الأربعون حديثاً في فضائل أهل البيت (ع) - صفحه 139

۱۸.عبادة، عن الواسطي، عن سفيان بن حسين قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله جالس وعنده جبريل، فأقبل أبو ذرّ، فقال جبريل:يا رسول الله هذا أبو ذرّ قد أقبل . قال: يا جبريل ، وهل تعرفه؟ قال: هو في السماء أعرف منه في الأرض ۱ .

۱۹.عن المحاربي، عن جرير، عن الضحاك، في قوله:«رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ»۲ قال: هم في أسواقهم يبيعون ويشترون، فإذا جاء وقت الصلاة لم يلههم بيع ولا شرىً عن الصلاة «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ»۳ . ۴

۲۰.عبادة، عن جعفر بن برقان، عن زياد بن الجراح، عن عمران بن ميمون، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله برجل وهو يعظه:اغتنمْ خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، / 7 / وحياتك قبل موتك . ۵

1.لم نقف عليه.

2.سورة النور ، الآية ۳۷.

3.سورة النور ، الآية ۳۶.

4.لم نقف عليه.

5.في الأمالي للشيخ الطوسي (ص ۵۲۵): حدثنا الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي رحمه الله قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا رجاء بن يحيى بن الحسين العبرتائي الكاتب سنة أربع عشرة وثلاثمائة وفيها مات، قال: حدثنا محمّد بن الحسن بن شمون، قال: حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبد الله بن أبي دبي الهنائي، قال: حدثني أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي، عن أبيه أبي الأسود، قال: «قدمت الربذة فدخلت على أبي ذر جندب بن جنادة فحدثني أبو ذر، قال: دخلت ذات يوم في صدر نهار على رسول الله صلى الله عليه و آله في مسجده، فلم أر في المسجد أحدا من الناس إلا رسول الله صلى الله عليه و آله ، وعلي عليه السلام إلى جانبه جالس، فاغتنمت خلوة المسجد فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت واُمي، أوصني بوصية ينفعني الله بها. فقال: نعم، وأكرمْ بك يا أبا ذر، إنك منا أهل البيت، وإني موصيك بوصية إذا حفظتها فإنها جامعة لطرق الخير ـ إلى أن قال : ـ يا أبا ذر، اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك. وفي مشكاة الأنوار لعلي الطبرسي (ص ۲۹۸): وقال صلى الله عليه و آله : اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك، وغناك قبل فقرك.

صفحه از 155