317
شهر الله في الكتاب و السنّة

۵۶۸.البلد الأمين :دُعاءُ المُجيرِ وهُوَ مَروِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ سُبحانَكَ يا أللّهُ ، تَعالَيتَ يا رَحمانُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ.سُبحانَكَ يا رَحيمُ ، تَعالَيتَ يا كَريمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا مَلِكُ ، تَعالَيتَ يا مالِكُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا قُدّوسُ ، تَعالَيتَ يا سَلامُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُؤمِنُ ، تَعالَيتَ يا مُهَيمِنُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا عَزيزُ ، تَعالَيتَ يا جَبّارُ،أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُتَكَبِّرُ ، تَعالَيتَ يا مُتَجَبِّرُ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا خالِقُ ، تَعالَيتَ يا بارِئُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُصَوِّرُ ، تَعالَيتَ يا مُقَدِّرُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا هادي ، تَعالَيتَ يا باقي ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا وَهّابُ ، تَعالَيتَ يا تَوّابُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا فَتّاحُ ، تَعالَيتَ يا مُرتاحُ ۱ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا سَيِّدي ، تَعالَيتَ يا مَولايَ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا قَريبُ ، تَعالَيتَ يا رَقيبُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُبدِئُ ، تَعالَيتَ يا مُعيدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ.سُبحانَكَ يا حَميدُ ، تَعالَيتَ يا مَجيدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ. سُبحانَكَ يا قَديمُ ، تَعالَيتَ يا عَظيمُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا غَفورُ ، تَعالَيتَ يا شَكورُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا شاهِدُ ، تَعالَيتَ يا شَهيدُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا حَنّانُ ، تَعالَيتَ يا مَنّانُ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا باعِثُ ، تَعالَيتَ يا وارِثُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا مُحيي ، تَعالَيتَ يا مُميتُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ . سُبحانَكَ يا شَفيقُ ، تَعالَيتَ يا رَفيقُ ، أجِرنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .

1.الارتياح من اللّه : الرحمة (مجمع البحرين : ۲ / ۷۵۱) . وقال المولى هادي السبزواري قدس سره : الارتياح : الابتهاج ، إن جُعل اسمَ المفعول فهو مبتهَج به لأهله ، بل لغيرهم وإن لم يستشعروا ، وإن جُعل اسمَ الفاعل فهو مبتهِج بذاته وبآثار ذاته بما هي آثار ذاته (شرح الأسماء الحسنى : ۶۱۶) .


شهر الله في الكتاب و السنّة
316

بِالدُّنيا لَكانَ مِثلَها أربَعينَ مَرَّةً .
وفِي اليَومِ التّاسِعِ وَالعِشرينَ ۱ : «اللّهُمّ ارزُقني فيهِ لَيلَةَ القَدرِ ، وصَيِّر لي كُلَّ عُسرٍ إلى يُسرٍ ، وَاقبَل مَعاذيري وحُطَّ عَنِّي الوِزرَ يا رَحيماً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لِيُبنى لَهُ ألفُ مَدينَةٍ فِي الجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالزُّمُرُّدِ ۲ وَاللُّؤلُؤِ .
وفِي اليَومِ الثَّلاثينَ : «اللّهُمّ اجعَل صِيامي فيهِ بِالشُّكرِ وَالقَبولِ عَلى ما تَرضاهُ ويَرضاهُ الرَّسولُ ، مُحكَمَةً فُروعُهُ بِالاُصولِ ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ» ۳ لِيُكرِمَهُ اللّهُ تَعالى كَرامَةَ الأَنبِياءِ وَالأَوصِياءِ . ۴

5 / 3

«دُعاءُ المُجيرِ» لِلأَيّامِ البيضِ مِن شَهرِ رَمَضانَ

رواه الكفعمي قدس سره في البلد الأمين والمصباح ، وقال في حاشية مصباحه : «هذا الدعاء يسمّى «دعاء المجير» ، رفيع الشأن عظيم المنزلة . وله نسخ كثيرة ، أكملها ما رقمناه ، وهو مرويّ عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، نزل جبريل عليه السلام وهو يصلّي في مقام إبراهيم عليه السلام . وملخّص فضله أنّه من قرأه في الأيّام البيض من شهر رمضان غفرت ذنوبه ... وبه يشفي اللّه تعالى المريض ويقضي الدين ...» . ۵

1.أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السابع والعشرين وفيه «يا رؤوفاً بعباده الصالحين» بدل «يا رحيماً بعباده المؤمنين» .

2.الزُّمُرُّذ : «بالذال» من الجواهر معروف ، واحدته زُمرُّذة . قال الجوهري : الزُمُرُّذ : الزَّبَرْجَد (لسان العرب : ۳ / ۴۹۳) . الزُمُرُّد والزُمُرُّذ : واحدته «زُمُرُّدة» : حجر كريم شفاف شديد الخضرة وأشدّه خضرة أجوده وأصفاه جوهرا «فارسية» (المنجد : ۳۰۶) .

3.وزاد في الإقبال ج ۱ ص ۴۴۸ : «الأخيار الأبرار صلى اللّه عليهم».

4.المصباح للكفعمي : ۸۱۰ ، البلد الأمين : ۲۱۹ ، وأورد السيّد ابن طاووس قدس سره هذه الأدعية ومن دون إسناد إلى المعصوم في الإقبال موزّعة على الأبواب وباختلاف في بعض الألفاظ والعبارات كما أشرنا إلى أهمّها في الهوامش السابقة .

5.المصباح للكفعمي : ۳۵۸ .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 100775
صفحه از 628
پرینت  ارسال به