الشيخ فرج اللّه . . من أجلّة المعدودين بسمة الفضيلة والعلم ، ولكن ليس كما يقال ، وهو من المعاصرين .
ثم ذكر نصّ كلام صاحب الأمل وأضاف إليه بعض تآليفه الأخر مع توضيح لأكثرها .
وقال الزركلي ^۱ :
مؤرخ أديب إمامي ، نسبته إلى حويزة (بين البصرة وخوزستان) وأصله من الخط . . ثم عدّ جملة من مؤلّفاته .
وقال كحالة في معجم المؤلّفين ^۲ :
فرج اللّه . . الحويزي الشيعي ، أديب شاعر عالم مشارك في أنواع من العلوم .
وقال في تذكرة الشعراء ^۳ ما ترجمته :
فرح اللّه المتخلص بـ ( فرح ) ، كان من أفاضل الزمن ، موطنه شوشتر ( التستر ) ، وسكن في بلاد الهند لمدة طويلة . كان في عهد عبداللّه قطب شاه والي الدكن . ديوانه يقرب من سبعة آلاف بيت . توفي سنة 1100 . انتهى .
والمترجم له من أساتذة السيد نعمه اللّه الجزائري حيث قال في ترجمته :
نعمه اللّه الحسيني الجزائري ، لنا عليه يد تربية ، وهو عالم جليل القدر ، مدرس ، له كتب منها شرح التهذيب وحواشي الاستبصار وحواشي الجامي ، ووقت التأليف مشغول بشرح عقائد ابن بابويه في ذيالقعدة من سنة 1099 وغير ذلك .
ويفهم مما ذكره في ترجمة معاصره الشيخ الحر العاملي ـ صاحب الوسائل ـ أن المترجم له كان في أواخر عمره ساكنا في الحويزة حيث قال في آخر ترجمته :
وهو معاصر ، ورد بغتة إليّ وأنا بالحويزة ليلة الأحد الثلاثة من ذيالقعدة وهو إذ ذاك في