بِالدُّنيا لَكانَ مِثلَها أربَعينَ مَرَّةً .
وفِي اليَومِ التّاسِعِ وَالعِشرينَ ۱ : «اللّهُمّ ارزُقني فيهِ لَيلَةَ القَدرِ ، وصَيِّر لي كُلَّ عُسرٍ إلى يُسرٍ ، وَاقبَل مَعاذيري وحُطَّ عَنِّي الوِزرَ يا رَحيماً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لِيُبنى لَهُ ألفُ مَدينَةٍ فِي الجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالزُّمُرُّدِ ۲ وَاللُّؤلُؤِ .
وفِي اليَومِ الثَّلاثينَ : «اللّهُمّ اجعَل صِيامي فيهِ بِالشُّكرِ وَالقَبولِ عَلى ما تَرضاهُ ويَرضاهُ الرَّسولُ ، مُحكَمَةً فُروعُهُ بِالاُصولِ ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ» ۳ لِيُكرِمَهُ اللّهُ تَعالى كَرامَةَ الأَنبِياءِ وَالأَوصِياءِ . ۴
5 / 3
«دُعاءُ المُجيرِ» لِلأَيّامِ البيضِ مِن شَهرِ رَمَضانَ
رواه الكفعمي قدس سره في البلد الأمين والمصباح ، وقال في حاشية مصباحه : «هذا الدعاء يسمّى «دعاء المجير» ، رفيع الشأن عظيم المنزلة . وله نسخ كثيرة ، أكملها ما رقمناه ، وهو مرويّ عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، نزل جبريل عليه السلام وهو يصلّي في مقام إبراهيم عليه السلام . وملخّص فضله أنّه من قرأه في الأيّام البيض من شهر رمضان غفرت ذنوبه ... وبه يشفي اللّه تعالى المريض ويقضي الدين ...» . ۵
1.أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السابع والعشرين وفيه «يا رؤوفاً بعباده الصالحين» بدل «يا رحيماً بعباده المؤمنين» .
2.الزُّمُرُّذ : «بالذال» من الجواهر معروف ، واحدته زُمرُّذة . قال الجوهري : الزُمُرُّذ : الزَّبَرْجَد (لسان العرب : ۳ / ۴۹۳) . الزُمُرُّد والزُمُرُّذ : واحدته «زُمُرُّدة» : حجر كريم شفاف شديد الخضرة وأشدّه خضرة أجوده وأصفاه جوهرا «فارسية» (المنجد : ۳۰۶) .
3.وزاد في الإقبال ج ۱ ص ۴۴۸ : «الأخيار الأبرار صلى اللّه عليهم».
4.المصباح للكفعمي : ۸۱۰ ، البلد الأمين : ۲۱۹ ، وأورد السيّد ابن طاووس قدس سره هذه الأدعية ومن دون إسناد إلى المعصوم في الإقبال موزّعة على الأبواب وباختلاف في بعض الألفاظ والعبارات كما أشرنا إلى أهمّها في الهوامش السابقة .
5.المصباح للكفعمي : ۳۵۸ .