بخش اوّل : كتابهاى عربى
1 ـ كتاب البلدان، ابى عبداللّه أحمد بن محمّد بن اسحاق همذانى المعروف بابن فقيه (قرن 3ه .)
القول في الري و الدنباوند
قال ابن الكلبي: سميت الرّيّ برويّ من بنيبيلان بن إصبهان بن فلوج بن سام. قال: و كان في موضع المدينة بستان. فخرجت بنت روي يوما إليه فإذا هي بدراجة تأكل تينا فقالت: بور أنجير. يعني أن الدراجة تأكل تينا. فاسم المدينة في القديم بور أنجير. و يغيرونه أهل الريّ فيقولون بهزويد.
و قال لوط بن يحيى: ۱ كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى عمار بن ياسر ـ و هو عامله على الكوفة ـ بعد شهرين من فتح نهاوند يأمره أن يبعث عروة بن زيد الخيل الطائي إلى الريّ و دستبى في ثمانية آلاف، ففعل. و سار عروة لذلك. فجمعت له الديلم، و أمدّهم أهل الريّ، و قاتلوه فأظهره اللّه عليهم فقتلهم و اجتاحهم.
و قال جعفر بن محمد الرازي: ۲ لما قدم المهدي الريّ في خلافة المنصور، بنى مدينة الريّ التي بها الناس اليوم و جعل حولها خندقا و بنى فيها مسجدا جامعا. و جرى