اجل - صفحه 20

۱۲.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى»ـ :هُما أجَلانِ ؛ أجَلٌ مَوقوفٌ يَصنَعُ اللّهُ ما يَشاءُ ، وأجَلٌ مَحتومٌ . ۱

۱۳.صحيح البخاري عن أبي عثمان عن اُسامة بن زيد :أرسَلَتِ ابنَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلَيهِ : إنَّ ابنا لي قُبِضَ فَائتِنا ، فَأَرسَلَ يُقرِئُ السَّلامَ ويَقولُ : إنَّ للّهِِ ما أخَذَ ولَهُ ما أعطى ، وكُلٌّ عِندَهُ بِأَجَلٍ مُسَمّىً ، فَلتَصبِر وَلتَحتَسِب . فَأَرسَلَت إلَيهِ تُقسِمُ عَلَيهِ لَيَأتِيَنَّها .
فَقامَ ومَعَهُ سَعدُ بنُ عُبادَةَ ، ومُعاذُ بنُ جَبَلٍ ، واُبَيُّ بنُ كَعبٍ ، وزَيدُ بنُ ثابِتٍ ورِجالٌ ، فَرُفِعَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الصَّبِيُّ ونَفسُهُ تَتَقَعقَعُ . ۲ قالَ : حَسِبتُهُ أنَّهُ قالَ : كَأَنَّها شَنٌّ ، ۳ فَفاضَت عَيناهُ ، فَقالَ سَعدٌ : يا رَسولَ اللّهِ ما هذا؟
فَقالَ : هذِهِ رَحمَةٌ جَعَلَهَا اللّهُ في قُلوبِ عِبادِهِ ، وإنَّما يَرحَمُ اللّهُ مِن عِبادِهِ الرُّحَماءَ . ۴

۱۴.الإمام الصادق عليه السلام :الأَجَلُ الَّذي غَيرُ مُسَمّىً مَوقوفٌ يُقَدِّمُ مِنه ما شاءَ ويُؤَخِّرُ مِنهُ ما شاءَ ، وأمَّا الأَجَلُ المُسَمّى فَهُوَ الَّذي يُنَزِّلُ مِمّا يُريدُ أن يَكونَ مِن لَيلَةِ القَدرِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ ، قالَ : فَذلِكَ قَولُ اللّهِ : «فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَئخِرُونَ سَاعَةً وَ لَا يَسْتَقْدِمُونَ » . ۵

1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵۴ ح ۷ عن حمران ، الغيبة للنعماني : ص ۳۰۱ ح ۵ عن حمران بن أعين عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۴۰ ح ۹ .

2.تَتَقَعْقَع : أي تضطرِب وتتحرّك. أي : كلّما صار إلى حالٍ لم يلبث أن ينتقل إلى اُخرى تقرّبه من الموت (النهاية : ج ۴ ص ۸۸ «قعقع»).

3.الشَّنّ : القربة الخَلَق. وشنَّتِ القربة : إذا يبست (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۲۴۱ «شنن»).

4.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۴۳۲ ح ۱۲۲۴ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۶۳۵ ح ۱۱ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۹۳ ح ۳۱۲۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۰۶ ح ۱۵۸۸ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۶۵۹ ح ۴۲۶۱۴ .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵۴ ح ۵ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۳۹ ح ۳ وراجع : ص ۱۴۰ ح ۴ و ۹ و ج ۹۷ ص ۲ ح ۳ والميزان في تفسير القرآن : ج ۷ ص ۸ و ۹ .

صفحه از 34