13 / 8 ـ 3
ما يَنبَغي بَعدَ الجِماعِ
أ ـ البَولُ
۱۰۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا جامَعَ الرَّجُلُ فَلا يَغتَسِلُ حَتّى يَبولَ ، مَخافَةَ أن يَتَرَدَّدَ بَقِيَّةَ المَنِيِّ فَيَكونَ مِنهُ داءٌ لا دواءَ لَهُ . ۱
۱۰۶۱.الإمام الرضا عليه السلامـ في ذِكرِ الجِماعِ وآدابِهِ: فَإِذا فَعَلتَ ذلِكَ فَلا تَقُم قائِما ، ولا تَجلِس جالِسا ، ولكِن تَميلُ عَلى يَمينِكَ ، ثُمَّ انهَض لِلبَولِ إذا فَرَغتَ مِن ساعَتِكَ شَيئاً ؛ فَإِنَّك تَأمَنُ الحَصاةَ بِإِذنِ اللّهِ تَعالى . ۲
ب ـ غَسلُ الفَرجِ
۱۰۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أتى أحَدُكُم أهلَهُ فَأَرادَ أن يَعودَ ، فَليَغسِل فَرجَهُ . ۳
ج ـ الغُسلُ
۱۰۶۳.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا قالَ لَهُ الزِّنديقُ : ما عِلَّةُ غُسلِ الجَنابَةِ ، وإنَّما أتى حَلالاً ولَيسَ فِي الحَلالِ تَدنيسٌ؟ !: إنَّ الجَنابَةَ بِمَنزِلَةِ الحَيضِ ؛ وذلِكَ أنَّ النُّطفَةَ دَمٌ لَم يَستَحكِم ، ولا يَكونُ الجِماعُ إلاّ بِحَرَكَةٍ شَديدَةٍ وشَهوَةٍ غالِبَةٍ ، فَإِذا فَرَغَ تَنَفَّسَ البَدَنُ ووَجَدَ الرَّجُلُ مِن نَفسِهِ رائِحَةً كَريهَةً فَوَجَبَ الغُسلُ لِذلِكَ ، وغُسلُ الجَنابَةِ مَعَ ذلِكَ أمانَةٌ اِئتَمَنَ اللّهُ عَلَيها عَبيدَهُ لِيَختَبِرَهُم بِها . ۴
1.الجعفريّات ، ص ۲۱ ، النوادر للراوندي ، ص ۲۱۶ ، ح ۴۳۱ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .
2.بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۷ نقلاً عن طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، وقد سقطت من الطبعة التي بأيدينا.
3.السنن الكبرى ، ج ۷ ، ص ۳۱۱ ، ح ۱۴۰۹۰ ، الثقات لابن حبّان ، ج ۵ ، ص ۵۷۱ كلاهما عن عمر ، كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۳۴۳ ، ح ۴۴۸۳۳.
4.الاحتجاج ، ج ۲ ، ص ۲۳۹ ، ح ۲۲۳ ، المناقب لابن شهرآشوب ، ج ۴ ، ص ۲۶۴ ، بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۲۲۰ ، ح ۶.