531
شهر الله في الكتاب و السنّة

اللّهُ أكبَرُ وأقدَمُ إحسانا ، اللّهُ أكبَرُ وأعَزُّ غُفرانا ، اللّهُ أكبَرُ وأسنى شَأنا ، اللّهُ أكبَرُ ناصِرُ مَنِ استَنصَرَ ، اللّهُ أكبَرُ ذُو المَغفِرَةِ لِمَنِ استَغفَرَ ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي خَلَقَ وصَوَّرَ .
اللّهُ أكبَرُ الَّذي أماتَ وأقبَرَ ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي إذا شاءَ أنشَرَ ، اللّهُ أكبَرُ وأعلى وأكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ وأقدَسُ مِن كُلِّ شَيءٍ وأطهَرُ ، اللّهُ أكبَرُ رَبُّ الخَلقِ والبَرِّ وَالبَحرِ ، اللّهُ أكبَرُ كُلَّما سَبَّحَ اللّهَ شَيءٌ وكَبَّرَ ، اللّهُ أكبَرُ كَما يُحِبُّ رَبُّنا أن يُكَبَّرَ .
اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ونَبِيِّكَ وصَفِيِّكَ ونَجيبِكَ ۱ وأمينِكَ ، وحَبيبِكَ وصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وخَليلِكَ وخاصَّتِكَ وخِيَرَتِكَ مِن بَرِيَّتِكَ .
اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ ، عَبدِكَ الَّذي هَدَيتَنا بِهِ مِنَ الجَهالَةِ وبَصَّرتَنا بِهِ مِنَ العَمى ، وأقَمتَنا بِهِ عَلَى المَحَجَّةِ العُظمى وسَبيلِ التَّقوى ، وكَما أرشَدتَنا وأخرَجتَنا بِهِ مِنَ الغَمَراتِ إلى جَميعِ الخَيراتِ ، وأنقَذتَنا بِهِ مِن شَفا جُرُفِ الهَلَكاتِ .
اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، أفضَلَ وأكمَلَ وأشرَفَ وأكبَرَ ، وأطهَرَ وأطيَبَ وأتَمَّ وأعَمَّ ، وأزكى وأنمى وأحسَنَ وأجمَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِنَ العالَمينَ .
اللّهُمّ شَرِّف بُنيانَهُ وعَظِّم بُرهانَهُ ، وأعلِ مَكانَهُ وكَرِّم فِي القِيامَةِ مَقامَهُ ، وعَظِّم عَلى رُؤوسِ الخَلائِقِ حالَهُ .
اللّهُمّ اجعَل مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ يَومَ القِيامَةِ أقرَبَ الخَلقِ مِنكَ مَنزِلَةً ، وأعلاهُم مِنكَ مَكاناً وأفسَحَهُم لَدَيكَ مَنزِلَةً ومَجلِساً ، وأعظَمَهُم عِندَكَ

1.في نسخة : «نجيِّك».


شهر الله في الكتاب و السنّة
530

النِّفاقَ وأهلَهُ ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمّ ما أنكَرنا مِن حَقٍّ فَعَرِّفناهُ وما قَصُرنا عَنهُ فَبَلِّغناهُ .
وتَدعُو اللّهَ لَهُ وعَلى عَدُوِّهِ ، وتَسأَلُ حاجَتَكَ ويَكونُ آخِرُ كَلامِكَ :
اللّهُمّ استَجِب لَنا ، اللّهُمّ اجعَلنا مِمَّن تَذَكَّرَ فَيُذَكَّرُ ۱ . ۲

۸۵۳.الإمام الرضا عليه السلامـ لَمّا خَرَجَ إلى صَلاةِ العيدِ ، وَقَفَ عَلَى البابِ وَقفَةً ، ثُمَّ قالَ ـ:
اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ (اللّهُ أكبَرُ) عَلى ما هَدانا ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ ، وَالحَمدُ للّهِِ عَلى ما أبلانا ـ نَرفَعُ بِها أصواتَنا ـ . ۳

ج ـ الدُّعاءُ فِي الطَّريقِ

۸۵۴.الإقبال :اِستَفتِح خُروجَكَ بِهذا الدُّعاءِ إلى أن تَدخُلَ مَعَ الإِمامِ فِي الصَّلاةِ ، فَإِن فاتَكَ مِنهُ شَيءٌ فَاقضِهِ بَعدَ الصَّلاةِ :
اللّهُمّ إلَيكَ وَجَّهتُ وَجهي وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، اللّهُ أكبَرُ كَما هَدانا ، اللّهُ أكبَرُ إلهُنا ومَولانا ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما أولانا وحَسُنَ ما أبلانا ، اللّهُ أكبَرُ وَلِيُّنَا الَّذِي اجتَبانا ، اللّهُ أكبَرُ رَبُّنَا الَّذي بَرَأَنا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي أنشَأَنا .
اللّهُ أكبَرُ الَّذي بِقُدرَتِهِ هَدانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي خَلَقَنا فَسَوّانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي بِدينِهِ حَبانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي مِن فِتنَتِهِ عافانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي بِالإِسلامِ اصطَفانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي فَضَّلَنا بِالإِسلامِ عَلى مَن سِوانا ، اللّهُ أكبَرُ وأكبَرُ سُلطانا ، اللّهُ أكبَرُ وأعلى بُرهانا ، اللّهُ أكبَرُ وأجَلُّ سُبحانا .

1.في نسخة : «يذكر فيه فيذكر» .

2.الإقبال : ۱ / ۴۷۶ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ۹۱ / ۶ / ۲ .

3.الكافي : ۱ / ۴۸۹ / ۷ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۲ / ۱۵۱ / ۲۱ كلاهما عن ياسر الخادم والريّان بن الصلت وزاد في الأخير عن محمّد بن عرفة وصالح بن سعيد الكاتب .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 100847
صفحه از 628
پرینت  ارسال به