الأربعون حديثاً في فضائل أهل البيت (ع) - صفحه 145

نفسه، ثمّ قال عز و جل: « نُّورٌ عَلَى نُورٍ» يريد به: فضلاً على فضل، وبيان على بيان، وبرهان يعضد برهان «يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ» يريد: يهدي الله إلى ولاية رسوله وأهل بيته من يشاء «وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» يريد به: إنّ ما ذكره من هذه القضية مَثَل ما نبّه به على فضل آل محمّد عليهم السلام ، ولم يعنِ شجرةً نابتةً على ما يظنّ الجاهل» . ۱

۳۰.و31 . وروى الشيخ رضى الله عنه في قول النبي صلى الله عليه و آله : حبُّ عليٍّ حسنة لا يضرّ معها سيّئة ، وبغض عليّ سيّئة لا ينفع معها حسنة ۲ ، فقال في هذا الخبر: والقول في وجهه خمسة

1.في بحار الأنوار (ج ۴، ص ۲۳): «قال الطبرسي رحمه الله : اختلف في هذا التشبيه والمشبه به على أقوال: أحدها أنه مَثَل ضربه اللّه لنبيه محمّد صلى الله عليه و آله فالمشكاة صدره، والزجاجة قلبه، والمصباح فيه النبوة ، «لا شرقية ولا غربية» أي لا يهودية ولا نصرانية، «يوقد من شجرة مباركة» يعني شجرة النبوة وهي إبراهيم، يكاد نور محمّد يتبين ولو لم يتكلم به كما أن ذلك الزيت يكاد يضييء «ولو لم تمسسه نار» أي تصيبه النار. وقيل: إن المشكاة إبراهيم، والزجاجة إسماعيل، والمصباح محمّد، كما سمّي سراجا في موضع آخر «من شجرة مباركة» يعني إبراهيم؛ لأن أكثر الأنبياء من صلبه « لا شرقية ولا غربية» لا نصرانية ولا يهودية، لأن النصارى تصلي إلى المشرق، واليهود تصلي إلى المغرب «يكاد زيتها يضيء» أي يكاد محاسن محمّد تظهر قبل أن يوحى إليه «نور على نور» أي نبي من نسل نبي. وقيل: إن المشكاة عبد المطلب، والزجاجة عبد الله، والمصباح هو النبي صلى الله عليه و آله «لا شرقية ولا غربية» بل مكية؛ لأن مكة وسط الدنيا. وروي عن الرضا عليه السلام أنه قال: نحن المشكاة، والمصباح محمّد صلى الله عليه و آله يهدي الله لولايتنا من أحب». ومثله في نور البراهين للسيد نعمة الله الجزائري (ج ۱، ص ۴۰۱) عن الطبرسي طاب ثراه.

2.في الأربعون حديثا لمنتجب الدين بن بابويه (ص ۴۴ ، ح ۱۹): أنا أبو زرعة عبد الكريم بن إسحاق بن سهلويه، بقراءتي عليه: أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن عليك: أنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن حفص الماليني الحافظ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن علي بن أحمد الرفاء، نا أبو عروبة الحسين بن محمّد بن مودود، نا المسيب بن واضح، نا نقبة بن الوليد، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة. وفي مناقب آل أبي طالب (ج۳ ، ص۲): عن أبي تراب في الحدائق والخوارزمي في الأربعين بإسنادهما عن أنس والديلمي في الفردوس عن معاذ وجماعة عن ابن عمر : قال النبي صلى الله عليه و آله : حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة. قال الشاعر: وقد أتت الرواية في حديثصحيح عن ثقات محدثينا بأن محبة الهادي عليأجل تجارة للتاجرينا وليس تضرّ سيئة بخلقيكون بها من المتخلقينا وفي الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي (ص ۹۶): في خبر عن عبد الله بن عباس أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله : حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة. وفي الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي (ج ۱ ، ص ۱۹۶) روي عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال: يا علي ، حبك حسنة لا تضر معها سيئة، و بغضك سيئة لا تنفع معها حسنة. وفي عوالي اللالي (ج ۴ ، ص ۸۶) قال عليه السلام : حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغض علي سيئة لا تنفع معها حسنة. وفي كتاب الأربعين لمحمّد طاهر القمي الشيرازي (ص ۴۶۶) وفي شرح اللالكاني عن زيد بن أرقم: «كنا نعرفهم ببغض علي وولده». وفي فردوس الأخبار للديلمي عن النبي صلى الله عليه و آله : يا علي حبك حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضك سيئة لا ينفع معها حسنة. وقال في الصراط المستقيم: ذكره الخوارزمي في الأربعين. وفي بحار الأنوار (ج ۹۳ ، ص ۲۴۸) عن كشف الغمة (ص ۲۸) من كتاب الفردوس عن معاذ عن النبي صلى الله عليه و آله قال: حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة. وفي بحار الأنوار (ج ۹۳ ، ص ۲۵۶) عن أبي تراب في الحدائق والخوارزمي في الأربعين بإسنادهما عن أنس، والديلمي في الفردوس عن معاذ، وجماعة عن ابن عمر قال النبي صلى الله عليه و آله : حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة. وفي بحار الأنوار (ج ۹۳ ، ص ۲۶۶) عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله : «حب علي بن أبي طالب يحرق الذنوب كما تحرق النار الحطب». وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله : «حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة». وفي بحار الأنوار (ج ۹۳ ، ص ۳۰۴) عن معاذ عنه صلى الله عليه و آله قال: حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة، و بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة. ومن كتاب الفردوس عن معاذ، عن النبي صلى الله عليه و آله : حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة. راجع مصادر الحديث إحقاق الحق ، ج۷ ، ص۲۵۷ ـ ۲۵۹ و ج۱۷ ، ص ۲۳۳ ـ ۲۳۴ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۱۱۴ ـ ۱۱۵، ح ۳۳ ؛ صحيح الترمذي ، ج ۵ ، ص ۶۰۱ ، رقم ۳۷۳۶ ؛ صحيح الترمذي ، ج۵ ، ص۵۹۳ ، رقم۳۷۱۷ ؛ الفصول المهمة ، ص۱۲۵ ـ ۱۲۶ ؛ الصراط المستقيم ، ج۱ ، ص۱۹۴ ؛ فردوس الأخبار ، ج۲ ، ص۲۲۷ ، رقم ۲۵۴۷ ؛ ينابيع المودة ، ص۱۲۵، ط اسلامبول ؛ ورواه ابن شاذان في المائة منقبة، المنقبة ۸۸ ؛ وعنه البحار ، ج۲۶ ، ص۳۴۹، ح۲۲ ؛ غاية المرام ، ص۱۹، ح ۲۱ و ص۵۸۷، ح ۸۹ ؛ كشف الغمة ، ج۱ ، ص ۹۳ و۱۳۷ ؛ إرشاد القلوب ، ص۲۳۴، البحار ، ج۳۹ ، ص۳۰۴، ضمن ح ۱۱۸ ؛ الخوارزمي في المناقب ، ۳۴ بالإسناد إلى أنس ؛ وعنه مصباح الأنوار ، ص۱۲۷ مخطوط ؛ ومناهج الفاضلين ، ص ۳۷۷ مخطوط، وينابيع المودة ، ص۹۱ ؛ وأورده الصفوري في المحاسن المجتمعة ، ص۱۶۰ (مخطوط) ؛ وفي نزهة المجالس ، ج۲ ، ص۲۰۷، وفيه: «معصية» بدل «سيئة» ؛ ومحمّد صالح الترمذي في المناقب المرتضوية ، ص ۹۲ ؛ والمناوي في كنوز الحقائق ذكر الفقرة الاُولى من الحديث في ص ۶۷، والفقرة الثانية في ص ۵۷ ؛ والبدخشي في مفتاح النجاح ، ص ۶۱ (مخطوط) ؛ والسيد علي بن شهاب الدين الحسيني الشافعي في مودة القربى ، ص۶۴، والأمر تسري في أرجح المطالب ، ص ۵۱۲ وص ۵۱۹، جميعا بالأسانيد عن معاذ ؛ وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة ، ص ۱۸۰ نقلا من الكنوز وفي ص ۲۳۹، وص ۲۵۲ عن الفردوس. والعيني الحيدرابادي في مناقب علي ، ص۳۳من طريق الديلمي عن معاذ، والخطيب عن أنس، وابن حسنويه في درر بحر المناقب (مخطوط) عن ابن عباس.

صفحه از 155