539
شهر الله في الكتاب و السنّة

3 / 4 ـ 3

كَيفِيَّتُها

۸۸۱.مصباح المتهجّد۱:مصباح المتهجّد ۲ : صِفَةُ صَلاةِ العَيدِ أن يَقومَ مُستَقبِلَ القِبلَةِ فَيَستَفتِحُ الصَّلاةُ ، يَتَوَجَّهُ فيها ، ويُكَبِّرُ تَكبيرَةَ الاِستِفتاحِ فَإِذا تَوَجَّهَ قَرَأَ «الحَمدَ» ، و «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » ثُمَّ يَرفَعُ يَدَهُ بِالتَّكبيرِ فَإِذا كَبَّرَ قالَ :
اللّهُمّ أهلَ الكِبرياءِ وَالعَظَمَةِ ، وأهلَ الجودِ وَالجَبَروتِ ، وأهلَ العَفوِ وَالرَّحمَةِ ، وأهلَ التَّقوى وَالمَغفِرَةِ ، أسأَلُكَ بِحَقِّ هذا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً ، ولِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ذُخراً ومَزيداً أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُدخِلَني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأن تُخرِجَني مِن كُلِّ سُوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم . اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ خَيرَ ما سَأَلَكَ بِهِ عِبادُكَ الصّالِحونَ ، وأعوذُ بِكَ مِمَّا استَعاذَ مِنهُ عِبادُكَ الصّالِحونَ .
ثُمَّ يُكَبِّرُ ثالِثَةً ورابِعَةً وخامِسَةً وسادِسَةً مِثلَ ذلِكَ ، يَفصِلُ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ بِما ذَكَرناهُ مِنَ الدُّعاءِ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ السّابِعَةَ ويَركَعُ بِها ، فَإِذا صَلّى هذهِ الرَّكعَةَ قامَ إلَى الثّانِيَةِ فَإِذَا استَوى قائِماً قَرَأَ «الحَمدَ» ، وسورَةَ «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا » ، ثُمَّ يُكَبِّرُ تَكبيرَةً ويَقولُ بَعدَهَا الدُّعاءَ الَّذي قَدَّمناهُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ ثانِيَةً وثالِثَةً ورابِعَةً مِثلَ ذلِكَ ، فَإِذا فَرَغَ مِنَ الدُّعاءِ كَبَّرَ الخامِسَةَ ورَكَعَ بَعدَها فَيَحصُلُ لَهُ فِي الرَّكعَتَينِ اثنَتا عَشرَةَ تَكبيرَةً ، سَبعٌ فِي الاُولى ، وخَمسٌ فِي الثّانِيَةِ ، مِنها تَكبيرَةُ الاِفتِتاحِ فِي الاُولى ، وتَكبيرَةُ الرُّكوعِ فِي الرَّكعَتَينِ .

1.قال السيّد ابن طاووس قدس سره : واعلم أنّنا وقفنا على عدّة روايات في صفات صلاة العيد : منها ما رويناه بإسنادنا إلى محمّد بن أبي قرّة ، ومنها ما رويناه عن أبي جعفر بن بابويه ، ومنها ما رويناه عن أبي جعفر الطوسي رضى الله عنهوها نحن ذاكرون رواية واحدة لصلاة العيد . وذكر نحو ما في المتن كما سنشير إليه في الهامش الآتي .


شهر الله في الكتاب و السنّة
538

ب ـ الصَّلاةُ بِغَيرِ أذانٍ ولا إقامَةٍ

۸۷۹.المعجم الكبير عن أبي رافع :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يَخرُجُ إلَى العيدَينِ ماشِياً ، ويُصَلّي بِغَيرِ أذانٍ ولا إقامَةٍ ، ثُمَّ يَرجِعُ ماشِياً في طَريقٍ آخَرَ . ۱

ج ـ الدُّعاءُ عِندَ القِيامِ إلى الصَّلاةِ

۸۸۰.الإمام الصادق عليه السلام :إذا قُمتَ إلَى الصَّلاةِ فَاستَقبِلِ القِبلَةَ وكَبِّر وقُل :
اللّهُمّ إنّي عَبدُكَ وابنُ عَبدَيكَ هارِبٌ مِنكَ إلَيكَ ، أتَيتُكَ وافِداً إلَيكَ تائِباً مِن ذُنوبي ، إلَيكَ زائِراً ، وحَقُّ الزّائِرِ عَلَى المَزورِ التُّحفَةُ ، فَاجعَل تُحفَتي مِنكَ وتُحفَتُكَ لي رِضاكَ وَالجَنَّةُ .
اللّهُمّ إنَّكَ عَظَّمتَ حُرمَةَ شَهرِ رَمَضانَ ، ثُمَّ أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ ، أي رَبِّ وجَعَلتَ فيهِ لَيلَةً خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ ، ثُمَّ مَنَنتَ عَلَيَّ بِصِيامِهِ وقِيامِهِ فيما مَنَنتَ عَلَيَّ فَتَمِّم عَلَيَّ مَنَّكَ ورَحمَتَكَ .
أي رَبِّ إنَّ لَكَ فيهِ عُتَقاءَ ، فَإِن كُنتَ مِمَّن أعتَقتَني فيهِ فَتَمِّم عَلَيَّ ولا تَرُدَّني في ذَنبٍ ما أبقَيتَني ، وإن لَم تَكُن فَعَلتَ يا رَبِّ لِضَعفِ عَمَلٍ أو لِعِظَمِ ذَنبٍ فَبِكَرَمِكَ وفَضلِكَ ورَحمَتِكَ ۲ ، وكِتابِكَ الَّذي أنزَلتَ في شَهرِ رَمَضانَ لَيلَةَ القَدرِ وما أنزَلتَ فيها ، وحُرمَةِ مَن عَظَّمتَ فيها وبِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ عَلَيهِما سَلامُكَ ۳ وصَلَواتُكَ وبِكَ يا أللّهُ أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ وبِمَن بَعدَهُ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، أتَوَجَّهُ بِكُم إلَى اللّهِ ، يا أللّهُ أعتِقني فيمَن أعتَقتَ السّاعَةَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۴

1.المعجم الكبير : ۱ / ۳۱۸ / ۹۴۳ ، كنزالعمّال : ۷ / ۸۸ / ۱۸۱۰۰ .

2.في نسخة : «رحماتك» .

3.في المصدر : «السلام» وما أثبتناه من بحار الأنوار .

4.الإقبال : ۱ / ۴۹۴ ، بحارالأنوار : ۹۱ / ۲۰ / ۶ .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 100872
صفحه از 628
پرینت  ارسال به