الأربعون حديثاً في فضائل أهل البيت (ع) - صفحه 127

1. ابن الجعفرية روى في 573 ق ،
2. عن ابن كتيلة في 553 ق ،
3. عن أبي عبدالله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن، وهذا يروي عن أبي علي المفيد الثاني المذكور في كثير من الأسانيد، وهو يروي عن:
4. والده أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (م 460 ق)
كما يساعد على هذه الوحدة الجغرافية للمنطقة.
وثانيا: أن الطائفة اقتصرت على فتاوى الشيخ الطوسي بعد وفاته حتى كادت أن تكون مقلّدة حتى عصر محمد بن إدريس الحلي الذي قام بالتجديد وفتح مجالاً واسعا للنظر، ومن هنا جاءت النقول التي ذكرها المؤلف بالمعنى لا بالنص ؛ فقد اتفقت كلمة فقهاء الطائفة على ما نقله من الفتيا في اليمين. وزيادة عبارة «قطيعة الرحم» من باب ذكر الأمثلة للمحرمات التي لا يقع اليمين بها.
وثالثا: أن ابن الجعفرية كان يحدّث عن حفظه، وأن رواياته بالاعتماد على ما سمعه من مشايخه مما لايوجد في كتاب من فوائده، وما أكثرَ الفوائد التي يلقيها المؤلّفون لتوضيح مقاصدهم خارجا ممّا لا يتيسّر ذكرها في الكتاب، والله أعلم بالصواب.
وبالجملة: المراد بكلمة «الشيخ» الواردة في الكتاب مطلقةً هو الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، والله أعلم بالصواب.

هذه النسخة:

وقف على هذه النسخة المحدث النوري ، ووصفها بـ «الكتاب الصغير» مع ذكر مفتتحه في المستدرك ، ج 3 ، ص 373.
والنسخة في المكتبة الرضوية في مجموعةٍ كلّها أحاديث متفرقة ومنتخبات من كتب مختلفة، يظهر من صاحبها أنه جمعها تذكرة

صفحه از 155