن يَدعُوَ في أيّامِ شَهرِ رَمَضانَ بِهذهِ الأَدعِيَةِ لِكُلِّ يَومٍ دُعاءٌ عَلى حِدَةٍ مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ ، مِن كِتابِ الذَّخيرَةِ رَواهَا ابنُ عَبّاسٍ